مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذرت الخارجية المصرية اليوم الاثنين من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح بجنوب غزة، لما ينطوي عليه "هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني".
إقرأ المزيدوفي البيان طالبت مصر إسرائيل بممارسة "أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة".
وأكدت مصر أنها "تواصل اتصالاتها على مدار الساعة" مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين أيضا أنها تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأمريكية، لمنع اجتياح رفح.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، وفقا لوكالة "وفا": "نطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة التي نحذر من تداعياتها الخطيرة"، مشددة على أن "اجتياح رفح يعني أن مليونا ونصف المليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا".
من جانبها، حذرت حركة "حماس" من أن التحضير لهجوم على رفح يتجاهل الكارثة الإنسانية ومصير الرهائن في غزة.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الاثنين بعد دعوة الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين إلى إخلاء شرق رفح.
إقرأ المزيدوقال ناطق باسم مجلس الأمن القومي لوكالة فرانس برس "أخبرنا الحكومة الإسرائيلية بوضوح برأينا حول غزو بري كبير لرفح وسيتحدث الرئيس (جو بايدن) مع رئيس الوزراء اليوم".
وفي وقت سابق اليوم جددت فرنسا والاتحاد الأوروبي رفضهما لهجوم إسرائيلي محتمل على رفح والتهجير القسري لسكانها.
وأعلن الدفاع المدني والهلال الأحمر في قطاع غزة الاثنين أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقتين في رفح سبق أن طلب الجيش صباحا من السكان إخلاءهما.
المصدر: RT + أ ف ب + "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القاهرة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تخوفات إسرائيلية من احتفاظ حماس بالمحتجزين لعرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي
نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين مخاوفهم من تأثير طرح المخطط الأمريكي الإسرائيلي على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المقرر السبت المقبل، ضمن القائمة الخامسة للتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي و حركة حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلنت عنه مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بعد نجاح جهود الوساطة المشتركة للدول الثلاث، وتنفيذه على ثلاثة مراحل، بدءا من التاسع عشر من يناير الجاري.
هآرتس: حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغطوأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن حركة حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغط من أجل عرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الارتباط بين اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى و المحتجزين والمخطط الأمريكي الإسرائيلي ليس واضحا حتى الآن.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ، أنه لا أحد يعلم حتى الآن كيفية رد حركة حماس على خطوة المقترح الأمريكي الإسرائيلي.
الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى و المحتجزينونجحت السبت الماضي عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بعد أن أفرجت حركة حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين، فيما أفرجت إسرائيل عن 182 فلسطينيا، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى من عملية التبادل.
ووفقا للتقارير، فقد أطلقت إسرائيل سراح 32 أسيرا إلى الضفة الغربية، و150 أسيرا إلى قطاع غزة، بمن فيهم 111 تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.
اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةيذكر أن اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل نص على وقف الأعمال العسكرية وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وأشار إلى أن المرحلة الأولى ستمتد ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني.