أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الاثنين، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، سيؤدي إلى مأساة إنسانية على الشعب الفلسطيني في القطاع وسيزيد المجاعة، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأضافت وكالة «الأونروا»، أن ما نحتاج إليه وقف إطلاق النار في قطاع غزة وليس النزوح القسري للمدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها تتعاون مع شركائها للاستمرار في تقديم المساعدات الحيوية برفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة.

وتابعت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين، أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية سيعني مزيدًا من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة بالنسبة إلى 1.4 مليون شخص.

وأوضحت وكالة تشغيل لاجئين فلسطين «الأونروا»، لن نُخلي مواقعنا في غزة، وستحافظ الوكالة على وجودها في رفح الفلسطينية لأطول فترة ممكنة، وسنواصل تقديم المساعدات المنقذة للمواطنين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ213 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحاصر عددا من المتطوعين داخل منزل في «طولكرم»

ضبط قضايا اتجار في العملة الأجنبية بـ 13 مليون جنيه خلال 24 ساعة

إقبال على حديقة الأسرة والمتنزهات النيلية بدسوق لقضاء إجازة شم النسيم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة الأونروا اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان أخبار فلسطين الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان الاونروا مستشفيات غزة أخبار لبنان رفح الفلسطينية الحدود مع لبنان مدينة رفح لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزة الأن عمليات عسكرية إسرائيلية عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح نزوح قسري هجوم عسكري هجوم عسكري إسرائيلي هجوم إسرائيلي في رفح رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية

وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.

ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.

ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.

هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.

وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.

 وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".

دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.

ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.

ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.

مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.

وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.

وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.

ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
  • واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
  • في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
  • السيسي: استمرار الحرب في غزة مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل.. فيديو
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
  • الصفدي: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانية