بدأت احتفالات شم النسيم بالبحر الأحمر فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، حيث توجه المواطنون إلى الشواطئ العامة والمنتجعات السياحية لقضاء احتفالات شم النسيم وسط حالة من الفرح والسعادة خاصة مع اعتدال المناخ ومياه البحر الأحمر الهادئة مع تناول الوجبات الخاصة بتلك المناسبة والتى اعتاد عليها المصريون فى هذه المناسبة.

ففى مدينة سفاجا بالبحر الأحمر، شارك السائحون في احتفالات شم النسيم وتناول الوجبات التى أعدت خصيصاً احتفالاً بهذا اليوم ففى منطقة مينافيل بالتقسيم السياحى بسفاجا.

وخرج السائحون للاحتفال بتلك المناسبة مع تناول الرنجة والبصل والفسيخ فضلاً عن تناول الأطفال البيض الملون الذى أعد خصيصاً لمشاركتهم فى تلك البهجة واحتفالات شم النسيم بالطريقة المصرية.

وقال الشيف على عبد الخالق الشيف العام بأحد المنتجعات السياحية، أن مشاركة السائحين احتفال شم النسيم، أضافت الكثير هذا العام فالسائح لديه الرغبة فى معرفة ثقافات وعادات الشعوب المختلفة والاحتفالات الخاصة بالبلاد وتناول الوجبات الشعبية والمميزة لتلك الاحتفالات، مؤكداً خروج النزلاء للاستمتاع بمياه البحر الأحمر، وتناول الرنجة والبصل والفسيخ، كما تناول الأطفال البيض ذات الألوان المختلفة الجذابة والذى أدخل على نفوسهم البهجة والسعادة احتفالاً بهذه المناسبة كما تم إعداد فقرات غنائية وفنية ورياضية وحفلات مسائية ومسابقات للنزلاء للمشاركة فى احتفال مصر بشم النسيم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفالات شم النسيم البحر الاحمر الغردقة شم النسيم احتفالات شم النسیم

إقرأ أيضاً:

"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.

تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد. 

وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.

تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.
 

مقالات مشابهة

  • دراسة: تناول الجوز بديلا عن الوجبات الخفيفة يعزز صحة القلب
  • الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد
  • ضربة ثالثة ضد {هاري ترومان}
  • أستاذة بالقومي للبحوث توضح أهم النصائح لصيام صحي لمرضى ارتفاع ضغط الدم خلال شهر رمضان
  • الصين تدعو لخفض التصعيد في البحر الأحمر
  • أمطار متفرقة على 13 محافظة
  • "أنصار الله": الهجمات البحرية ضد السفن الإسرائيلية لن تتوقف
  • الحوثيون يطلقون صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الأحمر
  • عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرات حاشدة في اليمن بعد الغارات الجوية الأميركية
  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟