نجوى نجار لـ صدى البلد: فيلمي القادم "مصري - فسلطيني"
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت المخرجة الفسلطنية القديرة نجوى نجار عن مشروعها السينمائي القادم ، والذى من المقرر أن يتم تصويره فى مدينة الإسكندرية .
وقالت نجوى نجار فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد: فيلمي القادم سيكون مصريا ويحمل اسم 36 الإسكندرية ، وهو صاحب طابع موسيقي ، وحالياً أواصل اختيار فريق العمل .
وتابعت نجوى نجار : من المقرر أن أبدأ فى تصوير الفيلم هذا العام ، وهو إنتاج مصري فلسطيني أوروبي ، وتدور أحداثه فى عام 1936 ، وما حدث فى فلسطين ومصر من قبل الانجليز .
وتضيف نجوي نجار : العمل ذو أهمية لمصر وفلسطين والمنطقة باكلمها ، فلابد من العمل معًا ، وان نروي قصصنا ويستمع اليها الجميع .
ولدت نجوى نجار ولدت في العاصمة الأمريكية واشنطن، ودرست هناك السينما، و بدأت مسيرتها الفنية بإخراج الإعلانات التجارية .
اتجهت نجوى نجار لإخراج الأفلام الوثائقية والقصيرة خاصة بعد انتقالها للعيش في مدينة القدس ، و كانت أول أفلامها فيلم (نعيم ووديعة) عام 1999.
تتوالت أعمال نجوى نجار بعد ذلك ، حيث قدمت عدد من الأفلام ومنها (المر والرمان، عيون الحرامية ، إختارتها الأكاديمية الأميركية لفنون السينما والعلوم " الأوسكار "لتنضم إلى صفوفها عن فئة الكتاب / تم تكريمها فى مهرجان أسوان السينمائى الدورة الماضية عن مجمل أعمالها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية للفيلم القصير رانيا يوسف العاصمة الأمريكية الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.