اعتاد المصريون تناول الفسيخ والرنجة في الأعياد وشم النسيم، ومع ذلك فإن أضرار الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة عديدة؛ لذا لابد من تجنبها أو عدم الإفراط في تناولها.

وقالت هيئة الدواء المصرية ، إن  بعض أضرار الإسراف في  تناول الفسيخ والرنجة ما يلي:
• ارتفاع مستويات ضغط الدم: يحتوي الفسيخ والرنجة على كميات كبيرة من الأملاح التي تؤثر على مستويات الضغط في الدم.


• اضطرابات الجهاز الهضمي: ينتج عن تناول الأسماك المملحة الشعور بالانتفاخ واضطرابات المعدة والحموضة التي تتطور وتصبح نزلة معوية حادة. 
• الإصابة بمرض البتيوليزم: وهذا المرض يهاجم الأعصاب، وينتج عنه ازدواج الرؤية، وصعوبة الكلام وضعف الأطراف العليا للجسم، وقد يصيب عضلات الجهاز التنفسي، ويحدث هذا المرض نتيجة الطريقة الخاطئة في حفظ الأسماك المملحة التي تؤدي إلى نشاط معين من البكتريا.


وأكدت  هيئة الدواء المصرية ضرورة عدم الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة، وتتمنى لكم عيد سعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تناول الفسیخ والرنجة الإفراط فی تناول

إقرأ أيضاً:

لماذا تسمح الكنيسة الأرثوذكسية بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حين يُمنع تناول الأسماك أثناء فترة الصوم الأربعيني الكبير إلى جانب اللحوم والبيض والألبان، تتيح الكنيسة الأرثوذكسية تناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين فقط. 

ويعود السبب في هذا الاستثناء إلى أن هذين العيدين هما من الأعياد السيّدية الكبرى الاثني عشر.  فبما أنهما يقعان خلال زمن الصوم الكبير، تتبع الكنيسة مبدأ “الصوم المُخفّف” نوعًا ما، حيث تسمح بتناول الأسماك كجزء من التخفيف الروحي والجسدي لمؤمنيها.

فرح العيد وخلاص المسيحيين

تعد هذه الأعياد أيام فرحٍ وتذكارٍ للخلاص، وهو ما يبرر كسر الصوم فيها. عيد البشارة، على سبيل المثال، يُعتبر “رأس الأعياد” لأنه يمثل بداية الخلاص البشري من خلال تجسد المسيح. من هذا المنطلق، يعتبر السماح بتناول الأسماك في هذين العيدين نوعًا من الترفق والتخفيف من الكنيسة، التي تراعي الفرح الذي يصاحب هذه المناسبات الروحية.

السمك: رمزية دينية وروحانية

تبرز عدة أسباب عميقة وراء تناول السمك في هذين العيدين. يعتقد البعض أن السمك كان يُعتبر طعامًا للفقراء، حيث كان من الممكن اصطياده مجانًا من البحر. وبالرغم من تصنيفه كنوع من اللحوم، فإن السمك يحمل رمزية خاصة لدى المسيحيين. فبالنسبة لهم، يشير السمك إلى الولادة الروحية التي تحدث في المعمودية المقدسة، حيث يولد المؤمن في “مياه المعمودية” كما يولد السمك في المياه.

رمزية السمك في الكتاب المقدس

من الناحية الكتابية، ارتبط السمك بالعديد من الرموز المسيحية العميقة. ففي حادثة الطوفان، نجت الأسماك بينما هلكت باقي المخلوقات، ما يرمز إلى الحماية الإلهية. كما أن السمك كان جزءًا من معجزات المسيح، حيث بارك القليل من السمك والخبز ليشبع الجموع (مرقس 6، متى 15). إضافة إلى ذلك، يعتبر السمك طعامًا للقيامة، حيث تناول المسيح السمك المشوي مع تلاميذه بعد قيامته من الموت (لوقا 24: 42).

 

السمك كعلامة سرية للمسيحيين الأوائل

في العصور الأولى للمسيحية، كان المسيحيون يستخدمون السمكة كرمز سري، حيث كانت تُنحت على أبواب بيوتهم كعلامة سرية بينهم. كلمة “سمكة” باليونانية (ΙΧΘΥΣ) تتكون من خمس حروف، وكل حرف يشير إلى جزء من جملة: “يسوع المسيح المخلص”.

إذاً، يعد السماح بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين جزءًا من التقاليد الروحية العميقة التي تعكس الرأفة والمرونة الروحية التي تقدمها الكنيسة الأرثوذكسية لمؤمنيها، في إطار الاحتفال بالخلاص والفرح بعيدين لهما مغزى ديني خاص.

مقالات مشابهة

  • سوهاج تكثف حملاتها الرقابية قبل عيد الفطر: ضبط كميات كبيرة من الأسماك المملحة الفاسدة
  • استشاري طب أطفال: الأعياد تشهد زيادة حالات التسمم بسبب الفسيخ والرنجة
  • استشاري تغذية يحذر من الإفراط في الفسيخ خلال العيد
  • يسبب ارتفاع ضغط الدم.. استشاري تغذية يحذر من تناول الفسيخ خلال العيد| فيديو
  • أضرار الإكثار من تناول الكحك في العيد
  • الإفراط في المكملات الغذائية قد يضر بالصحة أكثر من نفعها
  • أكلة شم النسيم 2025.. طريقة عمل الفسيخ في المنزل
  • الأطباء تحذر من الإفراط في تناول حلويات العيد
  • أطعمة تسبب تساقط الشعر منها بعض أنواع الأسماك
  • لماذا تسمح الكنيسة الأرثوذكسية بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين؟