إلغاء رحلات البالون الطائر بمطار البر الغربي بالأقصر لشدة الرياح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قررت سلطات الطيران المدني، وسلطات أرض مطار البالون الطائر بالأقصر، اليوم /الاثنين/، إلغاء جميع رحلات البالون الطائر بمطار البر الغربي، بسبب تجاوز سرعة الرياح وعدم وضوح الرؤية وقت الإقلاع.
وقال أحمد عبود، ممثل شركات البالون الطائر بمحافظة الأقصر- في تصريح اليوم - إنه تقرر إلغاء الرحلات اليوم بسبب زيادة سرعة الرياح التي كانت تزيد على السرعة المسموح بها لطيران البالون، وذلك في إطار الحرص على حياة السائحين.
وأضاف أن طياري البالون أطلقوا اليوم أكثر من بالونة اختبار للطقس، وتبين لهم أن حركة الرياح غير مناسبة للإقلاع، بجانب وجود ضعف الرؤية في السماء، وعلى الفور صدر القرار من ملاح الشركة المصرية للطيران بوقف الرحلات؛ مما أدى لإلغاء حجوزات السائحين، وكان من المنتظر تحليق 50 رحلة بالون طائر.
وأشار إلى أنه يحلق سياح العالم في الرحلات فوق ارتفاع من 1200 قدم حتى 1500 قدم؛ للاستمتاع بسحر المشهد من السماء للطبيعة الساحرة والمعالم الأثرية والسياحية شرق وغرب محافظة الأقصر، وتضم محافظة الأقصر 19 شركة تعمل في خدمة السائحين عبر البالون الطائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
6 أبريل .. القضاء الإداري ينظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة بسبب نشر التشدد السلفي
حددت هيئة مفوضي محكمة القضاء الإداري جلسة 6 أبريل لنظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية، على أن يتم عرض التقرير النهائي على محكمة الموضوع بجلسة 11 مايو، في قضية قد تستهدف مواجهة نشاط القنوات التي تروج للفكر السلفي المتشدد.
حملت الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية وطالبت بـإلغاء ترخيص القناة، حظر صفحاتها على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، تجميد أنشطتها، وإحالة مذيعيها للتحقيق، نظرًا لما وصفه بـدورها في نشر التشدد السلفي والتحريض على الكراهية.
وأكدت الدعوى أن القناة تعمل على أساس ديني مذهبي، تتخصص في نشر الفكر السلفي المتطرف، من خلال استضافة شخصيات عرفت بالتحريض على العنف والتكفير، مثل عثمان الخميس، السلفي التكفيري الكويتي، وأبو إسحق الحويني، الذي دعا إلى إعادة العبودية وسبي النساء والأطفال كجزء من الاقتصاد الإسلامي.
كشفت الدعوى عن استغلال القناة في الترويج لمحمد حسين يعقوب، الذي عُرف بزيجاته المتعددة، حيث تجاوز عدد زيجاته 22 زيجة من فتيات صغيرات السن. كما تناولت الدعوى واقعة طلبه الزواج من المذيعة ميار الببلاوي، وهو الطلب الذي رفضته بسبب كهولته وكثرة زيجاته، ما أدى إلى إقصائها من القنوات السلفية، وفق ما صرحت به مؤخرًا.
اتهمت الدعوى القناة بترويج أفكار محمد حسان، الذي حصل على شهادة دكتوراه غير معترف بها، واشتهر بدعواته للجهاد في سوريا، والتي كانت سببًا في سفر العديد من الشباب المصريين للقتال هناك ومقتلهم.
وأوضحت الدعوى أن القناة تخالف الدستور المصري الذي يحظر إنشاء وسائل إعلامية قائمة على أساس ديني أو مذهبي. كما أشارت إلى انتهاك القناة لقانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر منح التراخيص لأي وسيلة إعلامية تحرض على الكراهية والعنف، إضافة إلى مخالفتها لقانون 51 لسنة 2014، الذي يحظر ممارسة الخطابة الدينية لغير المتخصصين المعتمدين من وزارة الأوقاف.
وشددت الدعوى على ضرورة إحالة مذيعي القناة للتحقيق التأديبي، ووقفهم عن ممارسة أي نشاط إعلامي أو دعوي، نظرًا لعدم حصولهم على تراخيص رسمية من وزارة الأوقاف أو نقابة الإعلاميين.