وزارة الدفاع الإيطالية تؤكد الموافقة على حزمة المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو اليوم الاثنين، 6 مايو 2024 أن الحكومة ستوافق على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة.
وقال كروزيتو في اجتماع للمجموعة الخاصة بالجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" حول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، والتي تعقد حاليا اجتماعا للمجموعة الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط: "في الأسابيع المقبلة، سنوافق على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها ضد روسيا"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
ولم يقدم وزير الدفاع الإيطالي تفاصيل عن حزمة المساعدات نفسها.
ويشار إلى أن إيطاليا تظهر دعمها الثابت لأوكرانيا بإرسال دفعات من الأسلحة الدفاعية.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإيطالية، تخطط إيطاليا للإعلان عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي ستشمل، من بين أمور أخرى، نظام الدفاع الجوي SAMP/T.
ومن المتوقع صدور إعلان رسمي حول هذه القضية في قمة مجموعة السبع التي ستعقد في مدينة بوليا الإيطالية يومي 13 و15 يونيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإيطالية المساعدات لأوكرانيا وزير الدفاع الإيطالي مساعدات جديدة لأوكرانيا حلف شمال الأطلسي البحر الابيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد وجود صعوبات في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنه يوجد صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد 6 أطفال حديثي الولادة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المستلزمات الأساسية والمساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن 6 رضع فقدوا حياتهم جراء البرد القارس في غزة مؤخرًا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد إلى 15، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، موضحا أن "ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منزل متنقل (كرفان) والخيام، ولا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى المزيد".
بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن قرابة 1.5 مليون فلسطيني أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم.
في حين يعاني جميع فلسطينيي القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
ويتنصل الاحتلال من السماح بإدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع منها 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأكثر من مرة طالبت حركة حماس الوسطاء بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة لرفع الركام وانتشال جثامين القتلى الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كاون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.