موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
في موقف لافت، ويعد تحولا في موقف أكبر أحزاب المعارضة التركية، ارتدى زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، الحطة الفلسطينية، وحمل علمي تركيا وفلسطين، في فعالية حزبية.
إقرأ المزيدوقال أوزغور أوزيل إن "هذا الوشاح (الحطة الفلسطينية) يهدف إلى تذكيرنا بمواقف دينيز غيزميش من القضية الفلسطينية، ولمواصلة موقفه"، مضيفا أن "طريق دينيز غيزميش، هو طريق جميع أعضاء حزب الشعب الجمهوري".
من هو دينيز غيزميش Deniz Gezmiş؟
هو ناشط سياسي، وثوري شيوعي، ماركسي لينيني تركي، ولد في يوم 27 شباط 1947 في منطقة آياش بولاية العاصمة التركية أنقرة.
وهو أحد مؤسسي ما يعرف بجيش التحرير الشعبي التركي، وقد عرف بمعارضته للحكومة التركية في فترة الستينيات.
انضم غيزميش إلى الشيوعية وهو في الجامعة، وعرف باشتراكه بخطف عمال أمريكيين في تركيا، ومن ثم هرب إلى الجبال مع أصدقاء شيوعيين، وكان متأثرا بتشي جيفارا في ذلك الوقت.
في فترة من الفترات، سافر غيزميش إلى فلسطين، واشترك مع الثورة الفلسطينية وحارب الإسرائيليين، ثم أصيب هناك وعاد إلى تركيا، حيث تمكنت السلطات التركية بوقت لاحق من إلقاء القبض عليه سنة 1971، وتم إعدامه في مثل هذا اليوم 6 مايو 1972.
المصدر: RT
علام صبيحات- أنقرة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الحرب على غزة الشيوعية القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يحذر من تحريف فتواه بشأن الجهاد في فلسطين
أصدرت لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا ثمّنت فيه المواقف الإفتائية المشرفة المؤيدة للفتوى الصادرة الأخيرة بشأن العدوان على غزة وحذرَت مما وقع من تحريفات في بعض الترجمات لها.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن ما ورد في تلك الترجمات التي صورت الفتوى أنها تستهدف الشعوب من غير المسلمين في أوروبا والغرب والعالم أن ذلك كله زيف وكذب وتحريف للفتوى واللجنة والاتحاد منه براء.
وأكدت "على عصمة دماء المدنيين من غير المسلمين حول العالم وعدم جواز التعرض لهم بالأذى أو الإخافة، وأن على المسلمين في أوروبا والغرب عموما وسائر بلاد غير المسلمين واجب حراسة قيم العدل والحرية ومقاومة الظلم ونصرة المستضعفين جنبا إلى جنب مع الأحرار من إخوانهم في الوطن والإنسانية من غير المسلمين الذين ناصروا القضية الفلسطينية وآمنوا بعدالتها من أول يوم".
وذكرت اللجنة أن "فتاواها منحصرة في حق الدفاع عن المظلومين والمستضعفين في فلسطين وبخاصة في غزة ضد العدوان والاحتلال وفق شروط الجهاد والمقاومة ونظامه وأخلاقه وضوابطه الشرعية المقررة". مشددة على أنه "معلوم أن مقاومة المحتل حق شرعي كفلته سائر الشرائع والأديان والمواثيق الدولية وما صدر عن الأمم المتحدة".
وأوضحت أن الجهاد في الإسلام له معنى كلي واسع يشمل أنواع الجهاد الحقوقي والسياسي والمالي والفكري والإعلامي بما يتعاون فيه الجميع كل حسب قدراته واستطاعته مكانا وزمانا.
وأكدت "الاتحاد" حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، معلنا وقوفه مع مقاومته المشروعة ونضال الشعوب في الدفاع عن حرياتهم وحقوقهم التي كفلتها الشريعة والأديان والمواثيق الدولية.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أصدر بيانًا، الشهر الماضي أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيًا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.
وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي".
ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له.