إلغاء رحلات البالون الطائر بمطار البر الغربي بالأقصر لشدة الرياح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قررت سلطات الطيران المدني، وسلطات أرض مطار البالون الطائر بالأقصر، اليوم /الاثنين/، إلغاء جميع رحلات البالون الطائر بمطار البر الغربي، بسبب تجاوز سرعة الرياح وعدم وضوح الرؤية وقت الإقلاع.
وقال أحمد عبود، ممثل شركات البالون الطائر بمحافظة الأقصر- في تصريح اليوم - إنه تقرر إلغاء الرحلات اليوم بسبب زيادة سرعة الرياح التي كانت تزيد على السرعة المسموح بها لطيران البالون، وذلك في إطار الحرص على حياة السائحين.
وأضاف أن طياري البالون أطلقوا اليوم أكثر من بالونة اختبار للطقس، وتبين لهم أن حركة الرياح غير مناسبة للإقلاع، بجانب وجود ضعف الرؤية في السماء، وعلى الفور صدر القرار من ملاح الشركة المصرية للطيران بوقف الرحلات؛ مما أدى لإلغاء حجوزات السائحين، وكان من المنتظر تحليق 50 رحلة بالون طائر.
وأشار إلى أنه يحلق سياح العالم في الرحلات فوق ارتفاع من 1200 قدم حتى 1500 قدم؛ للاستمتاع بسحر المشهد من السماء للطبيعة الساحرة والمعالم الأثرية والسياحية شرق وغرب محافظة الأقصر، وتضم محافظة الأقصر 19 شركة تعمل في خدمة السائحين عبر البالون الطائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
بحضور مئات السائحين.. الأقصر تعلن بدء فصل الشتاء رسميًا بعد تعامد الشمس على قدس الأقداس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت محافظة الأقصر، اليوم السبت الموافق 21 ديسمبر، بواحدة من الظواهر الفلكية والمعمارية بالمعابد المصرية القديمة والتي تحدث سنويا، حيث تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك معلنا بدء فصل الشتاء رسميًا.
تعامد الشمسوشهد الاحتفالية، كل من الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، نائبًا عن المحافظ المهندس عبد المطلب عمارة، كما حضر عبدالخالق حلمي مدير عام معابد الكرنك، والدكتور صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، ومحمود العديسي مدير إدارة الوعي الأثري، والدكتور حاتم الصغير مدير الصوت والضوء بمعابد الكرنك، وياسر عبد الرازق مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالأقصر، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، وتوفيق خالد مدير إدارة التنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية، والالاف من أهالي المحافظة والسياح من مختلف دول العالم.
وتضمن برنامج الاحتفالية، الذي بدأ قبل شروق الشمس بتجمع جميع الحضور أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض فنية وترفيهية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، للترويج للمحافظة، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، وعقب ذلك انطلقت موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، واستمرت ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس حتى الساعة السابعة صباحاً.
وأوضح الدكتور صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أن الأقصر تحتفل سنوياً فى فجر يوم 21 ديسمبر من كل عام، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، حيث يتعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلاناً بالانتقال الشتوى رسمياً، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك الذي أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسي، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.
دراسة: معابد الكرنك كانت مرصداً فلكياً لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصولوفي هذا السياق، أوضحت دراسة مصرية حديثة أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي تزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على على قدس أقداس آمون بمعابد الكرنك بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والاعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الانقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشتاء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن أبو زيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد على أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسيس الثالث، ومعبد بتاح، من الاهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعمارية دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث أيمن أبو زيد، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحتاج الى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والأسرار المتعلقة بكثير من المناطق الأثرية فى مصر، وأن هذا الإرث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لأنه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل آلاف السنين.
احتفالية التعامد (1) احتفالية التعامد (21) احتفالية التعامد (22) احتفالية التعامد (20) احتفالية التعامد (18) احتفالية التعامد (17) احتفالية التعامد (19) احتفالية التعامد (15) احتفالية التعامد (14) احتفالية التعامد (16) احتفالية التعامد (13) احتفالية التعامد (12) احتفالية التعامد (11) احتفالية التعامد (10) احتفالية التعامد (9) احتفالية التعامد (8) احتفالية التعامد (7) احتفالية التعامد (6) احتفالية التعامد (5) احتفالية التعامد (4) احتفالية التعامد (2) احتفالية التعامد (3)