اجتماع مرتقب بين بايدن والملك عبد الله وسط تضاؤل الآمال بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يجتمع الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض، الإثنين، في وقت تتضاءل فيه احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل بدء الجيش الإسرائيلي إجلاء مدنيين من رفح تمهيدا لعملية عسكرية.
وكانت حماس، المصنفة إرهابية، قد أكدت، الأحد، مطلبها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن، فيما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ذلك بشكل قاطع.
وشنت حماس أيضا هجوما على معبر كرم أبو سالم الحدودي بين القطاع الفلسطيني وإسرائيل، والذي أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين.
وقال دبلوماسي أردني، لرويترز، إن الاجتماع بين بايدن والملك عبد الله "ليس اجتماعا ثنائيا رسميا، بل سيكون خاصا وغير رسمي".
ويأتي الاجتماع في وقت لا تزال تختلف فيه إدارة بايدن مع المسؤولين الإسرائيليين حول التوغل العسكري الذي تعتزم إسرائيل القيام به في رفح بجنوب قطاع غزة.
وعقد أحدث اجتماع بين بايدن والملك عبد الله في البيت الأبيض في فبراير، ناقشا خلاله مجموعة من القضايا الصعبة التي تضمنت الهجوم البري الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق بجنوب غزة، والتهديد بوقوع كارثة إنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وينتقد الأردن ودول عربية أخرى بشدة تصرفات إسرائيل ويطالبون بوقف إطلاق النار، خاصة مع ارتفاع عدد القتلى والمصابين المدنيين بشكل كبير.
واشتعل فتيل الحرب بعدما شنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أدى إلى مقتل 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف 252 آخرين رهائن، وفقا لأرقام رسمية.
وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث مع نتانياهو آخر مرة يوم 28 أبريل "وأكد موقفه الواضح" إزاء الاجتياح المحتمل لمدينة رفح الحدودية بقطاع غزة.
وكان الرئيس الأميركي صريحا في مطالبته لإسرائيل بعدم القيام بهجوم بري في رفح دون خطة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
مخلاً بعهوده باتفاقية وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي أجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد ساعات طويلة من المماطلة في موعد الإفراج عنهم، الذي كان مقرراً أمس، وترافق ذلك مع فرض إجراءات عسكرية مشددة في محيط سجن عوفر الإسرائيلي.
وأوضحت أن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين التي أرجأ الاحتلال الإفراج عنها حتى إشعار آخر كانت من المفترض أن تشمل 620 أسيراً فلسطينياً، منهم 151 أسيراً من المؤبدات والأحكام العالية، و445 أسيراً من قطاع غزة، بالإضافة إلى 24 من الأسرى النساء والأطفال.