يجتمع الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض، الإثنين، في وقت تتضاءل فيه احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل بدء الجيش الإسرائيلي إجلاء مدنيين من رفح تمهيدا لعملية عسكرية.

وكانت حماس، المصنفة إرهابية، قد أكدت، الأحد، مطلبها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن، فيما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ذلك بشكل قاطع.

وشنت حماس أيضا هجوما على معبر كرم أبو سالم الحدودي بين القطاع الفلسطيني وإسرائيل، والذي أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين.

وقال دبلوماسي أردني، لرويترز، إن الاجتماع بين بايدن والملك عبد الله "ليس اجتماعا ثنائيا رسميا، بل سيكون خاصا وغير رسمي".

ويأتي الاجتماع في وقت لا تزال تختلف فيه إدارة بايدن مع المسؤولين الإسرائيليين حول التوغل العسكري الذي تعتزم إسرائيل القيام به في رفح بجنوب قطاع غزة.

وعقد أحدث اجتماع بين بايدن والملك عبد الله في البيت الأبيض في فبراير، ناقشا خلاله مجموعة من القضايا الصعبة التي تضمنت الهجوم البري الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق بجنوب غزة، والتهديد بوقوع كارثة إنسانية للمدنيين الفلسطينيين.

قيادي في حماس: أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح تطور خطير قال قيادي كبير بحركة حماس لرويترز إن أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير وسيكون له تداعياته".

وينتقد الأردن ودول عربية أخرى بشدة تصرفات إسرائيل ويطالبون بوقف إطلاق النار، خاصة مع ارتفاع عدد القتلى والمصابين المدنيين بشكل كبير.

واشتعل فتيل الحرب بعدما شنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أدى إلى مقتل 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف 252 آخرين رهائن، وفقا لأرقام رسمية.

وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث مع نتانياهو آخر مرة يوم 28 أبريل "وأكد موقفه الواضح" إزاء الاجتياح المحتمل لمدينة رفح الحدودية بقطاع غزة.

أونروا: "الهجوم" على رفح ستكون له عواقب مدمرة حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن "الهجوم" الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وذلك على خلفية إعلان الجيش الإسرائيلي بدء إجلاء المدنيين من المناطق الشرقية للمدينة، استعدادا لعملية عسكرية.

وكان الرئيس الأميركي صريحا في مطالبته لإسرائيل بعدم القيام بهجوم بري في رفح دون خطة لحماية المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عبد الله

إقرأ أيضاً:

لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.

وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.

هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.

وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.

وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.

وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.

وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.

وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

مقالات مشابهة

  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • الكرملين: اقتراح زيلنسكي بوقف إطلاق النار 30 يوما غير ممكن دون تسوية كافة النقاط
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • نعيم قاسم: القصف الإسرائيلي هدفه الضغط والدولة مسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض يعلّق على هدنة أعلنتها روسيا في أوكرانيا
  • بوتين يأمر بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا بشكل مفاجئ
  • ترامب يطالب بوتين بـوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا
  • تركيا: المحادثات مع حماس تتجاوز وقف إطلاق النار إلى حل دائم
  • زئيف إلكين: وقف إطلاق النار مرهون بتنحي حماس ونزع سلاحها