قال مراسل موقع أكسيوس الأميركي في إسرائيل، باراك رافيد، نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في وقت لاحق يوم الاثنين بشأن رفح.

وحثت إسرائيل المدنيين على إخلاء مناطق من مدينة رفح، أقصى جنوب قاع غزة، الاثنين، فيما بدا أنه استعداد لهجوم تلوّح به منذ فترة طويلة على "معاقل لحركة حماس" (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).

وقال شهود إن بعض الأسر الفلسطينية خرجت تحت الأمطار بعد أن تلقت تعليمات من خلال رسائل نصية واتصالات هاتفية ومنشورات باللغة العربية، بالانتقال إلى ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "منطقة إنسانية موسعة" على بعد 20 كيلومترا.

ورفعت مصر، الاثنين، مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة، وفق رويترز. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أفادت بأن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مصر، مساء الأحد، ببدء عملية إجلاء السكان من رفح جنوبي قطاع غزة صباح الاثنين.

وأبدت إدارة بايدن قلقا من اعتزام إسرائيل تنفيذ عملية برية في مدينة رفح، حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني إلى هناك.

وزار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل، الأربعاء الماضي، وأجرى محادثة "صعبة" مع نتانياهو بشأن العملية المحتملة في رفح.

وأخبر بلينكن نتانياهو خلال اجتماعهما أن "عملية عسكرية كبيرة" في رفح ستؤدي إلى معارضة الولايات المتحدة لها علنا، وستؤثر سلبا على العلاقات الأميركية الإسرائيلية.

وبعد يوم واحد، حذر منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، من "تنفيذ عملية برية في رفح، لا تضع النازحين في الاعتبار".

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، عندما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل، قتلت خلاله نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجزت 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وقال مسؤولو صحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس إن أكثر من 34600 فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ سبعة أشهر على القطاع.

اجتياح رفح.. حسابات معقدة وتكاليف "باهظة الثمن" بدأت إسرائيل، الإثنين، إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق في مدينة رفح من أجل تنفيذ عملية عسكرية، في خطوة طالما تلقت تحذيرات دولية بشأنها بسبب وجود أكثر من مليون شخص في المدينة الحدودية مع مصر أقصى جنوبي قطاع غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعزل جنين ومخيمها وتواصل عمليات التهجير

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل الجامعة العربية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها شمال الضفة الغربية، مخلفة دماراً كبيراً في منازل وممتلكات الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
وقامت السلطات الإسرائيلية بعزل مدينة جنين عن المدن الأخرى، كما نفذت عملية عسكرية بدأتها منذ 16 يوماً تتركز داخل مخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينياً. 
وفي الوقت الذي لم تتوافر فيه معلومات كافية حول العدوان على مخيم جنين، أشارت تقديرات المحافظة إلى أن جميع عائلات المخيم أجبرت على النزوح.
ووصف نائب محافظ جنين، منصور السعدي، الأوضاع داخل المخيم بـ «الصعبة»، وذلك مع استمرار الجيش الإسرائيلي في تدمير الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والتهديد اليومي لحياة الفلسطينيين. 
وقال السعدي، في تصريح صحفي، «إن المخيم معزول، ولا يمكن لأي مركبة أو مؤسسة فلسطينية الدخول إليه ماعدا آليات الاحتلال التي تدخل إليه وبات السكان البالغ عددهم 18 ألفاً خارجه، ولجؤوا إلى المدن والقرى القريبة، خاصة المتاخمة لحدود المخيم». 
ولفت إلى أن مدينة جنين محاصرة ومغلقة والحياة فيها مشلولة، ولا توجد بها مؤسسات أو وزارات تعمل كما أن المدارس لجأت إلى التعليم الإلكتروني في المناطق التي تتوافر فيها خطوط «الإنترنت». 
 وفيما يتعلق بالوضع الصحي في المحافظة وصفه السعدي بـ «الخطر» مع استمرار الجيش الإسرائيلي في محاصرة مستشفى جنين، وهو المستشفى الحكومي الوحيد الذي يخدم سكان المحافظة كافة، ويقع على حدود المخيم ويعتبر ضمن المنطقة العسكرية التي يمنع الجيش الإسرائيلي الوصول إليها. 
وأوضح السعدي أن التقديرات تشير إلى ترحيل جميع سكان المخيم، خاصة أن لجان الطوارئ التي تم تشكيلها في المدينة استقبلت نحو 4000 أسرة فلسطينية بحاجة إلى إيواء وهذا يساوي عدد سكان المخيم في حال كان معدل أفراد الأسرة ما بين 4 إلى 5 أفراد.
وحول عدد البيوت المهدمة، أوضح انه بحسب رواية الاحتلال، فإن أكثر من 150 إلى 200 منزل تم تدميرها ما بين تدمير جزئي وكلي وحريق. 
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية في جنين عقب الإعلان عن إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة. 
ووسع عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية، كما بدأ عدوانه على محافظتي طولكرم وطوباس، معلناً أنها ستستمر خلال شهر رمضان المبارك. وأمام هذا العدوان، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة طارئة وعاجلة في مجلس الأمن الدولي لإيقاف العدوان المتواصل للاحتلال وتدميره لمربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى تفجيره للعشرات من المنازل، وإجبار السكان على النزوح منها. 
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل، وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لإيقاف انتهاكاته.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل و3 دول عربية بشأن "تهجير غزة"
  • رئيس بنما سيتحدث مع ترامب بعد ظهر الجمعة
  • كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار
  • إسرائيل تعزل جنين ومخيمها وتواصل عمليات التهجير
  • نتانياهو يهدي ترامب "بيجر".. وترامب يرد: كانت عملية عظيمة
  • أستاذ قانون دولي: ترامب يزود الاحتلال الإسرائيلي بقنابل أوقفها بايدن
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في عملية الأغوار وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة و6 بجروح طفيفة
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوز
  • مؤامرة التهجير تتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني.. المقترح الأمريكي الإسرائيلي يعيد للأذهان ذكريات "النكبة".. والقاهرة حجر عثرة أمام حلم "إسرائيل الكبرى"