مع عمليات الإخلاء.. بايدن سيتحدث إلى نتانياهو بشأن رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال مراسل موقع أكسيوس الأميركي في إسرائيل، باراك رافيد، نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في وقت لاحق يوم الاثنين بشأن رفح.
وحثت إسرائيل المدنيين على إخلاء مناطق من مدينة رفح، أقصى جنوب قاع غزة، الاثنين، فيما بدا أنه استعداد لهجوم تلوّح به منذ فترة طويلة على "معاقل لحركة حماس" (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).
وقال شهود إن بعض الأسر الفلسطينية خرجت تحت الأمطار بعد أن تلقت تعليمات من خلال رسائل نصية واتصالات هاتفية ومنشورات باللغة العربية، بالانتقال إلى ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "منطقة إنسانية موسعة" على بعد 20 كيلومترا.
ورفعت مصر، الاثنين، مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة، وفق رويترز. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أفادت بأن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مصر، مساء الأحد، ببدء عملية إجلاء السكان من رفح جنوبي قطاع غزة صباح الاثنين.
وأبدت إدارة بايدن قلقا من اعتزام إسرائيل تنفيذ عملية برية في مدينة رفح، حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني إلى هناك.
وزار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل، الأربعاء الماضي، وأجرى محادثة "صعبة" مع نتانياهو بشأن العملية المحتملة في رفح.
وأخبر بلينكن نتانياهو خلال اجتماعهما أن "عملية عسكرية كبيرة" في رفح ستؤدي إلى معارضة الولايات المتحدة لها علنا، وستؤثر سلبا على العلاقات الأميركية الإسرائيلية.
وبعد يوم واحد، حذر منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، من "تنفيذ عملية برية في رفح، لا تضع النازحين في الاعتبار".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، عندما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل، قتلت خلاله نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجزت 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وقال مسؤولو صحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس إن أكثر من 34600 فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ سبعة أشهر على القطاع.
اجتياح رفح.. حسابات معقدة وتكاليف "باهظة الثمن" بدأت إسرائيل، الإثنين، إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق في مدينة رفح من أجل تنفيذ عملية عسكرية، في خطوة طالما تلقت تحذيرات دولية بشأنها بسبب وجود أكثر من مليون شخص في المدينة الحدودية مع مصر أقصى جنوبي قطاع غزة.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر من اتباع ترامب سياسات بايدن بشأن الشرق الأوسط.. نأمل تحقيق الوعود
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، من اتباع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سياسات إدارة جو بايدن، معربا عن أمله في تنفيذ ترامب وعوده بإنهاء حروب الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط.
وقال أردوغان في حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة عائدا من زيارة إلى المجر، إن "رئاسة ترامب للولايات المتحدة ستؤثر بشكل كبير على التوازنات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط".
وأضاف أن ترامب "قطع وعودا بإنهاء الصراعات التي بدأتها إسرائيل ونريد أن يتم الوفاء بها وقول كفى لإسرائيل"، موضحا أنه سيواصل محادثاته مع الرئيس الأمريكي المنتخب في الفترة الجديدة بخصوص التطورات في الشرق الأوسط، وفقا لوكالة الأناضول.
والثلاثاء، أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية متغلبا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وحصل ترامب الذي يعود بهذا الفوز إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح الرئاسي للفوز بالانتخابات الأمريكية.
في السياق، أعرب أردوغان عن أمله في تحقيق السلام والهدوء المستدام في المنطقة خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "الاستمرار بسياسات إدارة بايدن (في عهد ترامب) سيعمق استعصاء الحل في المنطقة ويوسع الصراع ونحن لا نريد ذلك أبدا"، مشيرا إلى أنه في حال قطع ترامب "إمداد إسرائيل بالأسلحة من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان، فسيكون ذلك بداية جيدة منه".
وفي كلمته خلال مشاركته في "القمة الدولية للمرأة والعدالة" بنسختها السادسة في إسطنبول عقب عودته من الزيارة الخارجية، قال أردوغان "أعتقد أن السيد الرئيس ( ترامب) سيساهم في إنهاء الحروب وأتمنى ذلك بصدق"، حسب الأناضول.
ولليوم الـ399 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.