مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية سلم أسلحته بالكامل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن اتحاد القبائل العربية ليس دوره مقتصرا على سيناء فقط، بل هو اتحاد لكل القبائل العربية في أي مكان بمصر.
وأضاف النائب مصطفى بكري، خلال مشاركة ببرنامج ستوديو الحدث، المذاع على قناة الحدث، أن هذا الاتحاد لا يعمل خارج إطار الشرعية القانونية، ولكن سيتقدم خلال أسابيع قليلة، لوزارة التضامن الاجتماعي من أجل إنشاء جمعية ضمن الجمعيات الأهلية، التي ينظمها القانون رقم 149 لسنة 2019 " قانون الجمعيات الأهلية".
وأوضح أن اتحاد القبائل سيكون إطارا للكثير من الجمعيات، التي تم تأسيسها منذ سنوات طويلة وحان الوقت لـتوحيدها لمواجهة كل التحديات التي تواجه الوطن المصري، في هذا التوقيت.
وأشار مصطفى بكري إلى أن اتحاد القبائل العربية ليس أمرا جهويًا، وإنما مصر في تركيبتها السكانية عبارة عن فلاحين وحضر وبدو، موضحًا أن البدو تم تهميشهم لسنوات كثيرة، والقبائل العربية خاصة في المناطق الحدودية، همشت كثيرًا ولن يكون لهم دور في المشاركة السياسية والوطنية، التنمية الحقيقة.
وكشف أن الاتحاد يحافظ على الأمن القومي في ثوابته الأساسية ودعم ثوابت الدولة المصرية، والوقوف إلى جانب جميع الفئات المجتمعية خاصة في قضية الوعي لمواجهة حروب الجيل الرابع ولمواجهة الأكاذيب والشائعات.
وأوضح أنه سيتم تأسيس شركة مصر الصعيد من أجل أن تعمل في الصعيد، وتنمي المناطق المهمشة، وهناك شركة ستقوم بتنمية المنطقة الغربية، وأن الاتحاد ليس حزبا سياسيا، ولكن هدفهم الوطن والوطنية.
ولفت إلى أن ما تم في سيناء خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعتبر إشارة مهمة جدًا على أن التنمية لن تقتصر على سيناء، وأن سيناء حدث بها تنمية كبيرة، وأن الجميع شاهد ما قام به أهالي سيناء في مدينة السيسي، والتي تمت بالمجهود الشخصي، وهذا يعتبر رد الجميل لما قام به الرئيس السيسي.
اتحاد القبائل العربية سلم الأسلحة التي كانت معه بالكامل
وكشف أن اتحاد قبائل سيناء كان اتحاد له مهمة معينة هي مساندة القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب، وكان رئيس هذا الاتحاد هو الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية وأن هذا الاتحاد قام بتسليم الأسلحة التي كانت معه بالكامل، ولم يصبح لديه سلاح على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري عضو مجلس النواب اتحاد القبائل العربية مجلس النواب التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" كان حلما، وأصبح حقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الحلم الذي سيجعلنا نكتفي ذاتيا من احتياجاتنا الغذائية الأساسية، عبر مشروع آخر وهو النهر الصناعي الذي يروي آلاف الأفدنة ويحولها من صحراء جرداء إلى أرض زراعية خضراء بكافة أنواع العذاء، بهدف تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، قال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات استيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب، مما يعني الطريق إلى التصدير وتوفير العملة الصعبة.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.