إعلام عبري: على إسرائيل أن تختار إما رفح وإما العالم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ركز مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون سابقون -في نقاشاتهم وتحليلاتهم على القنوات الإعلامية الإسرائيلية- على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعملية العسكرية المحتملة في رفح جنوبي القطاع، وإعادة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وبخصوص رفح، نقل سليمان مسودة، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 عن "مسؤول سياسي كبير" قوله "إن الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك صفقة تبادل أم لم تكن".
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك من شن عملية عسكرية في رفح قائلا: "إن عملية رفح لا تعني أن إسرائيل على بعد خطوة من الانتصار المطلق، بل تعني أنها على بعد خطوة من الإخفاق المطلق".
وأضاف باراك في حديثه للقناة 12: "إن عملية إخلاء السكان من رفح ستستغرق أسبوعا أو اثنين أو 3، وسيكون هناك قتال قد يستمر شهورا، ومع انقضاء هذه الشهور سيكون المخطوفون في التوابيت، ولن يتغير الوضع في غزة بشكل جوهري".
ومن جهته، يرى عاموس يدلين، وهو رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا "أنه يجب إعادة تعريف الانتصار.. الانتصار هو إعادة المخطوفين، وهو العودة للبلدات المخلاة، وحقيقة أننا وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سنبقى لوقت طويل.. ويمكننا أن نحقق الهدف الثاني للحرب في فرصة أخرى".
وقال دان هائيل، نائب رئيس الأركان سابقا، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يردد: "إما المخطوفون وإما رفح"، مؤكدا أن إسرائيل على مفترق طرق، "فإما أن تختار صفقة المخطوفين ووقف مؤقت لإطلاق النار، وإنهاء الوضع في الشمال، والتطبيع مع السعودية والدعم الأميركي، أو الدخول في رفح ومخاصمة العالم".
وأضاف ضمن نقاش على القناة 12 أن نتنياهو يخاطر لأن يكون مثل الزعيم الصربي الراحل سلوبودان ميلوسوفيتش الذي حوكم في لاهاي بتهمة الإبادة.
وبحسب نداف أيل، وهو خبير في الشؤون الدولية، فإن إسرائيل لن تكون قادرة على العمل في رفح بدون دعم الأميركيين، مبرزا أن تنفيذ عملية عسكرية في رفح كما حدث في خان يونس جنوبي قطاع غزة وفي مدينة غزة ليس متاحا لإسرائيل بسبب الأميركيين.
وبالنسبة لعوفر شيلح، وهو عضو كنيست سابق وباحث في الأمن القومي الإسرائيلي، فإن نتنياهو يراهن على عامل الوقت لبقاء ائتلافه الحكومي، وإن صفقة تبادل الأسرى ليست في صالحه، داعيا إسرائيل -في حديثه للقناة 12- إلى "تكريس التحالف الإقليمي الذي سيكون ردا على محور المقاومة الحليف لإيران".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد على أهداف للحوثيين في اليمن
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تجهيز لشن هجوم جديد على اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية ان المستوى السياسي يدرس شن هجوم رابع على أهداف للحوثيين في عقب الإعلان عن اعتراض صاروخ جديد فجر اليوم.
وأضافت أن الجيش بدأ بلورة خطط لشن هجوم رابع على اليمن.
وفي وقت سابق اليوم، أصيب 9 إسرائيليين بجروح مختلفة عقب إطلاق صاروخ من اليمن تجاه تل أبيب.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 9 مصابين سقطوا بسبب التدافع نحو الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن على وسط إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن، قبل أن يتمكن من اختراق أجواء الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، ان الدفاعات الإسرائيلية اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار خشية سقوط شظايا عملية الإعتراض.
واليوم الأربعاء، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إن العملية استهدفت هدفا عسكرياً في منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين 2.