مصطفى بكري: موقف مصر حاسم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين تحت أي دواعي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أشاد الكاتب والنائب مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، ببسالة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بأرضه.
وبسؤاله خلال لقاء مع فضائية "العربية الحدث"، اليوم الاثنين، هل من الممكن أن تفتح مصر الحدود حال اجتياح رفح؟، رد قائلا: "أولا الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه 7 أشهر وهم يعانون من حرب إبادة وموت وتجويع ويخرج أطفال فلسطين ليقولوا أنهم لن يسمحوا بترك أرضهم مهما كان الثمن، والأمر الثاني أن قيادة حماس والقيادة الفلسطينية رفضت مخطط التهجير وحذرت من تورط أي طرف في المخطط، والأمر الثالث أن موقف مصر حاسم بأنها لن تسمح بالتهجير تحت أي دواعي، خصوصا وأن فتح الأبواب ودخول 1.
واختتم قائلا: "لا أحد يزايد على موقف مصر، فهي قدمت المساعدات واتخذت الموقف السياسي ضد إسرائيل بالبداية، ودفعت المجتمع الدولي وأمريكا إلى اتخاذ موقفا ضد التهجير، والحديث عن المسألة الإنسانية لدخول 1.5 مليون فلسطيني فهو يعني أننا نشارك في تصفية القضية الفلسطينية، ومصر لن تتآمر على حقوق الشعب الفلسطيني بأي حال من الأحوال".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية الحدث العدوان على رفح الفلسطينية العربية الحدث القضية الفلسطينية المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية بكري تهجير الفلسطينيين رفح سيناء مصطفى بكري الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والسعودية يتوافقان على رفض تهجير الفلسطينيين
ناقش وزيرا خارجية السعودية ومصر، في الرياض الجهودالخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وتوافق وزيرا خارجية السعودية ومصر، وفقا للبيان الصادر عقب اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، على رفض تهجير الفلسطينيين ويبحثان الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
كما ناقش وزيرا خارجية السعودية ومصر الوضع في السودان وسوريا ولبنان والأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية خلال الاشتباكات الجارية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية، إنه مع مرور شهر على استئناف الحرب في غزة من دون سقوط قتلى في صفوف الجيش تراجع واقع غزة عن الأجندة، لكن مقتل جندي وإصابة آخرين قبل يومين أعاد إلى الواجهة مجددًا السؤال الذي تعد إجابته معقدة: ماذا نفعل في غزة؟
وأضافت الصحيفة أن نشر تحقيقات الجيش بشأن حادثة المسعفين في تل السلطان سبب ضررًا كبيرًا في المجتمع الدولي، وتسألت: ما الذي تفعله إسرائيل في غزة؟.