أول تعليق من أوكرانيا على إعلان روسيا إجراء مناورات نووية تكتيكية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اعتبر المتحدث باسم وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن خطط روسيا لإجراء تدريبات نووية تكتيكية ليست أكثر من "ابتزاز نووي" مستمر.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال أندري يوسوف للتلفزيون الوطني، إنه "لا نرى هنا أي شيء جديد، باستثناء تأثير المعلومات والبيانات... إن الابتزاز النووي هو ممارسة مستمرة لنظام بوتين".
وأعلنت روسيا اليوم الاثنين، أنها ستجري مناورة عسكرية ستتضمن تدريبا على استخدام أسلحة نووية تكتيكية بتوجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تأتي بعد تهديدات استفزازية من مسؤولين غربيين.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن التدريبات أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين وستختبر مدى استعداد القوات النووية غير الاستراتيجية لأداء مهام قتالية.
وأوضحت أن التدريبات العسكرية ستشمل التدريب على الإعداد والنشر لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية. وتشارك في التدريب تشكيلات صاروخية من المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات البحرية.
وأشارت "خلال المناورات سيتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات للتدرب على قضايا إعداد واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".
وتمتلك روسيا أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستخدام أسلحة أسلحة نووية تكتيكية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التدريبات العسكرية العسكرية الأوكرانية القوات النووية المخابرات العسكرية الأوكرانية المنطقة العسكرية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا يُصادق على معاهدة شراكة استراتيجية مع إيران، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا) اليوم "الاثنين".
وسبق ووقّع بوتين اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عامًا مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في يناير الماضي.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور الصين، وذلك قبل جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي عن زيارة الصين، التي كانت طرفًا في الاتفاق النووي لعام 2015.
وكان عراقجي قد زار الصين سابقًا في ديسمبر.. ولم تؤكد وزارة الخارجية الصينية الزيارة عندما سألتها وكالة فرانس برس، لكنها قالت "إن الصين وإيران تحافظان على التبادلات والتفاعلات على مختلف المستويات وفي مختلف المجالات".
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، خلال ولايته الأولى.
ومنذ عودته إلى منصبه، دعا ترامب إلى محادثات نووية مع طهران، مهددًا في الوقت نفسه بالعمل العسكري.
ولطالما اتهمت الدول الغربية إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.