قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن السلطة الفلسطينية حذرت من شن عملية برية وإجتياح بري لرفح الفلسطينية، موضحةً أن ما حدث من إخلاء ونزوح للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى منطقة المواصي جعل الكارثة أكبر.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية عضو المجلس الثوري لـ«فتح»: الضفة الغربية منعزلة إعلاميا منذ حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة

وأضافت "السلامين"، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، مقدمة "جولة المراسلين"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطة الفلسطينية طلبت من الإدارة الامريكية التدخل من أجل حماية النازحين، محذرة من أن 1.

5 مليون فلسطيني سيكون مصيرهم الموت جراء القصف الإسرائيلي في هذه المنطقة الصغيرة بواقع 55 كم في رفح الفلسطينية.

وأشارت، إلى أن القوات الإسرائيلية تشن عملية عسكرية كبيرة جدا منذ  فجر هذا اليوم، ومازالت مستمرة، إذ يجرى تدمير البنية التحتية في المخيمات الفلسطينية مثل مخيم نور الشمس ومخيم طولكرم.

ولفتت، إلى أن الإعلام الإسرائيلي تحدث عن أن هذه العملية ستمتد لأسابيع، موضحةً أن الفلسطينيين لا يستطيعون في مخيم طولكرم الحديث عما يجري فيه، ويصعب على الطواقم الطبية التواجد في هذه المنطقة، كما يُستهدف الصحفيون بشكل كبير حتى لا ينقلوا الصورة وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، كما أن مخيم طولكرم يشهد انقطاعا في المياه والكهرباء والاتصالات.

وأوضحت، أن ما جرى في قطاع غزة بداية هذا العدوان وحرب قطاع غزة يجري في مدينة طولكرم ومخيم طولكرم، إذ جرى استهداف الطواقم الطبية، وصرح الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه جرى استهداف نقطة طبية وتخريب المعدات غير الصالحة لإسعاف الفلسطينيين، ومازالت الاشتباكات المسلحة دائرة في المكان بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وواصلت: "هناك سجون سرية للفلسطينيين، ففي قطاع غزة يوجد سجن فقط، وهو ما يشكل خطرا وإخفاءً قسريا للمعلومات عن الفلسطينيين الموجودين هناك، وما يجري بداخل سجون الاحتلال تنكيل للفلسطينيين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على نبع غزال بالأغوار الفلسطينية

تتواصل اعتداءات المتسوطنين، على منطقة "نبع غزال" بمنطقة الفارسية بالأغوار الشمالية لفلسطين، من أجل الاستيلاء عليها وبناء مشاريع استيطانية فيها، بمساندة قوات الاحتلال.

وبالعودة إلى الأشهر التسعة الماضية حتى اليوم، كان المستوطنون يقتحمون يوميا المنطقة قرب خيام المواطنين في "نبع غزال"، إحدى المسميات المعروفة شعبيا بين السكان في الفارسية.

وقال لؤي دراغمة، أن سكان المنطقة، المكونة من خيام، "كانوا يجلسون وحدهم على بعد عشرين مترا من خيامنا، وعندما يجلبون مواشيهم كانوا ملاصقين لخيامنا".

ودراغمة هو رب أسرة ولديه عدد من الأطفال، وباتوا في مواجهة اعتداءات المستوطنين المتواصلة للسيطرة على المكان.

وينتمي المستوطنون ذوي اللباس المتسخ الفوضوي وجدائل الشعر، لمنظمات استيطانية متطرفة أشهرها "فتية التلال" النشطة بشكل كبير في الأغوار الفلسطينية.

وقال ناشطون ومهتمون بانتهاكات الاحتلال والمستعمرين في الأغوار، يجمعون أن تواجد المستوطنين بين خيام الفلسطينيين، هو مرحلة جديدة من مراحل تفريغ الأرض من سكانها الحقيقين والاستيلاء عليها.

مساء أمس الأربعاء، اقتحم لفيف من المستوطنين التجمع السكاني المعروف في المنطقة باسم نبع غزال وقاموا بطرد الأطفال من إحدى الخيام وجلسوا مكانهم.

وأضاف دراغمة: "أخرجوا معدات لصنع الشاي وجلسوا تحت ظل الشجرة".



بالنسبة للسكان في واحدة من تجمعات الشريط الشرقي للضفة الغربية، فقد أمضوا ساعة ونصف من الخوف والرعب. والخوف ليس وليد اليوم. إنه نظام حياة أصبح يكبر مع مرور الأيام.

في التقرير الشهري عن شهر أيار/مايو الماضي، الذي أعدته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد سجل 221 اعتداء للمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، سبعة منها في طوباس والأغوار الشمالية.

ومع استمرار إطلاق وزيري الاحتلال الأشد تطرفا في الحكومة الإسرائيلية اليمينية بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تصريحات عن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، تزداد شهيتهم لمزيد من الاعتداءات.

وصادقت حكومة الاحتلال، قبل أسبوع، على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في أنحاء الضفة، ردا على توجه القيادة الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا، بالإضافة إلى اعتراف عدد من دول العالم بالدولة الفلسطينية.

وفي 25 حزيران/يونيو الماضي، عقد مجلس الأمن الدولي، الاجتماع الربع سنوي بشأن تنفيذ القرار 2334، المؤرخ في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016 الذي طالب بإنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.

وأجمع أعضاء المجلس في كلماتهم على وجوب وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لأنها تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة كبيرة أمام تحقيق حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل الأراضي الفلسطينية
  • "القاهرة الإخبارية": حملات الاعتقال العشوائي وانتهاكات الاحتلال بالضفة مستمرة
  • إصابة 6 فلسطينيين في اشتباكات مع الاحتلال في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • مقتل 5 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  •  تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على "نبع غزال" بالأغوار الفلسطينية
  • تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على نبع غزال بالأغوار الفلسطينية
  • "القاهرة الإخبارية": الاحتلال يهدم المنازل فى الضفة الغربية للتوسع الاستيطاني
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يهدم المنازل في الضفة الغربية للتوسع الاستيطاني
  • قوات الاحتلال تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية