حاكم الشارقة يتفقد مشروع قناة اللية المائية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تفقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، مشروع قناة اللية المائية بالشارقة التي يتم إنشاؤها بطول 800 متر، وتهدف إلى زيادة تدفق المياه القادمة من الخليج العربي إلى بحيرة خالد.
وشاهد سموه الخرائط الزمنية للمشروع التي تعرض خطوات تنفيذ المشروع، والذي يتضمن جسرين رئيسيين وقناة مائية وكاسراً بحرياً وممشى، والذي تم البدء فيه منذ يناير 2023.
واطلع سموه على اللوحات التي توضح مراحل العمل وطرق الحفر وإنشاء الجسور، مستمعاً سموه لتفاصيل مستجدات العمل وطرق ربط المشروع الحالي بالمشاريع الأخرى المجاورة مثل جزيرة العلم وبحيرة خالد.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة المخططات المستقبلية للمشاريع الخدمية التي ستقام على أطراف القناة المائية، وتعرف سموه على التصاميم المعمارية المستخدمة في المشروع وكاسر الأمواج بطول 320 متراً والذي سيعمل على حماية جدران القناة، بالإضافة إلى المرافق التي ستخدم رواد المنطقة، وطريقة حركة المياه من بحيرة خالد إلى الخليج العربي.
أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» برنامج تدريبي للمشاركين في جائزة «سلطان القاسمي لطاقات الشباب»واستمع سموه إلى شرحٍ مفصل عن عملية استكمال اختبارات الكاسر والقناة وذلك للتأكد من سلامة الإنشاءات في أقصى الظروف والأعاصير وكذلك للتأكيد على فعالية القناة والكاسر في تدفق المياه للجزيرة، وبينت النتائج نجاح الاختبارات التي تمت بجميع عناصرها.
وتتضمن المرحلة القادمة من المشروع إنشاء واجهة مائية جديدة تتميز بطابع معماري إسلامي يتوافق مع الطابع المعماري للجهات الحكومية المجاورة ومبنى سوق الجبيل المقابل للقناة من الجهة الأخرى.
رافق صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته كل من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والمهندس يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات، والدكتور صلاح بطي المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات «مبادرة».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان القاسمي حاكم الشارقة حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف عن أحدث إصداراته موسوعة "البرتغاليون في بحر عُمان"
كشف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن أحدث إصداراته التاريخية، وهي موسوعة "البرتغاليون في بحر عُمان.. أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م"، المقسّمة إلى 15 مجلداً، والتي ستصدر كاملة خلال شهرين.
وقال حاكم الشارقة، إن موسوعة البرتغاليون في بحر عُمان .. أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م، هي جهد بُذل للانتفاع به، ومجلداتها التي قدّرتها بـ 15 مجلداً؛ لا تحتوي فقط على وثائق وإنما تضم أيضاً وثائق مطولة في صورة كتب ألفّها البرتغاليون في وقتها، ولذلك من يطلع على هذه المجلدات سيستمتع بمعرفة جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة، وهذه المجلدات ليست فقط للباحثين، وإنما هي أيضاً ممتعة للقارئين، وتضم المجلدات رسائل بعض الشخصيات البارزة في هذه الفترة؛ وذلك بهدف زيادة العلم والمعرفة للقراء.
وأضاف: نحن نتحدث عن بحر عمان لأن البرتغاليين لا يستقرون في مكان واحد في الأرض، فهم يبحثون عن جزر يستقرون فيها لأن لديهم أساطيلهم الخاصة، وكانت الأساطيل البرتغالية تحوم في بحر عمان، وكانت هناك اتفاقيات بين البرتغاليين وسلاطين الهند، وكان هناك بند موجود في كل الاتفاقيات، وهو أن لا تتعاونوا مع العرب في عُمان، ولا تفتحوا مجالاً للتجارة معهم، وأنا استعرض في هذه الموسوعة جميع الممارسات الخاطئة التي مارسها البرتغاليون في حق أهل عُمان، ونأمل أن يُستفاد من هذه المجلدات في الأبحاث، لأن البحث العلمي لهذه الوثائق موجود باللغة البرتغالية، مع العلم بأن اللغة البرتغالية قديمة وغير مستخدمة، ولا يستطيع أن يقرأها حتى البرتغاليون في عصرنا هذا، فيصعب على الباحث العربي أن يستخرج المعلومات من هذا البحث العلمي البرتغالي، لذلك قمنا بترجمة الوثائق البرتغالية من اللغة البرتغالية القديمة إلى الحديثة ومنها إلى الإنجليزية؛ ومن ثم إلى العربية، وبذلك وفّرنا على الباحث العربي الكثير من الوقت، مع العلم بأننا لم نستق المعلومة من مصدر واحد، وإنما نأخذ المعلومة ونتأكد منها من عدة مصادر، وبإذن الله سينتفع الناس بهذه المعلومات.
واستطرد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، قائلاً: الموسوعة مقسمة إلى 15 مجلداً، ونحن نحدد عدد صفحات كل مجلد لتكون ما بين 400 و450 صفحة فقط، فالمجلد الثاني الذي سنبدأ العمل عليه الآن يتحدث عن عام واحد فقط، وهو عام 1507، وذلك لأن هذا العام كان مليئاً بالأحداث، وسننتهي من إنجاز الـ 15 مجلداً بإذن الله خلال شهرين، فنحن كباحثين مؤرخين لابد أن نسعى ونبحث عن الوثيقة في أي مكان، ولابد أن نقدمها للدراسين والكتّاب والمؤلفين، ومن الوثائق التي نستقي منها المعلومات هي الوثائق الهولندية، وذلك لأنها تتميز بمصداقية عالية، وتليها الوثائق البريطانية، والفرق بينهما هو أن الوثائق الهولندية تقوم بتعديل معلوماتها عندما يتبين أن هناك تعديلاً في أي معلومة؛ بينما الوثائق البريطانية لا تقبل أن تعدّل ما كتبته حتى وإن اتضح أنه يتضمن معلومة خاطئة، وهذا الفرق هو الذي يضع الوثائق الهولندية في صدارة الوثائق من حيث المصداقية.
وأضاف حاكم الشارقة: "لقد جمعت كل الوثائق التي كُتِبَت باللغة الفارسية والعربية في أيام البرتغاليين، وهي أوراق قديمة مكتوبة بخط اليد، ولكننا لم نستخدمها في هذه المجلدات لأنها وثائق تحتاج إلى التحقيق، فنحن نقدم للقارئ المعلومات الدقيقة الموثوقة بعد أن نكون بذلنا الكثير من الجهد للتأكد من ذلك، ونتمنى أن يستفيد الناس من هذا الجهد بإذن الله".