الجزيرة:
2025-01-23@07:06:32 GMT

سلوفينيا تؤكد اعتزامها بالدولة الفلسطينية

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

سلوفينيا تؤكد اعتزامها بالدولة الفلسطينية

أكدت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون اعتزام بلادها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وطالبت إسرائيل بوقف استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة سلوفينيا تايمز عن فايون قولها خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالقدس المحتلة أمس إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يمثل مشكلة لسلوفينيا، وإن ذلك سيتم بسرعة أكبر في حال لم يتم التوصل لوقف إطلاق النار، ولم تكن هناك جهود جادة نحو إحلال سلام دائم.

وانتقد كاتس موقف سلوفينيا بهذا الشأن، وقال إن اعترافها بالدولة الفلسطينية سيكون "مكافأة" لحركة حماس وإيران، وطالبها بأن تراجع موقفها ولا تقف ضد إسرائيل.

وردت الوزيرة السلوفينية بأن بلادها ليست ضد إسرائيل، ولكنها شددت على ضرورة التحرك نحو إحلل السلام، كما دعت تل أبيب إلى عدم مهاجمة مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وزيادة المساعدات للفلسطينيين.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن اللقاء الذي حضرته عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ساده التوتر بسبب المواقف المتباينة للطرفين بخصوص ما يجري في غزة وعملية التسوية.

كما التقت وزيرة الخارجية السلوفينية أمس في رام الله رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، وشدد الطرفان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وأكدا أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة من شأنه أن يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين، بحسب ما نقلته صحيفة سلوفينيا تايمز.

وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني سلوفينيا على دعمها مشروع القرار الذي يدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو المشروع الذي أجهضته الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي.

وفي الإطار نفسه، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم إن حل الدولتين الصيغة الوحيدة لتحقيق مستقبل ينعم بالسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعلنت كل من ترينيداد وتوباغو وجامايكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأكدت دول أوروبية بينها إسبانيا وأيرلندا أنها تبحث اتخاذ قرار مماثل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات بالدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة

كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل دمرت 26 مبنى يوميا تقريبا جنوبي لبنان منذ 5 ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يتجاوز معدل الدمار الذي أحدثته أثناء صراعها مع حزب الله اللبناني بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

ولفت التقرير، بقلم المراسلتين آبي تشيزمان وميغ كيلي، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية تشكل انتهاكات لوقف إطلاق النار، لأن اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدد بعد ما الذي يعتبر انتهاكا للهدنة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماسend of list

وقال أحد كبار أعضاء اللجنة الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مثل غيره بهذا التقرير "يتم خرق الاتفاق يوميا، وليس أمامنا إلا أن نفترض أنه لن يدوم وقد ينهار في أي لحظة".

الأضرار المكشوفة

ووجد التقرير أن إسرائيل توغلت في عدة مواقع جديدة جنوبي لبنان في أول 40 يوما من الهدنة التي ستنتهي في 26 الشهر الجاري، ودمرت إسرائيل مئات المباني المدنية بما في ذلك أثناء بحثها العشوائي عن مخازن أسلحة الحزب، وفق تحليل الصحيفة لبيانات أخذت من الأقمار الصناعية والصور على الإنترنت، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين ودبلوماسيين من الأمم المتحدة ومسؤولين غربيين ولبنانيين.

إعلان

وحسب التحليل، منع الجيش الإسرائيلي المدنيين والصحفيين من دخول منطقة تبلغ مساحتها حوالي 518 كيلومترا مربعا في الجنوب منذ بدء وقف إطلاق النار، وفي الفترة ما بين 5 ديسمبر/كانون الأول و6 يناير/كانون الثاني تضرر أو دُمر أكثر من 800 مبنى في هذه المنطقة.

غارة إسرائيلية جنوبي لبنان (منصة إكس)

كما شنّت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 غارة جوية أو صاروخية أو مدفعية في جميع أنحاء لبنان بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني و6 يناير/كانون الثاني، وفقًا لمنظمة "بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة" التي تراقب النزاع.

وبحلول 27 ديسمبر/كانون الأول، كانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في 31 منطقة على الأقل في الجنوب اللبناني لم تكن وصلتها خلال الحرب، وفقا للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان. 

وتشمل المناطق المتضررة الرئيسية يارون (8% من الأضرار بعد وقف إطلاق النار) ورأس الناقورة (14% من إجمالي الأضرار)، كفر كلا، حيث تم تدمير 65 مبنى منذ 5 ديسمبر/كانون الأول. ويفوق حجم الدمار ما كان عليه قبل وقف إطلاق النار، حسب تحقيق الصحيفة.

خرق مستمر

ونقل التقرير تأكيد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) أن القوات الإسرائيلية لا تزال موجودة في معظم المناطق التي كان من المفترض أن تخليها على طول الحدود حسب بنود الاتفاق.

وقد أقر المسؤولون الأميركيون الأيام الأخيرة بأن الاتفاق قد لا ينفذ خلال الإطار الزمني الأصلي، وفي 24 ديسمبر/كانون الأول، اشتكى لبنان إلى الأمم المتحدة ولكن دون جدوى.

وقال دبلوماسيان للصحيفة إن اللجنة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار -التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل واليونيفيل- لم تجتمع سوى 3 مرات فقط.

وأضاف دبلوماسي في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة وفرنسا لا تزالان تحاولان التوفيق بين خلافاتهما حول تفاصيله الاتفاق، بما في ذلك عملية انسحاب إسرائيل ودور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

إعلان

وقال دبلوماسي أممي عن اللجنة "إنهم يبنون السفينة وهم يبحرون بها، ولا يبدو أن هناك خطة إستراتيجية على المدى الطويل".

وأضاف آخرون أن إسرائيل تتجاهل طلبات اللجنة بإبلاغها قبل تنفيذ الهجمات، إذ أنه بموجب الاتفاق، يجب أن تمر جميع التقارير بأي نشاطات عسكرية إلى اللجنة أولا حتى يتسنى للقوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل التحقيق في الأمر قبل أن تتخذ إسرائيل أي خطوة.

ومن جهته امتنع حزب الله عن شن هجمات جديدة، ولم يطلق سوى قذيفتين على مزارع شبعا المحتلة على الحدود السورية اللبنانية، ولكن مسؤولين لبنانيين حذروا من رده إذا ما استمرت الانتهاكات بعد انتهاء وقف إطلاق النار بعد 6 أيام، وفق التقرير.

مقالات مشابهة

  • لا مجال لعودة السلطة الفلسطينية..إسرائيل تؤكد استمرار سيطرتها على معبر رفح
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح
  • هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب
  • صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
  • صحيفة أمريكية تكشف: هذا ما ساعد إسرائيل تكنولوجياً في حربها على غزة
  • حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه
  • كيف تبخرت جثث 2800 شهيد في قطاع غزة؟ وما السلاح الذي استعملته إسرائيل؟
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل