انطلاق المؤتمر الدولي لـ"إعلام القاهرة" حول التغيرات المناخية والاقتصاد الأخضر.. بعد غد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تنطلق بعد غد "الأربعاء" فاعليات المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية" .
ويستمر المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة، على مدار يومي الأربعاء والخميس بقاعة المؤتمرات بالكلية، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر.
ويفتتح المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة في الساعة الـ١٠ صباحًا يوم الأربعاء، بكلمة د. وسام نصر، أمين عام المؤتمر ووكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ثم د. ثريا البدوي، رئيس المؤتمر وعميدة الكلية، ود. أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي، ود. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه ووزير الموارد المائية والريالأسبق، ود. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ود أندريا ميدرادو نائب رئيس IAMCR البحثية الدولية، ومحاضر أول بكلية وستمنستر للإعلام والاتصالات، ود. سامي طايع، أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس تحالف التربية الإعلامية والمعلوماتية التابع لليونسكو.
كما تشهد الجلسة الافتتاحية لـ المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة حضور ممثلي أجهزة الدولة في مجال التنمية البيئية والمناخية والتكنولوجيا الخضراء، منهم د. سماح صالح، رئيس إدارة التنمية المستدامة ورئيس وحدة تمكين المرأة بوزارة البيئة، ود. نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وم. محمد غانم ،المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، والسفيرهشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميزوالمبادرات، فضلًا عن م. خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي.
واكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة على اهمية القضية التي يناقشها المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة ، التي تتعلق بدور وسائل الإعلام في توعوية الجمهور بقضية المناخ والتغيرات البيئية وتأثيراتها المختلفة فيالتنمية المستدامة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات ضخمة في مواجهة التغيرات المناخية والحد من تداعياتها السلبية.
من جانبها، أكدت د.ثريا البدوي رئيس المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة على أهمية التوعية بالجهود العربية والدولية المعنية بقضايا البيئة والمناخ، وتوظيف تقنيات الإعلام والاتصال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومسؤوليات وتحديات القائمين بالاتصال في مجال الإعلام البيئي، والتناول الإعلامي لقضايا البيئة والمناخ وتأثيراته على الجمهور، وهو ما يتعرض له المؤتمر عبر جلساته البحثية المتنوعة وحلقاته النقاشية الثرية.
و يضم المؤتمر العلمي الدولي الـ ٢٩ لكلية الإعلام جامعة القاهرة ٨ جلسات بحثية تتناول ٣٥ بحثًا، و٥ حلقات نقاشية ، يشارك بها نخبة من الأكاديميين والخبراء لمناقشة التغطية الإعلامية لقضايا البيئة والمناخ واتجاهات الجمهور نحوها، وتعزيز دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في مجال التنمية البيئية، ودور الإعلام في التوعية بقضايا التنمية المستدامة، ورؤى استراتيجية لتطوير الإعلام الرقمي، فضلًا عن الإعلام البيئي الرقمي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الحلقات النقاشية يتحدث بها مجموعة من الخبراء والأكاديميين من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأسبانيا، ونيجيريا، والهند، وبنجلاديش، وجنوب أفريقيا، والفلبين، وسلوفينيا، والجزائر، كما يضم عدة حلقات باللغة العربية يتحدث بهما خبراء وأساتذة وعمداء كليات الإعلام بمصر.
وتدور الحلقات النقاشية العربية حول التحديات المناخية المصرية من منظور الإعلام البيئي، والتجارب الإعلامية المصرية لدعم أهداف التنمية المستدامة، والاتجاهات البحثية الحديثة في مجال التسويق الأخضر، وتتناول الحلقات النقاشية الأجنبية الرؤى والمبادرات الإعلامية لإنقاذ الكوكب، والاتصالات المتعلقة بتغير المناخ والتثقيف الإعلامي والتحديات.
ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء والممارسين للمجال الإعلامي؛ لتبادل وجهات النظر، والرؤى الاستراتيجية حول موضوعات عدة تتناول الإعلام وقضايا التغيرات البيئية والمناخية، وكذلك لتبادل المعارف والأفكار والخبرات حول دور الإعلام التقليدي والرقمي في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء خطط التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة فی مجال
إقرأ أيضاً:
دراسة بهيئة الاستشعار لرصد تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية الشمالية
قام فريق من قسم الدراسات البيئية بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتورة إلهام محمود ، بإعداد دراسة مكثفة لتحديد أهم الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية في المناطق الساحلية الشمالية بجمهورية مصر العربية، وذلك ضمن أحد المشروعات البحثية التي تنفذها الهيئة.
وأشارت الهيئة - في بيان اصدرته اليوم - إلى أن الدراسة تناولت منطقة الساحل الشمالي المصري بشكل كامل من العريش شرقًا، وحتى واحة سيوة غربًا، باستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرقمية، ومراجعة التقارير الدولية .
وتضمنت تتبع التغيرات الناجمة عن التغيرات المناخية على طول خط الساحل خلال فترة 20 عامًا، بدءًا من عام 2002 وحتى عام 2022، كما تم رصد التغييرات الناتجة عن استخدامات الأرض، بالإضافة إلى متابعة الأنشطة المتواجدة في المنطقة المتاخمة للساحل الشمالي بعمق 30 كيلو مترًا جنوبًا، والتي شملت منطقة الدلتا والمناطق المجاورة لها شرقًا وغربًا.
ولم تقتصر الدراسة على تقدير التغيرات الحالية خلال عشرين عامًا فقط، بل شملت أيضًا توقع ما قد يحدث نتيجة للتغيرات المناخية خلال الـ 50 عامًا والـ 100 عام القادمة، سواء على مستوى التغيرات التي قد تطرأ على طول خط الشاطئ الساحلي أو ما قد يحدث من تغييرات في أنماط الأنشطة واستخدامات الأرض في المنطقة نفسها.
واكتملت الدراسة بتطبيق نماذج رقمية لتحديد التغير المتوقع في منسوب سطح البحر نتيجة لتغير درجة الحرارة، حيث تم اعتماد ثلاثة سيناريوهات من السيناريوهات المتعددة التي أقرتها اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، بهدف تحليل تأثيرات تغير مستوى سطح البحر وفقًا لهذه السيناريوهات على مدار السنوات القادمة، خاصة في عامي 2050 و2100، وشملت السيناريوهات المعتمدة (نصف متر، متر واحد، ومترين)، وقد قدمت الدراسة إحصائيات دقيقة حول عدد السكان، ومساحة الأراضي الأكثر عرضة للخطر في كل سيناريو بشكل منفصل.
و قام فريق الدراسة بإعداد أطلس ورقي ورقمي تضمن جميع نتائج وخرائط المشروع، وتم إتاحتها لكافة الوزارات والجهات المعنية.
وتبرز أهم مُخرجات هذه الدراسة في تسليط الضوء على أهم آثار التغيرات المناخية على سواحل البحر المتوسط الجنوبية في مصر، والتي يمكن أن تكون بمثابة قاعدة بيانات مهمة، يمكن أن يعتمد عليها مُتخذو القرار والمعنيون بالمناطق الساحلية في مصر عند التخطيط للمستقبل، وعند وضع خطط التكيف مع التغيرات المناخية