القاهرة الإخبارية: سجون سرية وإخفاء قسري واستهدافات وانتهاكات إسرائيلية في الضفة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن السلطة الفلسطينية حذرت من شن عملية برية وإجتياح بري لرفح الفلسطينية، موضحةً أن ما حدث من إخلاء ونزوح للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى منطقة المواصي جعل الكارثة أكبر.
وأضافت "السلامين"، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، مقدمة "جولة المراسلين"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطة الفلسطينية طلبت من الإدارة الامريكية التدخل من أجل حماية النازحين، محذرة من أن 1.
وأشارت، إلى أن القوات الإسرائيلية تشن عملية عسكرية كبيرة جدا منذ فجر هذا اليوم، ومازالت مستمرة، إذ يجرى تدمير البنية التحتية في المخيمات الفلسطينية مثل مخيم نور الشمس ومخيم طولكرم.
ولفتت، إلى أن الإعلام الإسرائيلي تحدث عن أن هذه العملية ستمتد لأسابيع، موضحةً أن الفلسطينيين لا يستطيعون في مخيم طولكرم الحديث عما يجري فيه، ويصعب على الطواقم الطبية التواجد في هذه المنطقة، كما يُستهدف الصحفيون بشكل كبير حتى لا ينقلوا الصورة وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، كما أن مخيم طولكرم يشهد انقطاعا في المياه والكهرباء والاتصالات.
وأوضحت، أن ما جرى في قطاع غزة بداية هذا العدوان وحرب قطاع غزة يجري في مدينة طولكرم ومخيم طولكرم، إذ جرى استهداف الطواقم الطبية، وصرح الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه جرى استهداف نقطة طبية وتخريب المعدات غير الصالحة لإسعاف الفلسطينيين، ومازالت الاشتباكات المسلحة دائرة في المكان بين المقاومين وقوات الاحتلال.
وواصلت: "هناك سجون سرية للفلسطينيين، ففي قطاع غزة يوجد سجن فقط، وهو ما يشكل خطرا وإخفاءً قسريا للمعلومات عن الفلسطينيين الموجودين هناك، وما يجري بداخل سجون الاحتلال تنكيل للفلسطينيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية، وتحقيق استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للفلسطينيين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وأشارت إلى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.