«ماموني فال» و«زاراك معمورة» بطلا كأسي زايد وفاطمة بنت مبارك
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مراكش (الاتحاد)
توج «ماموني فال»، و«زاراك معمورة»، و«ولد زينات» أبطالاً لفعاليات مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في الدورة الثامنة ليوم الإمارات أبوظبي، التي استضافتها حلبة سباق الخيل بمراكش بالمملكة المغربية، على ألقاب الجائزة الكبرى للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة ستاليونز، بإجمالي جوائز مالية تبلغ 550 ألف درهم مغربي، وسط حضور جماهيري غفير من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.
وتأتي إقامة سباقات المهرجان، دعماً وتشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وهو حدث دولي مهم يجري تنظيمه في العديد من الدول، ويهدف للترويج لسباقات الخيول العربية الأصيلة في جميع أنحاء العالم.
حضر الفعاليات وقام بتتويج الفائزين، العصري سعيد أحمد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة المغربية، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وراشد الكعبي من ديوان الرئاسة «مكتب المغرب»، وسعيد العوضي عضو البرلمان الإماراتي للطفل، وعمر الصقلي المدير العام لشركة «سوريك» المنظمة للحدث، وهشام الدباغ ممثل شركة «سوريك»،
وخطف «ماموني فال» لربيعة سيدراتي، وقيادة خالد إيبا، لقب الجائزة الكبرى لكأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للخيول العربية الأصيلة في سن 4 سنوات فما فوق، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 320 ألف درهم مغربي، بمشاركة 11 خيلاً، وتفوق البطل بفارق عنق، مسجلاً زمناً قدره 2:24:19 دقيقة.
وحصد «زاراك معمورة» لحميدو محمد، وقيادة إيشى بواروا، سباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمسافة 1900 متر، البالغة جائزته 160 ألف درهم مغربي، بمشاركة نخبة من الخيول في سن أربع سنوات فما فوق، وتفوق البطل بفارق 8 أطوال ومسجلاً 2:27:38 دقيقة.
كأس الوثبة
وواصل الجواد غير المهزوم «ولد زينات» لكمال دايساوي، بقيادة عمر لاكجال، تقديم عروضه الجيدة بالفوز الخامس على التوالي، حين حصد لقب كأس مزرعة الوثبة لمسافة 1600 متر، البالغة جائزته المالية 70 ألف درهم مغربي، للخيول الناشئة في سن ثلاث سنوات فقط، متفوقاً بفارق 7 أطوال، ومسجلاً زمناً قدره 2:05:14 دقيقة. أخبار ذات صلة كأسا زايد وفاطمة بنت مبارك للخيول في ضيافة مراكش «كيشطا» يُقرب لوهافر من «شاطئ الأمان»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مراكش المغرب سباقات الخيول بنت مبارک سمو الشیخ آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الخامسة لمؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية الأربعاء
يطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء المقبل، أنشطة وجلسات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار “السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي”، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
ويركز المؤتمر من خلال أنشطته وجلساته المختلفة على بحث سبل التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العالمية المشاركة من أجل خطط مستدامة يسهم فيها الجميع، لتحقيق شعار المؤتمر كواقع يحسه سكان الكوكب ويشعرون بأهميته لحاضرهم ومستقبلهم.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوما عالميا للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان.
وأضاف أن مشاركة نخبة من الشخصيات المحلية والدولية في المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية بشكل عام، وبقيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح بشكل خاص، تمثل تأكيدا على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلا على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم الشخصية في مجال تعزيز القيم الإنسانية في المجتمع، من خلال إسهاماتهم على أرض الواقع، وعلى نحوٍ تتحقق من خلاله تنمية قيم التعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل الإسهام في مستقبل العالم، مؤكدا أن المؤتمر يحظى باهتمام كبير من قيادات المنظمات الدولية وقادة إقليمين ومحليين وعالميين.
وأوضح معاليه، أن المؤتمر سيلقي الضوء على التجربة الإماراتية بجوانبها كافة، في مجال التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية في منظومة العمل العالمي.
وتتضمن أنشطة المؤتمر، كلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تتبعها عدة كلمات للقادة الدوليين والمنظمات الأممية، ثم العرض التقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة “أديان من أجل السلام” الدولية، حول “الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة”، ثم تبدأ الجلسات الحوارية لليوم الأول.
وتركز الجلسة الأولى على “الحوار العالمي حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي” وتناقش الروابط المتداخلة بين السلام، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة، كما تتطرق إلى إستراتيجيات عملية، وأطر أخلاقية، وحلول قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات الحديثة التي تهدد هذه القيم.
وتتناول الجلسة الثانية، “أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي”، وتركز على الدور الحيوي للحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتسامحًا، وتناقش إستراتيجيات وقصص نجاح، والتحديات التي تواجه إنشاء منصات آمنة للحوار الهادف بين مجتمعات العالم.
ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بأعمال المائدة المستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، ينطلق بعدها عرض عام “لنداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي” الذي يطلقه المشاركون إلى العالم، ثم يتحدث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن “رؤى حول الأخوة الإنسانية”، ثم ينطلق الحوار المفتوح حول السلام، والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي.
وتختتم الفعاليات بعروض الفرق المشاركة وهي، فريق السلام “السلام والإنسانية: تشكيل رؤية عالمية للوحدة والتعاون”، وفريق الكرامة الإنسانية “حماية الكرامة الإنسانية: إطار للمساواة والعدالة والاحترام”، وفريق التعايش السلمي “التناغم في التنوع: تعزيز التعايش السلمي في عالم معولم”.