كبش الفداء لرايان غوسلينغ يتصدر شباك التذاكر بعائدات متواضعة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تصدر فيلم "كبش الفداء" (The Fall Guy) من بطولة الممثل الكندي رايان غوسلينغ الذي حقق نجاحا في المرحلة الأخيرة مع فيلم "باربي" (Barbie)، شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه، بحسب تقديرات أعلنتها الأحد شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
والفيلم الذي تولى إخراجه ديفيد ليتش مستوحى من مسلسل تلفزيوني في ثمانينيات القرن الـ20″رجل السقوط" (The Fall Guy)، وتتشارك الممثلة البريطانية إميلي بلانت بطولته إلى جانب غوسلينغ.
وحقق الفيلم منذ صدوره الجمعة عائدات بـ28.5 مليون دولار في دور السينما بالولايات المتحدة وكندا، وهو مبلغ صغير إلى حد ما مقارنة بميزانيته البالغة 130 مليون دولار تقريبا، بحسب محللين.
وحلّ ثانيا فيلم "حرب النجوم الجزء الأول: تهديد الشبح" (Star Wars: The Phantom Menace) محققا 8.1 ملايين دولار. وطُرح هذا العمل في صالات السينما بعد 25 عاما من الفيلم الأصلي لجورج لوكاس.
وجاء في المرتبة الثالثة فيلم "المتحدون" (Challengers) من بطولة النجمة الأميركية زندايا، مع عائدات بـ7.6 ملايين دولار. وتؤدي الممثلة والمغنية البالغة 27 عاما دور لاعبة تنس بارزة تعتزل بعد تعرّضها لإصابة، ثم تساعد زوجها للاستعداد لمباراة ضد لاعب يتبيّن أنه صديق سابق لها وشخصية مقربة من زوجها في مرحلة من حياته.
وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم الرعب "تاروت" (Tarot) مع مداخيل بـ6.5 ملايين دولار. ومع أن التعليقات بشأن هذا العمل كانت سلبية، تُعدّ إيراداته جيدة مقارنة بميزانيته البالغة 8 ملايين دولار.
وحلّ خامسا فيلم "غودزيلا إكس كونغ: الإمبراطورية الجديدة" (Godzilla x Kong: The New Empire) مع إيرادات بـ6.5 ملايين دولار. ويتحد في هذا العمل الوحش العملاق والغوريلا الشهير لمواجهة خطر يهدد وجودهما.
وفي ما يأتي ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية:
"كبش الفداء" (The Fall Guy): 28.5 مليون دولار. "حرب النجوم الجزء الأول: تهديد الشبح" (Star Wars: The Phantom Menace): 8.1 ملايين دولار. "المتحدون" (Challengers): 7.6 ملايين دولار. "تاروت" (Tarot): 6.5 ملايين دولار. "غودزيلا إكس كونغ: الإمبراطورية الجديدة" (Godzilla x Kong: The New Empire): 6.5 ملايين دولار. "حرب أهلية" (Civil War): 3.6 ملايين دولار. "بطل غير معروف" (Unsung Hero): 3 ملايين دولار. "كونغ فو باندا 4" (Kung Fu Panda 4): 2.4 مليون دولار. "أبيغيل" (Abigail): 2.3 مليون دولار. "صائدو الأشباح: الإمبراطورية المجمدة" (Ghostbusters: Frozen Empire): 1.8 مليون دولار.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت إنفيديا من شركة متواضعة لرقائق الألعاب إلى الأعلى قيمة بالعالم؟
قفز سهم شركة إنفيديا الأميركية لصناعة الرقائق إلى أعلى مستوى له على الإطلاق الخميس الماضي إلى 152.89 دولارا ليرفع القيمة السوقية للشركة لفترة وجيزة إلى 3.76 تريليونات دولار، مدفوعا بنتائج أعمال خلال الربع الثالث من السنة الحالية فاقت التوقعات.
4 تريليوناتوتقترب شركة إنفيديا من قيمة سوقية عند 4 تريليونات دولار، وهو إنجاز غير مسبوق للشركات في العالم، وللوصول إلى هذا الهدف، يتعين على سعر سهمها أن يبلغ نحو 163 دولارا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يفقدان مكاسبهما الصباحية والدولار يتراجعlist 2 of 2كيف ستتعامل الصين والاقتصادات الآسيوية مع الارتفاع المتوقع للدولار؟end of listويتوقع محللون من بنك أوف أميركا وجيفيريز وويلز فارغو أن يتجاوز سهم الشركة 180 دولارا، مما يشير إلى أنهم يتوقعون أن يستمر السهم في الصعود ويتجاوز في النهاية عتبة 4 تريليونات دولار.
وبلغ سهم إنفيديا لدى إغلاق أمس 141.95 بزيادة 772.46% عن مستواه قبل عامين، وقد أزاحت شركة آبل عن قمة شركات العالم من حيث القيمة السوقية خلال الشهر الجاري، بعد أن أزاحت شركة مايكروسوفت عن المركز الثاني في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبلغت القيمة السوقية للشركة حتى كتابة هذا التقرير 3.48 تريليونات دولار.
أسباب الارتفاعتعود الارتفاعات القياسية في سهم شركة صناعة الرقائق الأميركية إلى موقفها المهيمن على قطاع الذكاء الاصطناعي، خصوصا ريادتها في مسرعات هذه التقنية، وهي وحدات المعالجة المتخصصة العالية الأداء التي تعد ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
وتشهد هذه المسرعات طلبا كبيرا، إذ تعتمد عليها الشركات والمؤسسات من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون إلى الحكومات مثل الدانمارك، لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة.
ولدى إنفيديا أعمال أخرى، بدءا من رقائق ألعاب الكمبيوتر وحتى رقائق السيارات، لكن التركيز يظل اليوم في المقام الأول على وحدات معالجة الرسوميات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي تشكل أكثر من 80% من مبيعات الشركة.
وتسيطر إنفيديا على نحو 80% من حصة السوق لمسرعات الذكاء الاصطناعي، مما يمنحها ميزة كبيرة على المنافسين ويضعها لتكون لاعبا مركزيا في صناعة الذكاء الاصطناعي سريعة النمو.
ويعود هذا الارتفاع الهائل إلى الطلب المرتفع على وحدات معالجة الرسوميات ومسرعات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا التي تعد ضرورية لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المستخدمة في مختلف الصناعات.
ويقول المحلل بن ريتزيس من شركة ميليوس ريسيرش إن الإنفاق القوي على الذكاء الاصطناعي من كبرى شركات التكنولوجيا، أمثال مايكروسوفت وألفابيت وشركة "أوبن إيه آي" الشركة الأم لـ"تشات جي بي تي"، من شأنه أن يحفز استهلاك نواة إنفيديا المتمثلة في وحدات معالجة الرسومات.
وفي السابق، كانت إنفيديا شركة متواضعة نوعا ما ومعروفة بأعمال ألعاب الفيديو، لكنها أصبحت مفضلة لدى وول ستريت بعد ارتفاع أرباحها بشكل كبير وسط طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
شركة إنفيديا أصبحت الأعلى قيمة سوقية في العالم بعد أن تخطت آبل (رويترز) أداء الربع الثالثوتفوقت إيرادات إنفيديا على التوقعات خلال الربع الثالث محققة 35 مليار دولار مقابل 33.16 مليار دولار كان السوق يرجحها، وحقق السهم ربحية 81 سنتا ما يفوق 75 سنتا كانت متوقعة من قبل السوق.
وتوقعت الشركة إيرادات في الربع الأخير من السنة أعلى من التقديرات، مراهنة على مبيعات قوية لرقائق الذكاء الاصطناعي، لكنها أخفقت في تلبية التوقعات العالية للمستثمرين الذين جعلوها الشركة الأكثر قيمة في العالم.
كما توقعت إيرادات بقيمة 37.5 مليار دولار، مع هامش زيادة أو نقصان 2% للربع الأخير، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 37.09 مليار دولار، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت إنفيديا إنها تتوقع نحو "عدة مليارات" من مبيعات وحدة بلاكويل لمعالجة الرسوم خلال الربع الثاني.
وتضاعفت أسهم إنفيديا 3 مرات تقريبا منذ بداية عام 2024.
وبذلك تكون قائمة أعلى الشركات قيمة في العالم كما يلي:
إنفيديا 3.48 تريليونات دولار. آبل 3.47 تريليونات دولار. مايكروسوفت 3.1 تريليونات دولار. أمازون 2.07 تريليون دولار. ألفابيت (المالكة لغوغل) 2.01 تريليون دولار.