رئيس خارجية النواب: التمهيد لاجتياح رفح الفلسطينية أكبر جريمة إبادة فى التاريخ المعاصر
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد كريم عبدالكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن التفاعلات الجارية خلال الساعات القليلة الماضية والتى تنذر باجتياح إسرائيلى لرفح الفلسطينية يشكل حال حدوثه اكبر جريمة ابادة جماعية فى التاريخ المعاصر لشعب تحت الاحتلال ويفاقم بشكل نوعى المأساة الانسانية للشعب الفلسطيني منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضى بل يفوق المجازر الإسرائيلية منذ عام 1948 وحتى الان .
وتابع كريم درويش فى بيان صحفى له أن مرد هذا الجنون فى ادارة الملف سياسيا وعسكريا وعدم الالتفات للراى العام العالمى حتى من أهالي الأسرى الاسرائيليين يرجع لتطرف الحكومة الاسرائيلية والخوف من المحاسبة السياسية والجنائية.
وأردف درويش أنه كان من المأمول بعد الجهود المصرية والعربية والاقليمية والدولية بصدور قرار لمجلس الامن بوقف اطلاق النار خلال شهر رمضان الماضى ان يكون ذلك مقدمة لمفاوضات العقلاء تفضى لعودة الفلسطينيين فى مناطقهم التى دمرها الاحتلال وبدء مفاوضات جادة فى اطار حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الفدس الشرقية.
وحذر رئيس خارجية النواب القوى الدولية المعنية وفى مقدمتها الولايات المتحدة التى شهدت ومازالت مظاهرات مؤيدة للجانب الفلسطينى من ان اجتياح القطاع سيشكل تهديدا للسلم والامن وفى منطقة الشرق الاوسط والعالم كما انه لن يحقق الامن والاستقرار بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية المجازر الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي قطاع غزة أهالي الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
هذه نهاية من يسرقون التاريخ.. نشطاء يعلقون على مقتل مؤرخ إسرائيلي بجنوب لبنان
أثار مقتل باحث الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش موجة سخرية على مواقع التواصل، وأبدى نشطاء استغرابهم من وجود باحث في الخطوط الأمامية للقتال، متهمين إياه بمحاولة سرقة التاريخ وتزييفه.
وقتل إيرلتش (70 عاما) خلال وجوده إلى جانب قوات الاحتلال بالقرب من مدينة صور وعلى بعد نحو 6 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وكان القتيل رائد احتياط متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد خدم ضابطا في المشاة والاستخبارات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987.
وحصل إيرلتش على الماجستير في التلمود وتاريخ شعب إسرائيل من الولايات المتحدة، وكان أشهر الباحثين بالتاريخ والجغرافيا في إسرائيل، وعمل بشكل أساسي في المواقع الأثرية بالضفة الغربية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيرلتش دخل إلى الأراضي الفلسطينية أكثر من مرة خلال الحرب الحالية، ونشرت فيديوهات لظهوره داخل عدد من المواقع الأثرية محاطا بجنود إسرائيليين، دون أن تحدد هذه الأماكن.
وقال جيش الاحتلال إن إيرلتش قتل خلال وجوده مع القوات بصفته المدنية وبالمخالفة للتعليمات العملياتية رغم أنه كان يلبس زيا عسكريا ويحمل سلاحا خاصا، وأعلن الجيش فتح تحقيق عاجل في الحادث.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد كان إيرلتش برفقة صديقه رئيس أركان لواء غولاني المقدم احتياط يوآف ياروم الذي أصيب هو الآخر.
وتم استهداف الباحث الإسرائيلي خلال وجوده في موقع أثري يطلق عليه في اليهوية "مقام النبي شمعون" بقرية "شمع" جنوبي لبنان.
ورغم مسح المكان من جانب قوات الاحتلال قبل أن يبدأ إيرلتش عمله فقد تمكن مقاتلان من حزب الله من شن هجوم من مسافة صفر على الموجودين في المكان.
سرقة التاريخوعجت مواقع التواصل بردود الفعل على مقتل الباحث الإسرائيلي، فكتب محسن "لا يمكن أن يكون باحث وهو في الجبهة الأمامية، هذا مجرم يريد أن يسرق ويحرف تاريخ لبنان، وهو أخطر الجنود".
أما بسام فكتب "تمكن حزب الله من تحديد موقع زئيف ليتم سحقه هو ومجموعته، لواء غولاني شبه انتهى، وهناك غضب في منصات المستوطنين بعد أن وقع عدد كبير من القتلى، بينهم قائد اللواء الذي أصيب بجروح مميتة".
بدوره، قال الشيخ "الغريب أن هذه المنطقة كانت تحت سيطرتهم من 1978 لسنة سنة 2000، لماذا لم يأت الباحث على رواقة ودرس القلعة ومقام شمعون الصفا؟ لماذا اليوم تحت الخطر؟".
كما قال سامح "مقتل هذا الباحث وكتاباته هي رسالة لكل اللبنانيين أن معركتهم ضد إسرائيل لا تخص حزب الله وحده، بل معني بها كل لبناني مسلم ومسيحي ودرزي، ومن كل الأديان والمعتقدات".
وأخيرا، كتبت هيفاء "جاء ليزيف التاريخ وينبش لهم عن تاريخ في قبور الأنبياء فطوى حزب الله تاريخه وزيفه وزيف كيانه".
يشار إلى أن شقيق القتيل قال إن شقيقه لم يدخل بصفة مدنية كما يدعي الجيش، مؤكدا أنه كان يعمل لصالح الجيش وبصفة عسكرية.
21/11/2024