الجيش الإسرائيلي يقصف منطقتين طالب بإخلائهما في رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني والهلال الأحمر في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقتين في رفح سبق أن طلب الجيش صباحا من السكان إخلائهما.
وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني أحمد رضوان، لوكالة فرانس برس، إن المناطق المستهدفة "بالقرب من محيط مطار غزة الدولي ومنطقة الشوكة وأبو حلاوة ومنطقة شارع صلاح الدين وحي السلام".
وأكد أسامة الكحلوت، من غرفة طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني، أن "القصف حاليا في المناطق الشرقية لمحافظة رفح".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي فورا على القصف لكنه كان قد أمر في وقت سابق الأحد سكان حيي الشوكة والسلام بإخلائهما والانتقال إلى مناطق "آمنة".
وأكد المواطن يعقوب الشيخ سلامة، البالغ من العمر 30 عاما، وجود "قصف متواصل وعنيف في مختلف المناطق الشرقية الذي طلب الجيش الإسرائيلي إخلائها مثل حي السلام ومنطقة الشوكة وأبو حلاوة".
وأشار إلى أن القصف "عبارة عن انفجارات ضخمة جدا وأصوات القصف المدفعي والجوي مرعب"، وفقا لفرانس برس.
وأضاف سلامة أن القصف سبب "رعبا للأطفال والنساء بعدما أصبحوا مشردين ولا يعلمون إلى أين يذهبون".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية شنت "أحزمة نارية" عنيفة على مدينة رفح.
وكانت حركة حماس أكدت في بيان اليوم "أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف لحظة في كل مناطق قطاع غزة وحتى رفح لم تسلم طوال الفترة الماضية من عمليات القصف والتدمير".
كذلك أكد التلفزيون الفلسطيني أن "القوات الإسرائيلية شنت غارات شرقي رفح مشيرة إلى أن الغارات تحدث "الآن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدفاع المدني مطار غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الجيش الإسرائيلي حي السلام القصف المدفعي القوات الإسرائيلية أحزمة نارية رفح قطاع غزة أخبار فلسطين أخبار غزة عملية رفح القصف على رفح الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي اجتياح رفح أحزمة نارية الدفاع المدني مطار غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الجيش الإسرائيلي حي السلام القصف المدفعي القوات الإسرائيلية أحزمة نارية رفح قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يقصف تجمعات حزب الله في القلمون بالمدفعية الثقيلة
استهدفت قوات الجيش السوري فجر اليوم تجمعات لعناصر حزب الله اللبناني في منطقة القلمون باستخدام المدفعية الثقيلة، وفقًا لشبكة "العربية".
وتأتي هذه الضربة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم، وذلك في بيان رسمي يوم الأحد.
وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع بالقرب من سد زيتا غرب حمص، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا التصعيد الذي يهدد الأمن الإقليمي.
في المقابل، نفى حزب الله ما تردد بشأن تورطه في الحادث، مؤكدًا في بيان رسمي أنه لا علاقة له بما يحدث داخل الأراضي السورية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في بلدة القصر الحدودية، مشيرة إلى أن التوتر بدأ عندما دخل ثلاثة عناصر من الأمن السوري إلى لبنان في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة محلية.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني أن المسلحين سلموا الجثث للجيش اللبناني، الذي نقلها بدوره إلى الجانب السوري.
إثر هذه الحادثة، استهدفت القوات السورية منازل في القصر بالقصف المدفعي، ما زاد من التوتر بين الطرفين.
كما كانت سوريا قد أطلقت حملة أمنية في محافظة حمص الشهر الماضي بهدف إغلاق طرق التهريب، متهمة حزب الله بدعم عمليات التهريب عبر الحدود.