وزير خارجية الأردن يحذر من مجزرة تهدد الفلسطينيين في رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذّر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين، من أن الفلسطينيين يواجهون خطر ما وصفه بـ"مجزرة أخرى تهدد إسرائيل بارتكابها في مدينة رفح"، جنوب قطاع غزة.
وقال الصفدي، في تدوينة عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، تويتر سابقًا: "يواجه الفلسطينيون خطر مجزرة أخرى تهدد قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها في رفح"، حسب قوله.
وأضاف وزير الخارجية الأردني أنه "يجب على المجتمع الدولي كله التحرك فورًا لمنعها"، معتبرًا أن "فشله (المجتمع الدولي) في منع هذه المجزرة سيكون وصمة عار لن تُمحى. عار على النظام الدولي أن تظل الحكومة الإسرائلية ترتكب المجازر دون موقف دولي رادع يلجم وحشيتها"، حسب وصفه.
وتأتي تحذيرات وزير خارجية الأردن، بعدما أبلغ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، سكان شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة "بإخلاء المنطقة فوراً إلى المنطقة الإنسانية الموسعة عند نقاط التفتيش".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الأردنية حركة حماس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يجدد تأكيده رفض تهجير الفلسطينيين
عمان – جدد ملك الأردن عبد الله الثاني، امس الجمعة، موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وفق بيانين للديوان الملكي، ولرئاسة الجمهورية أوردته وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وذكر البيان الأردني أن الاتصال “تناول التطورات في المنطقة”.
ونقل عن ملك الأردن تأكيده “أهمية تكثيف الجهود العربية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة”.
كما جدد الملك عبد الله تأكيد “رفض الأردن لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.
وأشار إلى “ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومضاعفة المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية”.
وجرى خلال الاتصال تأكيد “مواصلة التشاور بين البلدين في ظل التطورات الإقليمية” بحسب البيان الأردني.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن رشيد والعاهل الأردني “أكدا على دعمهما الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته”.
ولفتت، وفق بيان للرئاسة العراقية، إلى أنه جرى خلال الاتصال “بحث الجهود المبذولة لاحتواء التوترات في المنطقة وتثبيت الاستقرار فيها”.
ومساء الثلاثاء الماضي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة.
وفي تصريحاته الثلاثاء، لم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار قطاع غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروّج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
الأناضول