تعرف على مكان جنازة شقيق محمود ياسين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت أسرة الفنان الراحل محمود ياسين عن موعد جنازة شقيقه الإعلامى فاروق ياسين مدير الإذاعة العربية بأستراليا حيث يتم ذلك فى استراليا نظرا لأنه يعيش هناك.
ونشر الفنان عمرو محمود ياسين تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يعلن فيه رحيل عمه فاروق ياسين مدير الإذاعة العربية بأستراليا.
وعلق عمرو محمود ياسين: إنا لله وإنا اليه راجعون .
وقد أكد السيناريست عمرو محمود ياسين أن الفيلم التسجيلي الذي قدمه المركز القومي للمسرح خلال حفل تكريم اسم والده الراحل، والمقام حاليا على المسرح القومي بالعتبة، أثر فيه كثيرا، قائلا: "بكيت عند عرض الفيلم.. والفيلم أثر فيا جدا لأني شوفت مشوار عظيم لأب عظيم".
ولم يتمالك عمرو محمود ياسين دموعه خلال حديثه عن والده، متابعا: "بالنسبة لي كل ملمح من ملامحه بيمثل ليا ذكرى معينة.. بفتكر وهو في البيت لحد آخر لحظة".
ووجه عمرو محمود ياسين رسالة للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي قائلا: "نرسل من هنا كل الدعم للشعب الفلسطيني العظيم وربنا يرحم جميع الشهداء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الراحل محمود ياسين السيناريست عمرو محمود ياسين الفنان عمرو محمود ياسين الفنان الراحل محمود ياسين عمرو محمود ياسين محمود ياسين فاروق ياسين عمرو محمود یاسین
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.
النشأة والبدايات في عروس البحر
وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.
التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة
رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.
أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن
لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية.
ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.
كواليس خفية من حياة نجم كبير
بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.
تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.
الرحيل في هدوء كما عاش
في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.