أجرى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، جولة تفقدية بعدد من مشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا، وذلك لمتابعة سير العمل بمزرعة النخيل والصوبات الزراعية ومزرعة الخراف ومصنع الأعلاف، رافقه خلال الجولة محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد، وثابت إبراهيم ثابت مدير مزرعة الغابة والثروة السمكية.

حيث استهل محافظ قنا، جولته بتفقد مزرعة النخيل المجدول والبرحى، والتي تسعى المحافظة نحو التوسع فى زراعة النخيل وتطبيق أحدث نظم الزراعة من حيث أنظمة الرى والاعتماد على الأسمدة العضوية في التسميد، بما يساهم في إنتاج تمور عالية الجودة.

وشدد محافظ قنا خلال الجولة علي أهمية المتابعة المستمرة لمزارع النخيل والتي تمتد على مساحة 210 فدان، منها 45 فدانا بالنخيل المجدول بإجمالى 3 آلاف نخلة، و 15 فدانا بالنخيل البارحى بإجمالى 1000 نخلة، و 150 فدان منزرعة بالنخيل السيوى والرطب بإجمالى 1500، تنتج تمور عالية الجودة وبمواصفات قياسية.

كما تابع سير العمل بمزرعة الخراف والتي يتم من خلالها تربية وتسمين الخراف تمهيدا لطرحها للبيع للمواطنين وأصحاب محلات الجزارة على مدار العام، مشددًا علي ضرورة الاهتمام بنظام التغذية والعلف الخاص بتلك الخراف لتحقيق أعلى معدلات في أوزان الخراف قبل بيعها، خاصه مع قرب عيد الاضحى المبارك.

وتابع محافظ قنا جولته بتفقد الصوبات الزراعية المنزرعة بمختلف أنواع الخضروات ( طماطم شيرى - طماطم بلدي - خيار - فلفل حار - فلفل رومي - فلفل ألوان - باذنجان أبيض وأسود) و تتم زراعتها بنظام الري الحديث بإستخدام سماد عضوي نقى، لحماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

واختتم محافظ قنا، جولته بتفقد سير العمل بمصنع العلف بمنطقة الشئون بمدينة قنا، والمقام على مساحة ٥ أفدنة وتم رفع كفاءته وتزويده بمعدات جديدة لتوفير الكميات اللازمة من العلف لمزارع المحافظة، مؤكدا ان العلف الذي يتم إنتاجه يتميز بجودة عالية ومطابق للمواصفات المقررة من قبل وزارة الزراعة بهدف إعطاء قيمة غذائية عالية بما يسهم في تحقيق معدل نمو وتسمين جيد للحيوانات.

وشدد محافظ قنا علي مسئولي تشغيل المصنع بضرورة الحفاظ على معدات التشغيل وعمل الصيانة الدورية لها، لتوفير أعلاف ذات جودة متميزة لمشروعات الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة التابعة للمحافظة.

يذكر أن محافظة قنا تمتلك منظومة متكاملة لإنتاج السلع الغذائية التي يحتاجها المواطن القنائي و تتمثل في مشروعات الأمن الغذائى بمنطقة المعنا والتي تضم مشروعات "محطة الألبان رقم 1، محطة الألبان رقم 2، ومزرعة النخيل والصوبات الزراعية، ومشروع إنتاج البيض، ومصنع منتجات الألبان، والمزرعة السمكية، والمجزر الآلى للدواجن، ومشروع تسمين الدواجن"، بالإضافة إلى مصنع العلف ومحطة تسمين العجول بقرية المراشدة بمركز الوقف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداودي محافظة قنا مشروعات الأمن الغذائي سیر العمل محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

انتشار دولارات مزورة بدقة عالية يثير القلق في دمشق ويربك الأسواق

أفادت تقارير إعلامية بأن العاصمة السورية دمشق تشهد انتشارا واسعا لدولارات مزورة بتقنية عالية تجعلها مطابقة للعملة الأصلية بنسبة تصل إلى 95 بالمئة، ما يثير قلق التجار والسكان وشركات الصرافة.

ولم تصدر السلطات السورية أي تعليق رسمي بشأن الظاهرة التي تؤرق حركة الأسواق في العاصمة دمشق، التي شهدت تداولا واسعا للدولار بعد سقوط النظام الذي كان يعاقب بالسجن 7 سنوات كل من يتعامل بهذه العملات.

وبحسب حديث ميساء الدالاتي مع موفد "عربي21"، فإن أهالي دمشق استعاضوا عن كلمة دولار خلال أحاديثهم اليومية بالعديد من الكلمات التي من شأنها أن تلقي بظلال التكتم على معاملاتهم اليومية.


واستخدم السوريون كلمات مثل "النعناع" و"الأخضر" و"شو إسمو" من أجل الإشارة إلى الدولار خلال أحاديثهم أو معاملاتهم التجارية بين بعضهم البعض.

وبعد سقوط النظام، انتشر الصرافون في الطرقات على شكل "بسطات" بالإضافة إلى دخول محلات الذهب والمنتجات الغذائية على خط تقديم خدمة صرافة الدولار والعملات الأجنبية بأسعار متباينة.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن هذه الدولارات المزورة، وخصوصا من فئة 100 دولار، تُسبب إرباكا كبيرا في الأسواق نظرا لقدرتها على خداع أجهزة الكشف التقليدية التي تُستخدم على نطاق واسع في سوريا.

وتمثل هذه الأوراق المزورة تحديا كبيرا؛ إذ إنها تشبه العملة الأصلية تماما من حيث الملمس والعلامة المائية والشريط الثلاثي الأبعاد.

لكن التقرير أشار إلى أن الفروق الدقيقة بين الورقة الأصلية والمزورة يمكن اكتشافها فقط عبر تسليط الضوء خلف الورقة النقدية. على سبيل المثال، تكون الشخصية المطبوعة في الدائرة البيضاء والشريط المخفي غير مطابقة للأصلية بدقة، وهو أمر لا يمكن ملاحظته بسهولة بالعين المجردة أو باستخدام أجهزة الكشف العادية.

وأشار تقرير نشره "تلفزيون سوريا" إلى أن أن هذه الأوراق النقدية المزورة يتم تداولها بشكل علني عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتُباع بأسعار أقل بكثير من سعر الصرف الرسمي في السوق السوداء.


ودفع ذلك التجار والصرافين إلى توخي الحذر الشديد، حيث أصبحوا يفحصون الأوراق النقدية بعناية أكبر أو يقتصرون على التعامل بكميات صغيرة لتجنب الوقوع ضحية للتزوير، ما يزيد من تعقيد العمليات التجارية ويعيق التعامل مع المبالغ الكبيرة.

وفي محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، لجأ التجار والسكان في دمشق إلى اتخاذ تدابير احترازية، مثل تصوير الدولارات التي يتم تداولها وتسجيل أرقامها التسلسلية، بالإضافة إلى توثيق بيانات الشخص الذي قام بعملية الصرف. وتهدف هذه الإجراءات إلى تتبع مصدر الأوراق النقدية المزورة والحد من الخسائر المالية التي قد تنجم عنها.

ويأتي انتشار هذه الظاهرة في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوري من ضغوط كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع المالية، حيث يُعتبر انتشار العملات المزورة تهديدًا إضافيًا للاستقرار المالي في البلاد.

ورغم المخاوف المتزايدة بين السكان والتجار، لم تتضح حتى الآن أي خطوات ملموسة من السلطات السورية الجدية لمعالجة هذه الأزمة أو الحد من آثارها على الأسواق المحلية.

مقالات مشابهة

  • سوسة النخيل الحمراء وطرق المكافحة .. ندوة ارشادية للمعمل المركزي بالمنيا
  • عقب نشوب حريق محدود.. محافظ الشرقية يُتابع إنتظام العمل بمستشفى القنايات المركزي
  • محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال توسعة ورفع كفاءة دائري العاصمة
  • دون إصابات بشرية.. تفاصيل نشوب حريق بمزرعة دواجن في البدرشين
  • محافظ الإسكندرية يوجه بإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية
  • انتشار دولارات مزورة بدقة عالية يثير القلق في دمشق ويربك الأسواق
  • دوباس النخيل والسوسة الحمراء تعصف بالمزارع.. ومطالبات تبحـث عـن حـلول!
  • بالصور.. جولة ميدانية موسعة لنائب محافظ الجيزة بمركز منشأة القناطر
  • محافظ قنا يُتابع نسب تطوير الكورنيش الشرقي ومجمع المواقف
  • محسنة المحيثاوي .. أول سورية في منصب محافظ