شم النسيم في دهب.. شاهد احتفالات المواطنين على الشواطئ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
احتفلت المنتجعات السياحية بجنوب سيناء، اليوم الإثنين، بشم النسيم بمشاركة الآلاف من السائحين من مختلف جنسيات العالم، و المصريين، بمائدة إفطار تتضمن الأكلات المصرية الشهيرة في هذه المناسبة، ومنها "البيض الملون، الفسيخ، الرنجة، الأسماك، الباذنجان بكافة أنواعه، والبصل"، وشهدت موائد الفسيخ والرنجة إقبالًا كبيرًا من الأجانب قبل المصريين، وحرص الجميع على تبادل التهنئة، وتوافد الجميع على الشواطئ وحمامات السباحة بالفنادق .
بينما شهدت الشواطئ العامة والحدائق والمتنزهات بكافة مدن المحافظة وخاصة شرم الشيخ و دهب وراس سدر وطور سيناء إقبال المواطنين عليها، بعد أن قرر محافظ جنوب سيناء فتحها بالمجان للجميع، وتزويد الشواطئ الغير مرفق بها خدمات بمجموعة من الشماسي والكراسي، مع توفير منقذين عليها، والتأكيد على عدم السماح بالسباحة داخل المناطق المحظور السباحة بها، حرصًا على سلامة الجميع، وتوفير سيارة إسعاف على كل شاطئ، وتكثيف الحملات الدورية الأمنية بمناطق تجمعات المواطنين، إضافة إلى تكثيف الحملات المرورية على الكورنيش والشوارع الرئيسية، إضافة إلى رفع حالة الطوارئ القصوى في القطاع الصحي، ومنع الأجازات للأطباء وأطقم التمريض.
وقال مطيع إسماعيل، رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق بشرم الشيخ، إن منتجعات شرم الشيخ السياحية تشهد اقبلًا سياحيًا كبيرًا تزامنًا مع احتفالات أعياد الربيع خاصة من المصريين، والأجانب من دول "روسيا، أكرانيا، بيلاروسيا، سويسرا، بولندا، رومانيا"، ومن الدول العربية "الأردن، الكويت، الإمارات، البحرين".
وأكد "مطيع" في تصريح اليوم، أن الأجواء الاحتفالية التي أعدتها الفنادق نالت إعجاب السائحين من مختلف الجنسيات، وأعربوا عن سعادتهم بالديكورات التي تضمنت الزهور بألوانها المبهجة التي تعبر عن جمال وبهدة الطبيعة، بجانب الديكورات الخاصة بموائد الطعام التي تضمنت كافة أنواع الأطعمة التي اعتادت الشعوب بمختلف ثقافتهم تناولها خلال هذه المناسبة.
وأوضح أن المنتجعات السياحية بجنوب سيناء، حرصت أيضًا على تنظيم حفلات غنائية، واستعراضات فنية تتناسب مع الذوق العام لجميع السائحين من مختلف الجنسيات، مع تزيين الغرف والممرات وطرقات الفنادق بالبالونات الملونة، والزهور الطبيعية، وزهور الزينة، مع تقديم خدمات على أعلى مستوى.
على جانب آخر قال أحمد مجدي طلاله، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة، إن عيد شم النسيم من الأعياد المحببة للمصريين بكافة طوائفهم، ويحرص الجميع على الاحتفال به على الشواطئ، لذا شهدت مدن جنوب سيناء توافد كبير من قبل السياحة الداخلية، واتخذ كلًا منهم الواجهة السياحية التي تتناسب مع ظروفه الاقتصادية، فمنهم من فضل قضاء أجازة شم النسيم في مدن خليج العقبة "طور سيناء، أبورديس، أبوزنيمة، رأس سدر" كون الشواطئ بها مجانية، وأسعار الاقامة بهما رخيصة مقارنة بالمنتجعات السياحية بمدن خليج العقبة" شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا".
وأكد المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة، أن منتجعات خليج العقبة تشهد إقبالًا غير مسبوق من السائحين من مختلف الجنسيات، وأقبل الجميع على الأطعمة التي جرى إعدادها داخل المنتجعات السياحية من بيض ملون وأسماك مملحة، وأسماك عادية، خاصة الأجانب الذين أعربوا عن إبهارهم بهذه الأطعمة، وطالبوا بوضعها على قائمة المأكولات في أحد الوجبات بشكل يومي خلال فترة تواجدهم بالمنتجعات.
وشهد نفق الشهيد أحمد حمدي الرابط بين محافظة جنوب سيناء وكافة المحافظات المصرية، تكدس سيارات الوافدين لقضاء إجازة شم النسيم بشواطئ جنوب سيناء، وسط إجراءات أمنية وتفتيشية على أعلى مستوى، وتواجد أمني مكثف على الطرق الدولية، مع انتشار الخدمات المرورية والردارات للحد من السرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شم النسيم شرم الشيخ الشواطئ دهب السائحین من مختلف الجمیع على جنوب سیناء شرم الشیخ شم النسیم
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.