البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح وارتكاب جريمة إبادة جماعية جديدة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر البرلمان العربى، من بدء كيان الاحتلال التمهيد لاجتياح مدينة رفح وارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق مليون ونصف المليون فلسطيني، محملاً كيان الاحتلال المسؤولية كاملة عن التصعيد الخطير للأحداث، وعرقلة مسيرة المفاوضات لإنهاء العدوان.
ودعا البرلمان العربي، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بالضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من ارتكاب مزيد من المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبته على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، محذراً من الصمت المخزي الذي يشجع قادة كيان الاحتلال بالاستمرار في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وأكد البرلمان العربى، على ضرورة وقف إطلاق النار وإحلال السلام، وضرورة السعي لحل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الشرعية الدولية الشعب الفلسطيني القانون الدولي کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير: الحكومة الإسرائيلية متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن المنظمات الدولية ومن يملك ضميرًا حيًا على مستوى العالم يدركون أن ما يحدث في غزة هو حرب إبادة ممنهجة.
الحكومة الإسرائيلية تبدأ اجتماعها للتصويت على الصفقة ونتنياهو يمنع أعضاء حزبه من إجراء مقابلات صحفية عاجل.. تقديم اجتماع الحكومة الإسرائيلية للتصديق على صفقة التبادل اليوم بدلًا من غدٍ السبتوأضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية أسفر عن استشهاد خمسين ألفًا من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى أكثر من مائة ألف جريح ومصاب، وهذه الأحداث جريمة حرب مكتملة الأركان.
إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم أوهام لن تتحققوأشار إلى أن أهداف الاحتلال المعلنة، التي تتمثل في إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم إلى سيناء، هي أوهام لن تتحقق، مشددًا على أن المجتمع الفلسطيني والدولي لن يسمح بتمرير مثل هذه المخططات.
ووصف الحكومة الإسرائيلية بأنها متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة، داعيًا إلى نشر الوعي العالمي حول هذه الجرائم لتشكيل ضغط حقيقي على المجتمع الدولي.
وأكد أن المنظمات الدولية الحقوقية، تلتزم الصمت عندما يتعلق الأمر بقمع الفلسطينيين، متسائلًا عن غياب ردود أفعالها تجاه حفلات التعذيب التي يُقيمها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، مضيفا أن هذه المنظمات تُدار وتُمول من قبل اللوبي الصهيوني، الذي يُعتبر المساهم الأكبر فيها، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.