أكد أحمد كمال معاون وزير التموين لشئون المشروعات والاعلام، استمرار نقاط إستلام وتخزين القمح بفتح أبوابها لاستقبال المحصول المحلي من المزراعين عبر  450 موقعاً علي مستوي الجمهورية خلال إجازة شم النسيم.

أوضح كمال أن اجمالي ما تم توريده حتي الآن بلغ نحو 1.8 مليون ، منذ بداية موسم الحصاد في 13 ابريل الماضي.

لفت إلي استمرار العمل خلال الفترات المسائية بنقاط الاستلام طبقا للتوجيه الوزاري رقم 17 لسنه 2024 بالمواقع التي يتوفر لديها إنارة، على أن تبدأ من الساعة 8 مساءا وحتي 12 منتصف الليل وذلك بخلاف الفترة الأولي والتي تبدأ من 8 صباحا وحتي 7:30 مساء.

وأشار معاون وزير التموين لشئون المشروعات والاعلام إلي توجيهات الوزير بسرعة صرف مستحقات المزارعين الموردين للقمح المحلي، وذلك خلال 48 ساعة بحد أقصي، لتحفيز المزارعين على التوريد.

وأشار كمال، إلي أنه طبقَا لتعليمات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن لجان مواقع استلام وتخزين القمح المحلي تضم مندوب عن كل من مديرية التموين، الهيئة القومية لسلامة الغذاء أو من الشركات المتخصصة للفرز، مديرية الزراعة، الجهات المسوقة أمين الموقع التخزيني، الجمعية القبانية او وزان معتمد، البورصة السلعية.

وأوضح أن اللجان تقوم بفحص كامل الكميات الموردة للتأكد من درجة النقاوة في الكميات المستلمة، واصدار أمر دفع لصرف مستحقات المزارعين

ويبلغ سعر توريد القمح المحلي لموسم 2024، 2000 جنيها للاردب زنة 150 كيلو جرام درجة نظافة 23.5 قيراط، 1950 جنيها للاردب زنة 150 كيلو جرام درجة نظافة 23 قيراط، 1900 جنيهًا للاردب زنة 150 كيلو جرام درجة نظافة 22.5 قيراط، وذلك لجميع الاصناف المنزرعة محليًا على ان تكون خالية من الاصابة الحشرية والرمل والزلط وبدرجة نظافة لا تقل عن 22.5 قيراط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درجة نظافة

إقرأ أيضاً:

نواب: الحروب التجارية تفتح الباب أمام الاستثمارات في مصر

أكد نواب أن النزاعات التجارية العالمية تمثل فرصة مهمة لجذب استثمارات جديدة، خاصة من الشركات الصينية التي تبحث عن أسواق بديلة لتفادي الصدامات التجارية.

وأكد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، أن الحروب التجارية العالمية تمثل فرصة استراتيجية لجذب استثمارات صناعية جديدة إلى مصر، خاصة من الشركات الصينية التي تسعى إلى تجنب الصدامات التجارية والتعقيدات الجمركية.

وأوضح البلشي لـ “صدى البلد”، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت مركزا رئيسيا لوجستيا وصناعيا، مستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة مع العديد من الدول، والتي تمنح الشركات إمكانية التصدير إلى أسواق كبرى تضم أكثر من ملياري مستهلك دون رسوم جمركية.

وأضاف أن الإجراءات الحكومية الأخيرة، مثل تخصيص الأراضي الصناعية وتحسين مناخ الاستثمار، ساهمت بشكل كبير في جذب المستثمرين الأجانب، مشيرا إلى أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص بات ضرورة ملحة لضمان سرعة التحرك واستغلال الفرص الناتجة عن هذه النزاعات التجارية.

وأشار البلشي إلى أهمية تسهيل إجراءات التصدير وتقديم الدعم الكامل للشركات القائمة، مع وضع خطط واضحة لاستقطاب الاستثمارات الصناعية الكبرى، لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

توقع النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، حدوث انتعاشة قوية في الاستثمارات الصناعية خلال 2025، استكمالا للتحركات الإيجابية في ملف الاستثمار الصناعي التي بدأت خلال النصف الثاني من العام الماضي.

وقال محمد السلاب، إن الفترة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا من المستثمرين الأجانب لفتح مشروعاتهم في مصر خاصة من دول مثل تركيا والصين، وكان النصيب الأكبر منها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها مركزا لوجستيا وتصديريا للأسواق الخارجية، مضيفا أن الإجراءات الحكومية الأخيرة أدت لحل كثير من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي مثل تخصيص الأراضي وتنظيم إجراءات التفتيش على المصانع وسرعة إنهاء الإجراءات والموافقات، بالإضافة إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتوافر واستقرار العملة، كلها عوامل ساهمت في تحسن التدفقات الاستثمارية إلى مصر.

وأشار محمد السلاب إلى أن التوترات والحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمالات انضمام الاتحاد الأوروبي لها مستقبلا، قد تفرض على الشركات العالمية البحث عن أسواق جديدة لتوجيه استثماراتها بعيدا عن مناطق الصدامات التجارية، للهروب من الرسوم الجمركية أو أى تعقيدات تجارية مستقبلية قد ترفع من تكلفة الإنتاج، مضيفا أن مصر تعتبر إحدى الوجهات الجاذبة لهذه الاستثمارات لاسيما الصينية منها، خاصة أننا نمتلك حزمة من اتفاقات التجارة الحرة المبرمة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية المهمة والتي توفر فرصا لنفاذ صادراتها من مصر إلى أسواق تضم أكثر من ملياري مستهلك وبدون جمارك.

وتابع أن الصين تمتلك منطقة صناعية كبيرة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وخلال السنوات الأخيرة جذبت تلك المنطقة الكثير من الشركات الصناعية الصينية الهادفة للتصدير، والمؤشرات تشير لمزيد من التحركات الإيجابية في هذا الشأن.

وأكد أن هذا الأمر يتطلب تنسيقا واسعا بين الحكومة والقطاع الخاص لدراسة فرص الاستفادة من تلك النزاعات، وتحديد آليات التحرك السريع، وتقديم التسهيلات المطلوبة لاقتناص تلك الفرص الاستثمارية وعلى التوازي تسهيل إجراءات التصدير للشركات القائمة.

مقالات مشابهة

  • بين الارتفاع العالمي والاستقرار المحلي.. سعر الذهب مساء تعاملات اليوم الخميس
  • “ديوانية القلم الذهبي” في الرياض تفتح أبوابها للأدباء والمثقفين
  • نواب: الحروب التجارية تفتح الباب أمام الاستثمارات في مصر
  • ديوانية القلم الذهبي في الرياض تفتح أبوابها للأدباء والمثقفين لتعزيز الحوار الثقافي
  • هيئة قناة السويس تفتح باب التقديم لخريجي الجامعات المصرية عبر موقعها الإلكتروني
  • السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
  • الأقصر تفتح أبوابها للمواطنين.. 27 طلبًا وشكوى في لقاء اليوم المفتوح
  • كيلو السكر بكام؟.. استمرار صرف السلع التموينية لـ شهر فبراير 2025
  • سياحة لا تخلو من المخاطرة.. كوريا الشمالية تفتح أبوابها أمام الزائرين
  • برقم الموبايل فقط.. إضافة مواليد جدد لـ بطاقة التموين| تفاصيل