مصطفى بكري لمن يزايدون على أبناء القبائل: راجعوا التاريخ
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
وجه الكاتب والنائب مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، رسالة لمن يزايدون على أبناء القبائل، قائلا: "راجعوا التاريخ عندما دعا موشيه ديان في أكتوبر 1968 إلى مؤتمر دولي على أرض سيناء وأحضر وسائل الإعلام ليتفق مع مشايخ سيناء على أن سيناء ستصبح منطقة متداولة وتنفصل عن مصر، هنا وقف الشيخ سالم الهرش شيخ قبائل سيناء ليقول لموشيه ديان لا نعرف لنا وطنا سوى مصر ولا قائدا سوى جمال عبد الناصر"، مؤكدا أن القبائل خاضوا ناضلات في بلدان عربية في العراق والعديد من البلدان العربية.
وأشار بكري، خلال لقاء مع فضائية "العربية الحدث"، اليوم الاثنين، إلى أن الاتحاد أصدر منذ قليل، بيانا حذر فيه من مخطط تهجير الفلسطينيين ودعا المجتمع الدولي بضرورة أن يتدخل لوقف المؤامرة التي تقوم بها إسرائيل، كما تم التذكير بمواقف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حذر منذ اليوم الأول من حل وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأرض المصرية، موضحا: "الاتحاد بنشر الوعي بالحديث عن مخاطر التهجير وتصفية القضية الفلسطينية والدور الذي قام به الرئيس السيسي خلال الأيام الماضية، بالتأكيد عنوانا مهما لتحركات وطنية في الفترة المقبلة للحفاظ على التراب الوطني، وهو بالأساس لعدم السماح بتصفية القضية الفلسطيينة"، لافتا إلى أنهم يقومون باتصالات مع الجهات المعنية مثل الجامعة العربية وغيرها.
وشدد على انتهاء مهمة تسليح القبائل، قائلا: كل تحركاتهم كانت تحت إطار القوات المسلحة، وكانوا سندا للجيش ولم يكونوا بعيدا عنه بأي حال من الأحوال، ولا يمكن أن تسمح القوات المسلحة بأي حال من الأحوال بوجود ميليشيا أو فصائل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اتحاد القبائل العربية الحدث الرئيس السيسي العربية الحدث القبائل القبائل العربية القوات المسلحة المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية تنمية سيناء دور القبائل العربية سيناء مصطفى بكري مكافحة الإرهاب موشيه ديان
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تواصل استهداف قيادات أبين وتختطف شقيق وعائلة القيادي عبدالرحمن الفقيه
أقدمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف شقيق وعائلة قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة بأبين عبدالرحمن الفقيه، في نقطة "المجاري" الكائنة بين العريش والعلم بمحافظة عدن.
وأثارت حادثة اختطاف شقيق وعائلة القيادي الفقيه، موجة واسعة من الغضب الشعبي والقبلي في محافظة أبين، حيث تداعت العديد من القبائل للتضامن مع الفقيه وتوحيد صفوف أبناء المحافظة ضد الإنتهاكات التي تطال أبناء وقيادات أبين، من قبل مليشيا الإنتقالي.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قبائل باكازم الدهماء تداعت من مختلف أنحاء محافظة أبين، وتجمعت مجموعات كبيرة ومسلحة في دلتا أبين للتضامن مع القائد عبدالرحمن الفقيه، قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة.
وأضافت أن التداعي بين القبائل امتد ليشمل مجاميع كبيرة من قبائل المراقشة وآل فضل وأبين، حيث توجهوا إلى مقر إقامة القائد عبدالرحمن الفقيه للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم الشديد لطريقة التعامل مع قيادات أبين، التي وصفوها بالاستفزاز والاستهداف المباشر والمتعمد.
وحذرت قبائل باكازم الدهماء، والمراقشة وكافة قبائل آل فضل من أي محاولة للمساس بالقائد عبدالرحمن الفقيه.
وأفاد مراقبون أن مشهد استمرار الاستفزازات والإنتهاكات لقيادات وأبناء أبين سيؤدي إلى تداعيات وخيمة قد تغير المشهد السياسي والأمني في أبين والمحافظات الجنوبية بأكملها بسبب التصرفات التي زادت من شعور أبناء أبين بالإقصاء والعنصرية والمناطقية التي تمارس ضدهم من قبل بعض القيادات في عدن.