إنجاز جديد للصادرات الزراعية المصرية.. أبرز موضوعات مجلة malr
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، العدد السابع عشر من مجلتها الشهرية «MALR»، عدد شهر مايو ٢٠٢٤، والتي يشرف عليها ويعدها مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، تحت شعار : " كلمة من قلب الديوان"، حيث سلط هذا العدد الضوء على احتفال المزارعي
حصاد محصول القمح وتوريده.
وسلط هذا العدد الضوء على متابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء موقف زراعة محصول الأرز في الموسم الجديد، فصلا عن متابعة منظومة انتاج الأسمدة، وتوفيرها للمزارعين وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لدعم للمزارعين، كما ألقى الضوء أيضا عن اعلان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن انجاز جديد للصادرات الزراعية المصرية، وفتح المزيد من الأسواق أمام الحاصلات الزراعية المصرية.
ويقدم هذا العدد ملف شامل حول عيد حصاد القمح وموسم التوريد واحتفالات المزارعين به، فضلا عن النصائح الخاصة بعمليات الحصاد والتوريد والتخزين.
وحوار هذا العدد مع الدكتور علي حزين المشرف على الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي أكد خلاله ان الوزارة تستهدف تحويل القرى الفقيرة الى قرى منتجة في المناطق النائية والمحافظات الحدودية.
كما يلقى هذا العدد أيضا الضوء على جهود وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في التصدي لدودة الحشد وحماية مصر لثروتها النباتية.
كما نقدم أيضا الروشتة كاملة لمكافحة حشائش المحاصيل الصيفية، فضلا عن الاصناف المعتمدة لمحصول الأرز وخريطة زراعتها بالمحافظات المستهدفة.
لتحميل العدد والتصفح الإلكتروني:
https://drive.google.com/file/d/1XNXb7m1omBBlrHABxMzpe2HpKB38BGaG/view?usp=drivesdk
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة حصاد القمح القمح هذا العدد
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامة
حذرت دراسة جديدة من تلوث نحو 17% من الأراضي الزراعية العالمية بالمعادن الثقيلة السامة مثل الزرنيخ والرصاص، مؤكدة أن هذه المواد تجد طريقها إلى أنظمة الغذاء وتشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة.
ووفقا لتحليل نُشر في مجلة "ساينس" وأجرته الجمعية الأميركية لتقدم العلوم "إيه إيه إيه إس" (AAAS) فإن نحو 14-17% من الأراضي الزراعية في العالم، أي ما يعادل حوالي 242 مليون هكتار، ملوثة بعنصر واحد على الأقل من المعادن السامة، مثل الزرنيخ والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والنيكل والرصاص، بمستويات تتجاوز الحدود الآمنة للزراعة وصحة الإنسان.
ووجدت الدراسة أن الكادميوم أكثر المعادن السامة انتشارا، لا سيما في منطقة جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وأفريقيا.
وعند امتصاصه من قبل النباتات، يدخل الكادميوم إلى السلسلة الغذائية، مما يعرض الإنسان لمخاطر صحية جسيمة، مثل أمراض الكلى، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض أنواع السرطان.
كما يؤدي هذا العنصر الثقيل إلى تسمم المحاصيل الزراعية، ويؤثر سلبا على خصوبة التربة وتوازنها البيولوجي، فضلا عن تهديده للحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة، وبالتالي انتقاله إلى اللحوم ومنتجات الألبان.
إعلانواعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من ألف بحث إقليمي حول العالم، إلى جانب تقنيات تعلم الآلة لتحليل المعلومات، وخلصت إلى أن ما بين 900 مليون و1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة جراء هذا التلوث.
ويعود مصدر هذا التلوث إلى كل من النشاط الطبيعي والأنشطة البشرية، ويؤدي إلى تهديد النظم البيئية، وتراجع غلة المحاصيل، وتدهور جودة المياه، ومخاطر على سلامة الغذاء نتيجة تراكم السموم في الحيوانات الزراعية. كما أن هذا التلوث يمكن أن يستمر لعقود بمجرد وصوله إلى التربة.
ومع تزايد الطلب على المعادن نتيجة الصناعة وتطور التكنولوجيا، يحذر العلماء من أن تلوث التربة بالمعادن الثقيلة من المرجح أن يتفاقم.
وحذّرت ليز رايلوت المحاضرة في قسم الأحياء جامعة يورك من أن "سعينا نحو المعادن الأساسية للتكنولوجيا لبناء البنية التحتية الخضراء اللازمة لمواجهة تغير المناخ (توربينات الرياح، وبطاريات السيارات الكهربائية، والألواح الكهروضوئية) سيفاقم هذا التلوث".
وأكدت أن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تعاونا دوليا، قائلة إن خريطة انتشار تلوث التربة بالمعادن الثقيلة يظهر أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود الجغرافية، ومعظمه يقع في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، مما يزيد من معاناة المجتمعات الفقيرة.
حلول مقترحةويقترح الخبراء مجموعة من الحلول لمواجهة انتشار المعادن السامة في التربة، تجمع بين المعالجة البيئية والوقاية.
ومن أبرز هذه الحلول: المعالجة الحيوية وهي استخدام نباتات أو كائنات دقيقة قادرة على امتصاص أو تفكيك العناصر السامة من التربة، مثل الكادميوم والرصاص.
كما تُعد إزالة مصادر التلوث خطوة أساسية، من خلال الحد من الانبعاثات الصناعية، وتحسين إدارة النفايات، وتقليل الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الكيميائية الغنية بالمعادن الثقيلة.
إعلانوتلعب تقنيات تنظيف التربة، كغسلها أو إزالة الطبقة الملوثة، دورا في علاج التلوث في المناطق عالية الخطورة. كما يمكن إعادة تأهيل التربة باستخدام مواد عضوية لتحسين بنيتها وتقليل امتصاص السموم.