بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات التاريخية بنجاح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعه الأخير بالحكومة المنتهية أعمالها اليوم إن روسيا، في ظل الحكومة الحالية، كانت تبحث عن استجابات للتحديات التاريخية وتغلبت عليها بنجاح.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس مع الحكومة حيث أشار إلى أن التشكيل الحالي للحكومة بدأ أعماله في مكافحة وباء "كورونا"، والذي كان اختبارا صعبا اجتازته الحكومة بكفاءة.
وأكد الرئيس كذلك أنه بعد 8 سنوات من إساءات نظام كييف لسكان دونباس، كان على روسيا أن تتخذ إجراءات لحماية المواطنين بقوة السلاح، وعلى هذه الخلفية، تم شن عدوان اقتصادي على البلاد، كان الهدف منه أن يفضي إلى البطالة وإغلاق المؤسسات، إلا أن ذلك لم يحدث.
وتابع الرئيس أن معارضي روسيا حاولوا تدميرها من الداخل وفشلوا، بل وجلبت العقوبات ضد روسيا نتيجة عكسية، ونما الاقتصاد الروسي.
وتقدم الرئيس بالشكر لأعضاء الحكومة المنتهية أعمالها يوم غد 7 مايو، تاريخ تنصيب الرئيس المنتخب لفترة رئاسية جديدة.
وقد عقد الرئيس الاجتماع الأخير للحكومة، السابع عشر في تاريخ روسيا الحديث، في مبنى مجلس الوزراء المطل على جسر كراسنوبريسنينسكايا وسط العاصمة موسكو.
وسوف تستقيل الحكومة يوم غد، يوم تنصيب الرئيس، وسيبدأ تشكيل الحكومة المقبلة، على أن يستمر عمل الوزراء ونواب رئيس الوزراء السابقون في العمل بالنيابة حتى تتم الموافقة على التشكيل الجديد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا الحكومة الروسية الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبحث مع مستشار غروندبرغ التحديات الاقتصادية وتوقف صادرات النفط
بحث وزير المالية سالم بن بريك، الثلاثاء، مع المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ديرك جان، التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها الحكومة اليمنية، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش آخر مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة الراهنة، بسبب استمرار حرب جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني.
وأضافت أن اللقاء، تطرق لمدى خطورة إمعان جماعة الحوثي في "مواصلة ممارساتها العدوانية وحربها الاقتصادية من خلال استهدافها الملاحة الدولية، وتكريسها الانقسام المالي، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة، وذلك منذ أكثر من عامين".
وأوضحت أن وقف تصدير النفط فرض تحديات كبيرة أمام المالية العامة للدولة، وساهم بشكل كبير في تعميق المعاناة الإنسانية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، والتأثير سلبيا على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
واستعراض وزير المالية، جهود الحكومة وفقا للإمكانيات المتاحة في سبيل مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، وتنمية الموارد الاقتصادية ومكافحة الفساد، ومدى الحاجة الماسة لمواصلة الأشقاء والأصدقاء وشركاء الحكومة من الصناديق المانحة والمنظمات الدولية تقديم الدعم لجهود الحكومة وتقديم الدعم الإغاثي والتنموي للإسهام في تحقيق استقرار الأوضاع العامة".
كما استعرض اللقاء الجهود الإقليمية والدولية والأممية لتحقيق السلام في اليمن، في الوقت تعهد بن بريك بمواصلة الحكومة مواصلة الجهود المضاعفة للسير قدما في تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة والإيفاء بالالتزامات الحتمية، والحد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية والإنسانية والمعيشية والخدمية.
بدوره، أعرب المسؤول الأممي، عن تقديره للجهود الحكومية الهادفة إلى تحسين الأوضاع العامة، وخصوصا في القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمات المقدمة للمواطنين.