القاهرة الإخبارية: معبر رفح يعمل بشكل طبيعي.. وتم استقبال مصابين فلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن معبر رفح يشهد حركة طبيعية طوال اليوم، حيث استقبل اليوم عددا كبيرا من المصابين من قطاع غزة، تم دخولهم إلى الأراضي المصرية عبر مرفق الإسعاف المصري بواقع 20 مصابا وما يزيد في الساعات المقبلة يتم استقبالهم وعلى مدار 24 ساعة.
وأضاف "المطعني"، خلال رسالة على الهواء، أنه تم استقبال عدد كبير من المرافقين الذين أتوا مع المصابين ليتم توزيعهم على مختلف المستشفيات المصرية، كما شهدت حركة السفر والوصول عبر معبر رفح فهي طبيعية إلى حد بعيد ومازالت رغم حالة التصعيد والتوتر والقصف الذي يشهده شرق مدينة رفح الفلسطينية والغارات الكثيفة التي تسمع على مدار الساعات الماضية والمتقطعة.
وتابع: "كل هذا لم يؤثر على الحركة الطبيعية لمعبر رفح بالنسبة لحركة المسافرين، ورصدنا قرابة 10 حافلات بالعديد من المسافرين الذين أتوا من قطاع غزة والمتوجهين إلى قطاع غزة عبر صالات الوصول والسفر المتواجدة طوال 24 ساعة من خلال معبر رفح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة "هآرتس"، وطلب عدم نشر اسمه، إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى "بروتوكول البعوض" في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي الرفيع أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو "روبوت" أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها "ضرورة عملياتية".
المحاكم الدوليةويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى "شاويش"، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء، أي أن الجنود كانوا يشغلون ما وصفه الضابط الإسرائيلي بجيش فرعي من "العبيد".
إعلانوينبه الضابط الإسرائيلي الرفيع إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول إنه حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق وأن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف "أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها".