استقبلت قاعة العمليات بأمن ولاية البليدة، خلال شهر أفريل ما يفوق 10.000 مكالمة هاتفية من قبل الموطنين على الخط الأخضر 1548، وخط النجدة 17، والرقم: 104 الخاص بالاختفاء.

وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، سمحت هاته المكالمات من معالجة العديد من القضايا والقيام بعدة تدخلات في الوقت المناسب.

وشملت المكالمات نداءات وتبليغات وكذا استفسارات كما يلي:

4950 مكالمة لتقديم يد المساعدة والإغاثة، و4188 مكالمة لطلب الاستعلام و التوجيه.

و31 مكالمة للتبليغ عن حوادث مرور. و41 مكالمات عن التبليغ عن السرقة. و04 تبليغات عن الحرائق. و19 مكالمة عن حالات الاختفاء، و697 مكالمة خاصة بالتدخلات.

وتأكد مصالح أمن ولاية البليدة أن ثقافة التبليغ التي أصبحت مترسخة لدى المواطنين باعتباره حلقة أساسية في المعادلة الأمنية أصبحت تعطي فعالية للعمليات الأمنية. سواء في التدخلات الأمنية الآنية أثناء وقوع حوادث مرور. أو من خلال مساهمتها في توقيف المجرمين و دحر الجريمة بشتى أنواعها.

وذكرت شرطة البليدة بمختلف الوسائل التي سخرتها المديرية العامة للأمن الوطني من المساهمة في العملية الأمنية على غرار الأرقام الخضراء 1548 و17 و104 وكذا تطبيق ألو شرطة المتاح للتحميل عبر الهواتف الذكية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء إن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.

وفي مقابلة بودكاست مع الصحفية باري وايس، قال روبيو: "إذا كانت إيران تريد برنامجا نوويا مدنيا، فيمكنها أن تمتلك واحدا مثل العديد من الدول الأخرى، وذلك من خلال استيراد المواد المخصبة".

وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، أوضح روبيو: "أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جدا عن أي نوع من الاتفاق مع إيران. قد لا يكون ذلك ممكنا، لا نعلم... لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى".

وتُصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى إلى إنتاج اليورانيوم بدرجة تُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية، وترفض منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

وكان الرئيس ترامب قد انسحب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي أُبرم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي ركّز على مراقبة البرنامج النووي الإيراني لضمان عدم انتقاله نحو تخصيب عالي المستوى يُستخدم في تصنيع الأسلحة.

وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، بدأ ترامب جولة جديدة من المحادثات مع إيران، وقال إنها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أكثر صرامة بشأن برنامجها النووي.

وعُقدت الجولة الثانية من المفاوضات يوم السبت، ومن المتوقع إجراء محادثات تقنية على مستوى الخبراء في عطلة نهاية الأسبوع.

وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.

وحضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، الأربعاء، على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، معربا عن أمله في أن تؤتي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران ثمارها.

ونشر معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث مقره في واشنطن، صورا التقطت بواسطة أقمار اصطناعية الأربعاء قال إنها تظهر نفقا عميقا جديدا على مقربة من نفق قديم حول نطنز، إضافة إلى إجراءات أمنية جديدة.

وأفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في تصريح لصحفيين خلال زيارة لواشنطن، بأنه يتعيّن على كل الدول إبلاغ الوكالة بأي نوايا لديها لإقامة منشآت حول المواقع النووية، لكنه أشار إلى أن إيران لا تفعل ذلك.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة شخصين في الحوادث خلال يوم
  • «الصحة» تستقبل 58.5 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية
  • روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم
  • مدير شرطة ولاية سنار يتفقد إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بالولاية
  • مستوطنون يبنون المزيد من البؤر الاستيطانية في الضفة تمهيدا لـمحو الخط الأخضر
  • البليدة: حملات أمنية واسعة تطيح بمروجي المخدرات والمؤثرات العقلية
  • ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
  • تصوير جوي.. شاهد معدلات تنفيذ مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب تركز على البرنامج النووي الإيراني