وزارة الدفاع الإيطالية تؤكد الموافقة على حزمة المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو اليوم الاثنين، 6 مايو 2024 أن الحكومة ستوافق على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة.
وقال كروزيتو في اجتماع للمجموعة الخاصة بالجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" حول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، والتي تعقد حاليا اجتماعا للمجموعة الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط: "في الأسابيع المقبلة، سنوافق على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها ضد روسيا"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
ولم يقدم وزير الدفاع الإيطالي تفاصيل عن حزمة المساعدات نفسها.
ويشار إلى أن إيطاليا تظهر دعمها الثابت لأوكرانيا بإرسال دفعات من الأسلحة الدفاعية.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإيطالية، تخطط إيطاليا للإعلان عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي ستشمل، من بين أمور أخرى، نظام الدفاع الجوي SAMP/T.
ومن المتوقع صدور إعلان رسمي حول هذه القضية في قمة مجموعة السبع التي ستعقد في مدينة بوليا الإيطالية يومي 13 و15 يونيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإيطالية المساعدات لأوكرانيا وزير الدفاع الإيطالي مساعدات جديدة لأوكرانيا حلف شمال الأطلسي البحر الابيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
النص: وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
---
إدوارد كورنيليو
---
(1)
وطنٌ يتشحُ بالحدودِ الممزقة
يرتدي الخرائطَ
ككفنٍ موصومٍ بالأزمنةِ المهزومة.
في جيوبِ ذاكرته،
تتكدّسُ المدنُ.
منسيةٌ،
كعناوينَ على رسائلَ لم تُفتح.
(2)
خطوطُ الهاتف تصرخُ
من عزلتها،
وصوتٌ ينطلقُ من فراغ الأثير:
"هل يسمعني أحد؟".
لكنّ السماعاتَ ميتة،
والأصواتُ تُدفنُ،
خلفَ أبجديةٍ مقيدة.
(3)
على طاولةٍ مستديرةٍ بلا زوايا
يجلسُ الماضي والمستقبل.
يلقيان نردَ الوقت،
وكلّ الأرقامِ
مُلطخةٌ بالدماء.
(4)
الجدرانُ تكتبُ نفسها بنفسها
تنسجُ شعاراتٍ،
بلا قارئ.
والأرضُ تُدفنُ في نفسها،
كأنها تخفي عارها،
بعيدًا عن المرايا المتآكلة.
(5)
أيها الوطن،
متى تخلعُ قيدَك،
المحفورَ في العيون؟
متى تنطقُ بأسماءٍ،
تساقطت
من قوائم المنسيّين؟
(6)
وجوهٌ تصطفُ في طابور المجهول
كلّ ابتسامةٍ مشروخة،
وكلّ يدٍ
تبحثُ عن ظلّها،
في الفراغ.
(7)
الوطن
ليس أكثر من سطرٍ ناقصٍ،
في روايةٍ كتبها غرباء.
الوقتُ يلفّ نفسه،
في شرشف النهايات.
والأحلام تسافرُ،
في عرباتٍ بلا مقاعد.
(8)
على فراشِ الموت
يرسمُ الوطن خارطةً جديدة.
لكن الخطوط ترتعش،
كأنها تخشى أن تكون بدايةً،
لنهايةٍ أخرى.
tongunedward@gmail.com