الإسلام والتضامن المجتمعي| الجامع الأزهر يواصل مناقشة قضايا الأمة المعاصرة.. غدا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يواصل ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية اليوم، تحت عنوان: " الإسلام والتضامن المجتمعي"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ود. محمود الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام الديني بجامعة الأزهر، ود. مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، والشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغيير لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الازهر الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب الأزهر للقضایا المعاصرة بالجامع الأزهر الأزهر الشریف الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
حذر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطورة نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن "البعض يروّج أخبارًا ضخمة تستفز المشاعر وتؤجج العواطف، لكنها تخلو من أي أصل أو حقيقة، وإنما بنيت فقط على التهويل والخداع".
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى أن الإنسان يمكن أن يُشيطن بريئًا أو يجعل من المذنب ملاكًا، مستشهدًا بقصة رمزية من التراث الشعبي: "رجل فقد فأسه، فبدأ يراقب جاره ويظن فيه السوء من نظراته وحركاته، حتى تأكد في نفسه أنه السارق، لكنه في النهاية وجد فأسه حيث وضعها بنفسه، وحين أعاد النظر إلى جاره، لم يرَ أي شيء مما تخيله!".
أستاذ بجامعة الأزهر: قول "مليش دعوة" أخطر ما يصيب المجتمعات
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح
وأوضح الدكتور الغفير أن "الشيطان يوسوس، والناقل للكذب المتعمد – المُفترِي – يُسمى في القرآن (صاحب الإفك)"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم"، مؤكدا على وجوب التثبت قبل نشر أي خبر، حيث قال الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..."، وفي قراءة متواترة: "فتثبتوا".
وأضاف: "لو لم تتثبت، قد تصيب قومًا بجهالة وتندم على ما فعلت، ولكن بعد فوات الأوان".
كما دعا الدكتور الغفير إلى الالتزام بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، مؤكدًا أن من أهم القيم التي تبنى على الإحساس بالمسؤولية هو التعاون بين أفراد المجتمع، وإذا استشعرت المسؤولية تجاه من حولك، ستتعاون معهم في الخير، وليس في ما يغضب الله أو يهدم المجتمع.
وشرح أثر التعاون في تماسك المجتمعات، مستدلًا بمقولة عربية قديمة: "كونوا جميعًا يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا، تأبى العِصِيُّ إذا اجتمعن تكسُّرًا، وإذا افترقن تكسّرت أفرادا".