سوق طيور الجنة.. وجهة تسوق مميزة في الكويت
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
سوق طيور الجنة هو أكثر من مجرد مول تجاري، بل هو وجهة تسوق مميزة تُقدم تجربة فريدة من نوعها لمحبي التسوق في الكويت.
ويتميز السوق بموقعه الاستراتيجي في منطقة حيوية، وتصميمه العصري، ومساحته الواسعة التي تضم تشكيلة واسعة من المتاجر التي تلبي جميع احتياجاتك.
ما يميز سوق طيور الجنة، التنوع حيث يضم السوق متاجر عديدة تقدم مختلف أنواع السلع والبضائع، بما في ذلك الملابس النسائية والرجالية والأطفال، والإلكترونيات، والأدوات المنزلية، والأثاث، والمجوهرات، والعطور، والهدايا التذكارية، واللعب، والكتب.
وتُعرف متاجر سوق طيور الجنة بجودة منتجاتها وعلاماتها التجارية المشهورة من جميع أنحاء العالم، وتُقدم المتاجر في السوق أسعارًا تنافسية تناسب جميع الميزانيات.
كما يقدم السوق بانتظام عروض وتخفيضات مميزة على مختلف السلع، مما يجعله وجهة مثالية للتسوق بأسعار مناسبة.
ويضم السوق منطقة ترفيهية تضم صالة سينما، وملاهي للأطفال، ومنطقة ألعاب، ومطاعم ومقاهي.
كما يوفر سوق طيور الجنة بالكويت مجموعة متنوعة من الخدمات لراحة الزوار، بما في ذلك مواقف سيارات واسعة، وخدمة توصيل المشتريات، وخدمات الصراف الآلي، وخدمة الإنترنت المجاني.
سوق طيور الجنة هو المكان المثالي لقضاء يوم ممتع مع العائلة والأصدقاء، ولشراء جميع احتياجاتك من مكان واحد، وللاستفادة من أفضل العروض والتخفيضات، ولتناول وجبة شهية أو احتساء فنجان قهوة في أحد المطاعم أو المقاهي.
وسواء كنت تبحث عن أحدث صيحات الموضة أو عن أفضل العروض على الأجهزة الإلكترونية، أو عن مكان لقضاء وقت ممتع مع العائلة، فإن سوق طيور الجنة هو وجهة التسوق المثالية لك في الكويت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية نجحت في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أصبحت الدولة وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان «آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار»، عُقدت على هامش فعالية «إنفستوبيا-طوكيو»، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية.
وقالت معالي علياء المزروعي : «أطلقنا مؤخراً منظومة (ريادة) لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع».
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات تبنت عدداً من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الإمارات، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع.
وأشارت معاليها إلى أنه وبجانب ذلك أطلقت الدولة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة والتي من أبرزها «استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، كما تمثل «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، وتُشكل «الأجندة الوطنية الخضراء- 2030» خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كل مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة معاليها إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة، كما هدفت إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.