قيادي بحزب المؤتمر: إطلاق اسم الرئيس على مدينة بسيناء تقدير من القبائل لجهوده
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الربان وليد جودة أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، أن إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بمحافظة شمال سيناء، يعبر عن تقدير القبائل بسيناء للرئيس السيسي، للجهود التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على مستوى القضاء على الإرهاب من جهة وإحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في سيناء"، والذي يسعى بكل ما يملك من حكمة وقدرة وتواصل على حماية الأمن القومي لمصر، وأيضا موقف مصر الثابت والمبدئي في رفض العدوان والسعي الدؤوب للتوصل إلى حل سياسي ينهي المعاناة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67».
وقال الربان وليد جودة، في بيان له، إن أرض الفيروز “سيناء” لها مكانة خاصة في نفوس المصريين وتحظى بأهمية كبيرة لموقعها الاستراتيجي، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام 2014 كان مؤمنا أن التنمية هى خط الدفاع الأول عن سيناء وتم تخصيص مئات المليارات لتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار في سيناء بدأت بإقامة الأنفاق التى ربطت سيناء بالوادي والدلتا و إعادة تشغيل خط السكك الحديدية، وأيضا شبكة طرق بجانب محطات تنقية المياه وإعادة استخدامها واستصلاح عشرات الآلاف من الأفدنة وخلق فرص عمل مستمرة لأبناء سيناء عبر المشروعات التنموية المختلفة علاوة على ذلك، جعل الرئيس السيسي الأمن أولوية قصوى في سيناء واتخذت الحكومة إجراءات حاسمة لمكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة، مما أدى إلى تحسن كبير في الوضع الأمني.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إلى أن تدشين اتحاد القبائل العربية يوحد صفوف الكيانات الوطنية خلف الدولة المصرية لحماية أمنها والحفاظ على سيادة مصر على أرضها، في ظل التهديدات من الكيان الصهيوني المتتالية والمخطط الذي يسعى إليه الاحتلال لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، و تبني القضايا الوطنية والتواصل مع كافة القبائل والرموز العربية للوصول إلى القواسم المشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها ودعما للقائد الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب المؤتمر سيناء مدينة السيسي
إقرأ أيضاً:
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزيتها لمعركة استعادة الدولة
عقدت قبائل غرب صنعاء "همدان، بني مطر، الحيمتين، حراز"، السبت 15 فبراير / شباط 2025، لقاءً قبلياً موسّعاً في محافظة مأرب، أكدت خلاله جاهزيتها العالية لخوض معركة التحرير الفاصلة، ودعمها وإسنادها لقوات الجيش والأمن في معركتهم المصيرية ضد مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب.
ودعت القبائل كافة القبائل اليمنية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد المليشيا الحوثية التي ترتكب الفظائع بحق الإنسان اليمني، وتمزق النسيج الاجتماعي، وتسعى لغرس الهوية الفارسية وتحويل اليمن إلى إقطاعية إيرانية.
وأشادت القبائل بأداء المؤسسة الأمنية والعسكرية في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، مثمنة التضحيات التي قدمها الجيش والأمن والمقاومة منذ انقلاب المليشيا، ومؤكدة أن هذه التضحيات تمثل نواة النصر وركيزة التحرر من تسلط الحوثيين، وأن قبائل اليمن ستظل وفية لدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الجمهورية واستعادة الدولة.
كما دعت القبائل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى توحيد الصف الجمهوري، وحشد الجهود والإمكانات لدعم الجيش والأمن في معركة الخلاص من المشروع الحوثي المدعوم من إيران.
وثمنت القبائل دور التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم معركة استعادة الدولة والتصدي للمشروع الحوثي، داعية إلى استمرار هذا الدعم بما يسهم في تسريع النصر وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي.