مدينة إيطالية تمنع المسلمين من بناء مساجد أو الصلاة بها.. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تواجه مدينة مونفالكوني في شمال شرق إيطاليا جدلاً واسعًا بسبب قرار عمدتها اليميني المتطرف بمنع العمال المسلمين من أداء صلواتهم في المساجد. منذ نوفمبر الماضي، يتجمع المسلمون في موقف سيارات خرساني لأداء صلاة الجمعة، بعد أن تم منعهم من دخول المساجد التي كانوا يستخدمونها سابقًا.
منع المسلمين من الصلاة بمساجد إيطالياتعد هذه الخطوة إضافةً إلى سلسلة من الإجراءات والقرارات التي اتخذتها السلطات المحلية في مدينة مونفالكوني، والتي تبدو متجهة نحو تقييد حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية.
ووفقا لصحيفة “هندوستان تايمز” يشعر المسلمون المحليون بالإحباط والاستياء من هذه المضايقات، ويرونها انتهاكًا لحقوقهم الأساسية وحرية الدين التي يكفلها الدستور الإيطالي.
رئيس حزب الاتحاد: تعاون حمدين صباحي مع ميلشيات حزب الله خروج على الثوابت الوطنية ويصل لحد العمالة تفاصيل انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بشرم الشيخ |غدايشدد المؤيدون لقرار المدينة على أنه يأتي في إطار الحفاظ على النظام العام والأمن، في حين يرى المعارضون أنه يشكل انتهاكًا لحقوق الأقليات الدينية وتقويضًا لمبادئ المساواة والتعددية.
جدل بسبب طلب إنشاء مسجدتثير تصريحات أحد سكان مدينة مونفالكوني الإيطالية جدلاً حول حقوق الديانات المختلفة في المدينة. يعبر هذا الساكن عن استياءه من عدم وجود مسجد للمسلمين في المدينة، بينما يوجد كنائس للكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت. يشير إلى أن المسلمين المقيمين في المدينة يمثلون ثلث سكانها، ويرون أنه لا يوجد سبب لعدم توفر مسجد لهم.
يعود تاريخ وجود المهاجرين المسلمين في مونفالكوني إلى نهاية التسعينيات، حيث بدأ العديد منهم يعملون في شركة بناء السفن فينكانتييري. من جانبها، تبرر العمدة آنا سيسينت القيود المفروضة على إنشاء مسجد بواسطة قوانين التخطيط الحضري، مشيرة إلى أنها ليست مسؤولة عن توفير مكان عبادة للمسلمين. تشدد سيسينت على أنها تطبق القانون وتعمل وفقًا للوائح المحلية.
ومع ذلك، تعتبر بعض الأصوات أن العدد المتزايد للمهاجرين المسلمين في المدينة يستدعي التفكير في توفير أماكن عبادة لهم.
وضع المسلمون في إيطاليادفعت العديد من التقارير عن قضة منع المسلمين من الصلاة بمساجد مونفالكوني، إلى تحرك بشأن هذه القضية، إذ يعد الإسلام ليس من بين الديانات الـ13 التي تتمتع بوضع رسمي بموجب القانون الإيطالي، مما يعقد جهود بناء دور العبادة.
وقال يحيى زانولو من الطائفة الدينية الإسلامية الإيطالية، إحدى الجمعيات الإسلامية الرئيسية في البلاد، إن هناك حاليا أقل من 10 مساجد معترف بها رسميا.
وقال زانولو إن هذا يعني أنه من بين مسلمي إيطاليا الذين يقدر عددهم بأكثر من مليوني شخص، تم إبعاد معظمهم إلى الآلاف من أماكن العبادة المؤقتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة المسلمین من فی المدینة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن القيادة السياسية في مصر خلال الأعوام الأخيرة قامت بالعديد من الخطوات علَى مستويات عديدة، وما حققته من أهداف التنمية المستدامة، وأصبح المسار الوطني أشد اتساقًا مع أهم هذه الخطوات، ألا وهو بناء الإنسان المصري اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وهو ما تم تطبيقه بشكل واضح من خلال المبادرة الرئاسية بداية.
تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولةوأضاف عضو مجلس النواب في بيان له اليوم، أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحتْ جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أنْ تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تبنته من خلال محاور عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق، والثقافة، والتعليم، والصحة، والرياضة؛ رغبةً في بناء أجيال قادرة علَى مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزًا للهُويِّة الوطنية؛ فتصبح لمصر حينئذ بيئة ومجتمع أكثر استدامة علَى المستويات كافة.
إنجازات في عدة مجالاتوأكد أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة للإنسان» قدمت كثيرًا من الإنجازات في مجالات متعددة، ويُنتظر لها في الأيام القادمة أنْ تُقدِّم مزيدًا من الجهود التي تساهم في تعزيز حياة المواطن المصريّ؛ تأسيسًا علَى أهداف التنمية المستدامة، واستنادًا إلى مفاهيم التطوير والبناء، واعتمادًا علَى آليات المتابعة التي تُتيح لكل محافظة من محافظات الجمهورية أنْ تساهم في تحقيق هذا البناء الإنسانيّ المصريّ؛ حتى نحقق الأهداف المنشودة، التي من أهمها حياة المواطن المصريّ واستدامتها.
دعم الأسر الأولى بالرعايةوأشار إلى أن المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، فهي تعمل من أجل بناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، ورياضيا وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تتضمن تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.