الاتحاد الأوروبي يدرس احتمال قصف جسر القرم في إطار "حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس"
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي يدرس احتمال شن القوات الأوكرانية لهجوم على جسر القرم في سياق "حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس".
وردا على سؤال حول موقف الاتحاد الأوروبي من خطط كييف المعلنة لضرب جسر القرم، أضاف الممثل الأوروبي في مؤتمر صحفي في بروكسل: "عادة نحن نمتنع عن التعليق على القضايا العملياتية والميدانية وقضايا الاستراتيجية العسكرية، لكن من الواضح لنا أن أوكرانيا تقاتل من أجل بقائها وأن أوكرانيا لديها حق قانوني ومكفول دوليا في الدفاع عن النفس".
وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية قد ذكرت نقلا عن مسؤولين أوكرانيين، أن كييف ستحاول تدمير جسر القرم قبل منتصف شهر يوليو المقبل.
في وقت سابق، نشر سيرغي كيسليتسا الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" ما يبدو أنه تهديد ضمني بهجوم وشيك قد يحدث هذا العام، على جسر القرم. وقد صرح بذلك فلاديمير زيلينسكي ومسؤولون آخرون مرات كثيرة. وتتعرض أراضي شبه جزيرة القرم لهجمات صاروخية وطائرات بدون طيار من القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم جسر القرم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".