دبي تستقبل 5.18 مليون زائر دولي في الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
استقبلت دبي 5.18 مليون زائر دولي خلال الربع الأول من العام 2024، بزيادة نسبتها 11% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023، والتي استضافت خلالها 4.67 مليون زائر، وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والتي كشفت عنها خلال الدورة الـ31 من معرض "سوق السفر العربي" التي انطلقت اليوم في دبي.
وفي هذه المناسبة، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن أعداد الزوار في الربع الأول من العام 2024 تشير إلى بداية عام جديد من الأداء القوي بعد أن استقبلت الإمارة العام الماضي رقماً قياسياً من الزوار الدوليين بلغ 17.15 مليون زائر، ليواصل قطاع السياحة رحلة نموه بما يواكب رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وينسجم مع مستهدفات "أجندة دبي الاقتصادية D33"، الرامية إلى تعزيز مكانتها مدينةً عالميةً رائدة للأعمال والترفيه.
وقال سمو ولي عهد دبي "منظومة عمل متكاملة أساسها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وراء تميّز دبي كمدينة سياحية نجحت في كسب ثقة زوارها من حول العالم.. جهود الترويج الفعّالة هي حلقة مهمة ضمن سلسلة عناصر تضافرت وجعلت دبي مقصداً رئيسياً على خارطة العالم السياحية... فدبي استثمرت لسنوات في تطوير بنية تحتية رفيعة المستوى تخدم المواطن والمقيم والزائر.. ونهضت بأداء كافة قطاعاتها وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية لتكون المدينة الأذكى والأسرع والأكثر تطوراً من أجل خدمة كل من يقيم على أرضها أو يقصدها زائراً مُكرماً".
وأثنى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على جهود دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في الترويج الناجح للإمارة على الصعيد العالمي، والتعريف بالمُنتَج السياحي المتميز الذي تحرص على تقديمه لزوارها، والتي تتضح ثمارها في النمو المطرد لأعداد السياح، كما أعرب سموه على تقديره لإسهامات الشركاء الاستراتيجيين في القطاع الخاص، بما لدورهم من أثر في إبراز مقومات الجذب التي تتمتع بها دبي، مؤكداً سموه أهمية توثيق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل تأكيد استقطاب حصص أكبر من حركة السياحة العالمية خلال الأعوام المقبلة.
وقال سموه: "ضمان أعلى مستويات رضا السائح يجعله سفيراً لدبي يحمل للعالم صورة مدينة لا تدخر جهداً في تحقيق سعادة وراحة زوارها.. نؤكد التزامنا بمواصلة العمل لمزيد من التطوير لقدرات قطاعنا السياحي وتنويع ما نضعه في متناول الزائر من خيارات نحرص أن تتجاوز مستوى توقعاته، وذلك ضمن استراتيجية اقتصادية طموحة جوهرها الإنسان، وهدفها رقيه وتلبية مختلف متطلباته".
وعزّز أداء دبي الاستثنائي حضورها العالمي، حيث استهلت عام 2024 بحصولها على لقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 وفقاً لموقع "تريب أدفايزر"، لتكون أول مدينة في العالم تحقق هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي.
ويأتي ارتفاع عدد الزوار الدوليين خلال الربع الأول من العام الجاري نتيجة الاستراتيجيات الشاملة التي اعتمدتها الإمارة ونفذتها في عدد من الركائز الأساسية لقطاع السياحة، بما في ذلك الاستدامة، وريادة الأعمال، والابتكار، فضلاً عن مجموعة من العوامل الرئيسية الأخرى. كما استضافت الإمارة مجموعة من الفعاليات المتخصصة الكبرى مثل: معرض ومؤتمر الصحة العربي، وجلفود، ومعرض دبي الدولي للقوارب.
كذلك تم افتتاح عدد من الفنادق الجديدة، ومنها: فندق ذا لانا، أول فندق من مجموعة دورتشستر كوليكشن في الشرق الأوسط؛ وسيرو ون زعبيل، أول فندق للياقة البدنية في دبي، وماريوت ماركيز دبي، وفندق وشقق هيلتون كريك، فيما تحرص الإمارة باستمرار على تنويع عروضها بما يناسب جميع الميزانيات والأذواق، وذلك بالتوازي مع تطوير بنيتها التحتية عالمية المستوى، والارتقاء بالخدمات الاستثنائية التي تقدمها للزوار خلال جميع مراحل السفر والزيارة، فضلاً عن التعاون المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص.
من جانبه، قال معالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي " تواصل دبي تسجيل أرقام قياسية في أداء قطاع السياحة وعدد الزوار الدوليين في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو ما يؤكد التزامنا بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وأيضا الارتقاء بالدور الرئيسي لقطاعي السياحة والضيافة لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في دبي".
وأضاف معاليه: "أسهمت عدة عوامل في تحقيق هذا الأداء المتميز لقطاع السياحة في دبي بما فيها ارتفاع عدد الشركات العالمية التي تأسست في المدينة، وكذلك التوسع الذي تشهده الأعمال فيها للوصول إلى أسواق وشرائح مستهدفة، إلى جانب نمو قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، واستقطاب الموهوبين إلى الإمارة، وهو ما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية ويعكس مدى تأثيرها الإيجابي الكبير".
من جانبه، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري “ تواصل دبي الارتقاء بالمعايير في جميع قطاعاتها مستلهمة في ذلك رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، كما تلتزم الإمارة بتوسيع نطاق عروضها السياحية من خلال إحراز المزيد من التقدم في تطوير البنية التحتية والتجارب الاستثنائية ومناطق الجذب الفريدة في دبي بأسلوب مبتكر ومميز”.
وأضاف: "بدورنا، سنواصل إطلاق حملات تسويقية عالمية تستهدف أسواقاً متنوعة، علاوة على تعزيز التعاون مع الشركاء الرئيسيين المحليين والدوليين للترويج لدبي على المستوى العالمي في الأسواق المستهدفة، لاستقطاب زوار جدد من مختلف أنحاء العالم، وكذلك تشجيع الزوار السابقين على تكرار الزيارة”. وقال " لاشك أن التزام الجميع بالرؤية المشتركة بما فيها توفير أرقى الخدمات للضيوف سيمكننا من جعل دبي أفضل وجهة للعمل والعيش والزيارة. وإننا نتطلع لمواصلة مسيرة القطاع الناجحة خلال موسم الصيف وعلى مدار العام".
وأسهم النهج الذي تتبعه دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بتنويع الأسواق، والمبني على استراتيجيات وفعاليات مخصصة في أكثر من 80 سوقاً، في ترسيخ مكانة الإمارة كأبرز وجهات السفر للزوار الدوليين من الأسواق الرئيسية التقليدية وكذلك الواعدة.
وشكلت منطقة أوروبا الغربية بين شهري يناير ومارس أكبر الأسواق المصدرة للزوار إلى دبي، حيث بلغ عدد الزوار القادمين منها 1.138 مليون زائر، أي ما يعادل 22 بالمئة من إجمالي عدد الزوار الذين استقبلتهم دبي من حول العالم خلال الربع الأول، تليها منطقة جنوب آسيا بعدد 869 ألف زائر لتمثل 17 بالمئة؛ ومنطقة رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية بعدد 817 ألف زائر لتمثل 16 بالمئة.
وحلّت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في المركز الرابع حيث استقبلت دبي منها 664 ألف زائر بما يمثل 13 بالمئة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المركز الخامس، التي صدّرت 605 آلاف زائر وهو ما يمثل 12 بالمئة وبلغ عدد الزوار من منطقة دول شمال وجنوب شرق آسيا 470 ألف زائر بنسبة 9 بالمئة، تليها الأمريكيتان بعدد 344 ألف زائر بنسبة 7 بالمئة، بينما كانت حصة إفريقيا 202 ألف زائر بنسبة 4 بالمئة، وأسترالاسيا 70 ألف زائر بنسبة 1 بالمئة.
وشهد الربع الأول من العام الحالي أداءً قوياً للمنشآت الفندقية، حيث حافظت فنادق دبي على مستويات إشغال عالية، فقد بلغ متوسط نسبة الإشغال الفندقي 83 بالمئة، وهو إنجاز ملحوظ نظراً للزيادة الإجمالية بنسبة 2 بالمئة على أساس سنوي في عدد الغرف الفندقية، والذي تجاوز 152 ألف غرفة فيما ارتفع عدد ليالي الغرف المحجوزة بنسبة 2 بالمئة، ليصل إلى 11.2 مليون ليلة في نهاية الربع الأول من عام 2024، مقارنة بـ 10.98 مليون ليلة في عام 2023.
كما ارتفع معدل السعر اليومي للغرفة إلى 638 درهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مسجلاً زيادة ملحوظة بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023، في حين ازدادت العائدات من الغرف المتوفرة بنسبة 4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، أي من 504 إلى 527 درهما.
ويشير هذا الأداء بوضوح إلى حفاظ الفنادق في الإمارة على أسعار وعائدات تنافسية وسط مستويات إشغال عالية. وبلغت السعة الفندقية في دبي 152,162 غرفة في نهاية مارس، مقارنة بـ 148,877 غرفة في الفترة ذاتها من العام 2023، بينما وصل عدد المنشآت الفندقية إلى 832 منشأة مع نهاية الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بـ 814 منشأة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
أخبار ذات صلة
وتحتضن المنشآت الفندقية في دبي من فئتي 4 نجوم و5 نجوم عدداً كبيراً من الغرف الفندقية يصل إجمالاً إلى 96,484 غرفة، وهو ما يمثل نسبةً كبيرة تبلغ 64 بالمئة من إجمالي الغرف الفندقية في الإمارة. ويتراوح معدل إشغال هذه الغرف عادة بين 81 و84 بالمئة. وأما الفنادق من فئة نجمة إلى 3 نجوم فقد استحوذت على حصة 19 بالمئة من إجمالي الفنادق في دبي، حيث تضم هذه الفئة من الفنادق 29,100 غرفة مع معدل إشغال يبلغ 82 بالمئة. وبالنسبة لإجمالي عدد الغرف المتوفرة في الشقق الفندقية فقد بلغ 26,578 غرفة بنهاية الربع الأول من العام الجاري. وقد حافظ القطاع على معدل إشغال قوي يتراوح ما بين 84 و 85 بالمئة.
وتواصل دبي التزامها بدعم الاستدامة بمختلف جوانبها من خلال تعزيز المستهدفات العالمية والوطنية ذات الصلة، وذلك بالتزامن مع تمديد مبادرة عام الاستدامة لتشمل عام 2024. ويقوم قطاعا السياحة والضيافة بدور مهم بهذا الخصوص، من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التي تعكس استراتيجية المنظومة السياحية للإمارة.
وتندرج أبرز المبادرات الرائدة تحت مظلة "دبي تبادر" للاستدامة، التي تشجع على استخدام العبوات القابلة لإعادة التعبئة من خلال 50 محطة مياه شرب نقية مجانية منتشرة في مواقع مختلفة من الإمارة.
وأسهمت هذه المبادرة بتخفيض استهلاك عبوات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد سعة 500 مل بنحو 18 مليون عبوة تقريباً خلال عامين من إطلاقها. ويبرز بين هذه المبادرات أيضاً مشروع "مشدّ دبي"، وهو أكبر مشاريع استزراع وإكثار الشعاب البحرية في العالم، ويأتي في إطار مساعي الإمارة لزيادة الثروة السمكية، ودعم الممارسات المستدامة لصيد الأسماك، وتعزيز التنوع الحيوي البحري حيث دشّن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المشروع مؤخراً بإطلاق الدفعة التمهيدية من وحدات الشعاب البحرية.
وتعمل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي حالياً على توفير مسارات جديدة للنمو خارج إطار الأنماط السياحية التقليدية، وتركز جهودها في هذا الصدد على الاستثمار وريادة الأعمال واستقطاب المواهب والكفاءات العالمية.
وفي هذا السياق، توفر كلية دبي للسياحة، التابعة للدائرة، تدريبات مهنية وبرامج تعليمية من شأنها بناء فرق عمل تتمتع بالمهارات اللازمة لدعم نمو القطاع السياحي.
كما توفر دبي لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة منصةً مخصصة لتسهيل إنشاء الشركات وتوسيعها.
بدورها، تقدم مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الدعم المالي والإرشاد والموارد اللازمة لرواد الأعمال، في حين يبرز مركز "انطلاق" بكونه المبادرة الأولى في المنطقة المخصصة للشركات الناشئة العالمية المبدعة في قطاعات السياحة والسفر والطيران.
ويوفر قطاع المأكولات وفنون الطهي في دبي الكثير من الخيارات التي تلبي مختلف احتياجات وأذواق السكان والزوار على حدٍ سواء، كما تشهد عروض المطاعم في دبي توسعاً مستمراً لتكون بذلك إحدى ركائز استراتيجية السياحة في الإمارة، وترسخت مكانة دبي كعاصمة عالمية للمأكولات وفنون الطهي عقب إدراج 18 مطعماً يتخذون من دبي مقراً لهم ضمن قائمة أفضل 50 مطعماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، حيث تصدّرت أربعة مطاعم ضمن الإمارة المراكز الأربعة الأولى في القائمة.
وتشهد الإمارة حالياً "مهرجان دبي للمأكولات"، والذي يستمر حتى 12 مايو الجاري، وهو من أبرز الفعاليات الرئيسية التي تحتفي بالمأكولات وفنون الطهي في دبي، وقد نظمت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة مجموعة من المهرجانات والفعاليات السنوية خلال الربع الأول من العام الجاري، ومن أهمها مهرجان دبي للتسوق.
كما أثمر التوسع في قطاع الرحلات البحرية عن توفير مزايا وفوائد للإمارة. ففي شهر مارس الماضي، أقرّت الهيئات البحرية والسياحية في المنطقة تحالف "كروز أرابيا"، وهي شراكة استراتيجية تهدف إلى الترويج لمنطقة الخليج العربي بوصفها وجهة رائدة للسفن السياحية على مستوى العالم، والتي تتعاون مع مختلف الشركاء على تعزيز تجربة الرحلات البحرية للمسافرين، وجذب مزيدٍ من خطوط الرحلات البحرية، وتحسين البنية التحتية في الموانئ، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في قطاع السياحة.
ولعبت دبي دوراً محورياً في تحالف كروز أرابيا، من خلال العمل عن كثب مع الشركاء على توفير خدمات رحلات بحرية إقليمية متكاملة ومترابطة.
وتواصل دبي تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للترفيه واستقطاب الزوار الدوليين، مدعومةً بوجهات الجذب السياحي الجديدة وبرنامجها الحافل بالفعاليات على مدار العام، بما فيها الفعاليات الترفيهية والرياضية وفعاليات الأعمال.
وشهدت الإمارة مؤخراً افتتاح "عالم ريال مدريد"، وهو مدينة ترفيهية مميزة داخل دبي باركس آند ريزورتس، وأول وجهة تحمل اسم النادي الإسباني الشهير عالمياً لكرة القدم.
ويأتي افتتاحه عقب الاتفاقية التي وقعتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في أكتوبر الماضي مع نادي ريال مدريد، والتي تتيح فرص نمو كبيرة لكلا الطرفين بالتوازي مع دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إقبال الزوار دبي السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم الربع الأول من العام الجاری أجندة دبی الاقتصادیة D33 خلال الربع الأول ذاتها من العام قطاع السیاحة عدد الزوار ملیون زائر من خلال عام 2023 وهو ما بما فی فی دبی عام 2024
إقرأ أيضاً:
الإحصاء يعلن تراجع معدلات البطالة لـ6.4% بنهاية 2024
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت نتائج بحث القوى العاملة للربع الرابع (أكتوبر- ديسمبر) لعام 2024، حيث بلغ معدل البطالة 6.4٪ من إجمالي قـــوة العمـــل بانخفاض 0.3٪ عن الربع السابق.
أولاً: قـــــــــوة العـــــمل (وتشمل المشتغلون والمتعطلون):
سجل تقدير حجـــم قـــــوة العمــــل 33.124 مليون فرد مقابل 32.218 مليون فرد خلال الربع السابق بنسبة زياده مقدارها 2.8٪ وقد بلغت قوة العمل في الحضر 14.502 مليون فرد بينما بلغت في الريف 18.622 مليون فرد ، أما على مستوى النوع فقد بلغ حجم قوة العمل 26.555 مليون فرد للذكور بينما بلغت للإناث 6.569 مليون فرد.
ويرجع ذلك لارتفاع أعداد المشتغلين بمقدار (935) ألف مشتغل خلال الربع الحالي عن الربع السابق وانخفاض المتعطلين بمقدار (29) ألف متعطل مما أدى إلى ارتفاع قوة العمل بمقدار (906) ألف فرد
ثانيا: التغير فى أعداد المتعــــــــــطلون:
سجل عدد المتعطلين 2.130 مليون متعطل بنسبة 6.4٪ من إجمالي قوة العمل (1.042 مليون ذكور، 1.088 مليون إناث) مقــابـل 2.159 مليون متعطل عن الربع السابق بانخفاض قـدره (29) ألف متعطل بنسبة 1.3٪، وانخفاض قــدره (29) ألف متعطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 1.3٪.
• بلغ مـعدل البـطالة بين الذكــور 3.9٪ من إجمالى الذكور في قوة العمل خلال الربع الحالي بينما كان 4.2٪ في الربع السابق من عام 2024 مقابل 4.6% في الربع المماثل من العام السابق
• بلغ معدل البطالة بين الإناث 16.6٪ من إجمالي الإناث في قوة العمل خلال الربع الحالي ، بينما كان 18.2٪ في الربع السابق مقابل 17.7٪ في الربع المماثل من العام السابق .
المتعطلون طبقاً لفئات السن
10.4٪ لإجمالي الفئة العمـرية (15 ــ19سنة) في كلاً من
الربع الحالي والربع السابق .
- 33.3٪ لإجمالي الفئة العمـرية (20- 24 سنة) مقابل 33.6٪
في الربع السابق .
- 20.9٪ لإجمالي الفئة العمـرية (25- 29 سنة) مقابل 21.7 ٪
فى الربع السابق .
- 35.4٪ من إجمالي المتعطلين في الفئة العمرية (30 - 64 سنة)
مقابل 34.3٪ فى الربع السابق .
المتعطلون طبقاً لمحل الإقامة ( للحضر و الريف )
• بلغ معدل البطالة في الحضر 8.9٪ من إجمالى قوة العمل فى الحضر ، بينما كان 10.1٪ في الربع السابق مقابل 9.7٪ فى الربع المماثل من العام السابق .
• معدل البطالة في الريف يصل إلى 4.5٪ من إجمالى قوة العمل فى الريف ، بينما كان 4.0٪ في الربع السابق مقابل 4.8٪ في الربــع المماثل من العام السابق
المتعطلون طبقا للحالة التعليمية
84.2٪ نسبة المتعطلين من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها في الربع الحالي مقابل 84.5٪ في الربع السابق من إجمالي المتعطلين وفى الربع الحالي موزعة كالآتي:
- 15.9٪ تعليم أقل من المتوسط وما دونه مقابل 15.5٪ بالربع السابق و 17.2٪ للربع المماثل من العام السابق .
- 39.2٪ من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة مقابل 39.9٪ بالربع السابق و 39.6٪ للربع المماثل من العام السابق.
- 44.9٪ من حملة المؤهلات الجامعية وما فوقها مقابل 44.6٪ بالربع السابق بينما كان 43.1٪ في الربع المماثل من العام السابق.
ثالثا: المشتــــــغلون:
بلغ عـدد المشتغلين 30.994 مليون فرد بينما كان 30.059 مليون فرد في الربع السابق بنسبة زياده 3.1٪ وقد بلغ عدد المشتغلين في الحضر 13.207 مليون مشتغل بينما بلغ عدد المشتغلين في الريف 17.787 مليون مشتغل .
المشتغلون طبقاً للحالة العملية
بلغ عدد المشتغلين بأجــر نقدي 22.003 مليون مشتغل (18.433 مليون ذكور ، 3.570 مليون إناث) بنسبة 71.0٪ من إجمالـــــي المشتغلين بينما كانت 72.7٪ في الربع السابق، مقابل 71.9٪ في الربع المماثل من العام السابق .
• بلغ عدد المشتغلين أصحاب الأعمال التي يديرونها ويستخدمون آخرين 1.257 مليون مشتغل ( 1.213 مليون مشتغل ذكور، 44 ألف مشتغلة إناث) بنسبة 4.1٪ من إجمالــي المشتغلين بينما كان 3.1٪ في الربع السابق مقابل 2.9٪ في الربع المماثل من العام السابق
بلغ عدد المشتغلين ممن يعملون لحسابهم ولا يستخدمون أحد 6.388 مليون مشتغل (5.444 مليون مشتغل ذكور ، 944 ألف مشتغلة إناث) بنسبة 20.6٪ من إجمالي المشتغلين بينما كان 19.6٪ في الربع السابق مقابل 20.2٪ في الربع المماثل من العام السابق.
بلغ عدد المشتغلين المساهمون في أعمال - مشروعات ( داخل الأسرة ) بدون أجر 1.347 مليون مشتغل( 423 ألف مشتغل ذكور ، 924 ألف مشتغلة إناث) بنسبة 4.3٪ من إجمالي المشتغلين بينما كان 4.6٪ في الربع السابق مقابل 4.9٪ في الربع المماثل من العام السابق.
رابعاً: المساهمة في النشاط الاقتصادي:
• بلغ معـــدل المســـــاهمة فــي النشاط الاقتصادي 45.5٪ من جملة السكان (15 سنة فأكثر) خلال الربع الحالي بينما كان 44.4٪ خلال الربع السابق مقابل 43.1٪ في الربع المماثل من العام السابق .
• بلغ معدل المساهمة (الذكـور 71.3٪ مقابل 71.1٪ في الربع السابق مقابل 68.9٪ في الربع المماثل من العام السابق ، الإنــاث 18.5٪ بينما كان 16.4٪ في الربع السابق وكانت 16.0٪ في الربع المماثل من العام السابق)
• بلغ معـــدل المساهمـة (في الحضر 45.2٪ مقابل 45.8٪ في الريف) بينما كان ( في الحضر 44.3٪ مقابل 44.5٪ في الريف) في الربع السابق ( 42.7٪ في الحضر مقابل 43.5٪ في الريف) في الربع المماثل من العام السابق .
• سجلت الفئة العمرية (40 - 49 سنة) أعلى معدلات المساهمة في النشاط الاقتصادي حيث بلغت 59.9٪.
حقق نشاط الزراعة وصيد الأسماك أكبر نسبة مشاركة للمشتغلين في الأنشطة الاقتصادية حيث بلغ عدد المشتغلين في هذا النشـاط 5.740 مليون مشتغـــل ( 4.621 مليون ذكور ، 1.119 مليون إناث) بنسبة 18.5٪ من إجمالي المشتغلين محتلاً المركز الأول ضمن الأنشطة الاقتصادية.
2- بلغ عـدد المشـتغلين في نشاط تجارة الجملة والتجزئة 4.956 مليون مشتغل ( 4.089 مليون ذكور ، 867 ألف إناث) بنسبة 16.0٪ من اجمالي المشتغلين.
3- كـما بـلغ عـدد المشـتغلين في نشـاط الصناعات التحويلية 4.132 مليون مشتغل (3.657 مليون ذكور ، 475 ألف إناث) بنسبة 13.3٪ من إجمالي المشتغلين.
4- بلغ عدد المشتغلين في التشييد والبناء 3.990 مليون مشتغل (3.953 مليون ذكور، 37 ألف إناث) بنسبة 12.9٪ من إجمالي المشتغلين.
5- بلــغ عـدد المشـتغـلين في نشــاط النقـل والتـخزين 2.807 ملـيون مشتـغل (2.784 مليـون ذكور ، 23 ألف إناث) بنسبة 9.1٪ من إجمالي المشتغلين.