قال القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور حسين درويش "إن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مؤخرا مع وزارة التجارة والصناعة يهدف إلى ربط الأبحاث والدراسات العلمية بالصناعة، وذلك اتساقا مع استراتيجية الدولة الحالية لتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتج مفعل على أرض الواقع". 


وأشار درويش - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الاثنين/ - إلى أنه سيتم بموجب هذا البروتوكول توفير حلول متكاملة للمشكلات الفنية لدعم وتنمية الصناعة المصرية بمختلف قطاعاتها الواقعة في إطار الجمهورية، موضحا أنه سيتم التعاون بمجال نشر وتنفيذ نتائج مشروعات البحث العلمي من منتجات في كافة الشعب الصناعية التابعة للمركز والقابلة للتطبيق في الصناعة والتي لها دراسات جدوى اقتصادية، وتسويقها للمجتمع الصناعي المصري ومطابقتها مع الفرص الاستثمارية المتاحة.


ونوه بأنه سيتم من خلال تطبيق الأبحاث والدراسات العلمية، التي أجراها علماء المركز، التغلب على المشاكل الفنية التي تواجه الشركات الصناعية بكافة الصناعات في مصر، مبينا أن مجالات التعاون تشمل تصميم وتنفيذ مبادرات مشتركة تهدف إلى زيادة القيمة المضافة للمنتجات محلية الصنع، مع الأخذ في الاعتبار الملفات القومية، مثل تعميق التصنيع المحلي وإحلال الواردات ومضاعفة الصادرات.


وأكد درويش أن هذا التعاون سيعمل على رفع كفاءة الكوادر البشرية الفنية، سواء بالشركات الصناعية التي لديها معامل على كيفية إجراء الاختبارات أو بالمعامل الجديدة المطلوب إنشاؤها لخدمة كل صناعة، إلى جانب بناء وتحديث قواعد بيانات المعامل المعتمدة للمساهمة في اعتماد شهادات المطابقة العالمية للمنتجات المصرية. 


وكان الدكتور حسين درويش قد وقع بروتوكولا للتعاون مع كامل عبد الرحمن هلال مستشار وزير التجارة والصناعة للمشروعات الصناعية والاستراتيجية، فيما سيقوم بالإشراف على تنفيذ هذا البروتوكول الدكتورة سمر سامى شرف وكيل معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة أسماء عبد المحسن عبد العظيم المكلف بتسيير أعمال شئون الصناعة ورئيس الإدارة المركزية للرقابة على شئون الصناعة بالوزارة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.

خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسيليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد

 عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.

 تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.

أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأته

وُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.

 البداية في المعهد الديني وتطوير موهبته

في عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.

الزواج والانتقال إلى الشام

تزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.

 التدريب على العزف والكتابة

أثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.

 أول لحن وتعاونات فنية

في عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.

ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقى

كان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.

أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه. 

وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.

الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاء

رحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب. 

مقالات مشابهة

  • البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • الحكومة: نتعاون مع جهات لحصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين
  • أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المنح المقدمة من المعهد المتحد للأبحاث النووية
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي