شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن آخر تطوّرات إشتباكات عين الحلوة إليكم أبرز المعطيات الميدانيّة، بدأت وتيرة إشتباكات مخيم عين الحلوة بالتراجع تدريجياً، اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم، وسط استمرار بعض المناوشات وإطلاق النار بين الحين .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آخر تطوّرات إشتباكات عين الحلوة.

. إليكم أبرز المعطيات الميدانيّة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

آخر تطوّرات إشتباكات عين الحلوة.. إليكم أبرز...
بدأت وتيرة إشتباكات مخيم عين الحلوة بالتراجع تدريجياً، اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم، وسط استمرار بعض المناوشات وإطلاق النار بين الحين والآخر. ويأتي هذا التطور كنتيجة للإجتماع الذي عُقد بين الفصائل الفلسطينية ونواب صيدا وفعالياتها في مكتب النائب أسامة سعد، والذي تقرّر خلاله وقف إطلاق النار في المخيّم وسحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق بحادثة اغتيال المسؤول في حركة "فتح" أبو أشرف العرموشي وتسليم القتلة للدولة اللبنانية. ماذا في آخر المعطيات الميدانية؟ ميدانياً، ذكرت معلومات "لبنان24" أنَّ المناوشات القائمة في المخيم أساسها أنّ المقاتلين هناك ما زالوا يريدون إستكمال القتال جزئياً إنتقاماً للجرحى والمصابين والقتلى، موضحة أنّ القرار النهائي يقضي بوقف إطلاق النار تماماً خلال الساعات القليلة المقبلة. وقبل تراجع حدّة الإقتتال المسلح، كان منسوب التوتر مرتفعاً على عدّة محاور داخل المخيم أبرزها البركسات - حي الطوارئ - جبل الحليب، وقد تم إستخدام خلال المواجهات الأخيرة الأسلحة الثقيلة والقذائف. وتزامناً مع كل ذلك، فقد اتخذ الجيش مواقع احترازية على التلال المشرفة على مخيم عين الحلوة خصوصاً، على تلال بلدة مغدوشة ووضع عناصره بحالة استنفار. ومساءً، أعلنت وكالة "الأنروا" عن تعرّض مدرستين تابعتين لها لأضرار نتيجة الإشتباكات داخل المخيم، فيما أفادت قناة "الحدث" بحصول عملية أمنية لـ"فتح" ضدّ العناصر المتشددة تخللها تبادل لإطلاق قذائف "آر بي جي" في محيط مستشفى الأنروا في المخيم.  كذلك، ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية" أنّ حصيلة ضحايا المواجهات إرتفعت إلى أكثر من 8 قتلى، فيما جرى تسجيل إصابة أكثر من 40 جريحاً.  من ناحيتها، نقلت قناة "الجديد" عن مصادر أمنيّة قولها إنه تم تسجيل إصابة 4 عسكريين من عناصر الجيش جراء إشتباكات عين الحلوة المستمرة منذ مساء السبت، مشيرة إلى أنّ عدد القتلى بلغ 8 من المسلحين الفلسطينيين و41 جريحاً من المدنيين.  أما وكالة "الأنروا" فأعلنت بدورها مقتل 11 شخصاً وإصابة 40 آخرين بالإشتباكات. المساعي نجحت بدوره، أكَّد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرَب لـ"لبنان24" أنَّ المساعي لوقف إطلاق النار في مُخيم عين الحلوة قد نجحَت وذلك عقب الإجتماع الذي عُقِد بين القيادات الفلسطينية ونواب صيدا وفعالياتها، اليوم الإثنين، في مكتب النائب أسامة سعد.وأشار أبو عرب إلى أنَّ ما يشهده المخيم حالياً هو مناوشات لا أكثر ولا أقل، كاشفاً أنّ وتيرة الإشتباكات ستخفُّ تدريجياً مع الساعات المقبلة.وعمّا قيل بشأن "تقدّم المجموعات الإسلاميّة" داخل المخيم، قال أبو عرب لـ"لبنان24": "هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً.. حاولت عناصر تلك المجموعات بشتى الطرق التقدّم ولو لمترٍ واحد باتجاه أماكن أخرى لكنها لم تنجح. كذلك، كانت هناك محاولة للإقتراب من حاجز درب السيم التابع لحركة فتح، إلا أنّ مقاتلي الحركة قاموا بالواجب تماماً". وكشف أبو عرب أنّ هناك عناصر من "فتح" حضرت من مختلف المخيمات إلى عين الحلوة خلال الساعات الماضية للمشاركة في القتال، لكنه قال: "هناك 3 سيارات جاءت من مخيمات بيروت وعلى متنها 16 شخصاً، إلا أننا قمنا بإعادتهم. كذلك، جاء من صور 30 عنصراً وطلبنا منهم العودة، ولم يبقَ في المخيم إلى 3 مقاتلين من الخارج.. ليس لدينا أماكن لتواجدهم بسبب تخمة في المقاتلين".ولفت أبو عرب إلى أنَّ الضمانات لوقف إطلاق النار في المخيم راسخة، مشدداً على أنّ الإلتزام كبيرٌ جداً بسحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق بحادثة مقتل أبو أشرف العرموشي وتسليم القتلة إلى الدولة اللبنانية.  عباس: ندعم ما تقوم به الحكومة اللبنانية لفرض النظام من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الإثنين، دعمه لما تقوم به الحكومة والجيش في لبنان من أجل فرض النظام والقانون، مشدداً على أن الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت إلى حين العودة إلى الديار التي هجروا منها حسب القرارات الدولية.كلامُ عباس جاء خلال إتصالٍ بينه وبين رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل، إذ ناقش الطرفان الأحداث المؤسفة التي جرت في مخيم عين الحلوة.وأعرب عباس عن تقديره للدور الذي يقوم به لبنان في استضافة الفلسطينيين، وفي دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل آخر تطوّرات إشتباكات عين الحلوة.. إليكم أبرز المعطيات الميدانيّة وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مخیم عین الحلوة م عین الحلوة إطلاق النار فی المخیم

إقرأ أيضاً:

ماذا تغير بين 2006 و2024 في المفاوضات على وقف النار؟

كتبت سابين عويس في "النهار":     بين طبعة 2006 لعدوان إسرائيل على لبنان وطبعة عدوان 2024، قليلة هي القواسم المشتركة وكثيرة الاختلافات، بحيث يتعذر إجراء مقارنة بين العدوانين، في أي مسعى لاستعادة تجربة وقف النار وعودة الاستقرار، على قاعدة أن الجامع بين التاريخين يكمن في قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أوقف الحرب عام 2006 ويعوّل عليه لوقفها في 2024.      لقد بدا ذلك واضحاً من خلال المفاوضات الشاقة الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق تلتزمه إسرائيل، كما لبنان، والسبب مزدوج، يتحمل كلا الفريقين مسؤوليته.     ولبنان لم يلتزم منذ عام 2006 تطبيق الجانب المتصل به والقاضي بنزع سلاح المجموعات المسلحة والمعني بها "حزب الله"، وإلغاء كل المظاهر المسلحة. على العكس، ذهب الحزب بدعم واضح من إيران إلى التسلح، وصولاً إلى المفاخرة بقدراته العسكرية التي تحقق له ما وصفه بـ"توازن الردع" في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية.    في المقابل، امتنعت إسرائيل عن التزام موجباتها في القرار الدولي لجهة الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة ووقف الخروق الجوية التي أحصتها القوة الدولية بنحو 35 ألف خرق.     وتختلف المفاوضات الجارية اليوم حول اتفاق وقف النار عما كانت عليه عام 2006. وأبرز أوجه الاختلاف تتجلى في ثلاثة عوامل أساسية، أولها أن المفاوضات يقودها مباشرة رئيس المجلس نبيه بري، ليس بصفته رئيساً للبرلمان اللبناني، بل بصفته الطرف الآخر في الثنائي الشيعي إلى جانب "حزب الله"، والمكلف من الحزب هذه المهمة.     وعليه، لا يفصح عن أي معلومات تتعلق بالمفاوضات والبنود التي وافق عليها لبنان والتزمها بري باسم الدولة.     وقد يكون لهذه الثغرة ارتداداتها الداخلية في ما لو تكشف وجود تنازلات تمس بالسيادة اللبنانية، تم التوصل إليها على وقع التصعيد الإسرائيلي.   أما العامل الثاني فيكمن في ضعف موقف لبنان التفاوضي اليوم مقارنة بما كان عليه عام 2006.   أما العامل الثالث فتمثل في تغيير مستوى التفاوض. ففي حين كان لبنان الرسمي يفاوض وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك كوندوليزا رايس التي تولت شخصياً قيادة المفاوضات على وقف النار قبل الوصول إلى الأمم المتحدة، حاصداً قراراً دولياً ملزماً، هو اليوم يفاوض وسيطاً أميركياً في مرحلة انتقالية بين إدارتين، على تطبيق ذلك القرار الذي عجز لبنان وإسرائيل عن احترامه مدى نحو عقدين من الزمن!

مقالات مشابهة

  • أكثر من ستة الآف مستفيد من المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء
  • أكثر من ستة آلاف مستفيد من المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء
  • بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.. إشتباكات عنيفة في هذه المنطقة!
  • ماذا تغير بين 2006 و2024 في المفاوضات على وقف النار؟
  • جريمة داخل مخيّم في لبنان.. سوريّ حاول قتل شقيقته!
  • وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماع إدارة المستشفيات ويوجه بتكثيف المرور الميداني
  • وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماع إدارة المستشفيات ويشدد على تكثيف المرور الميداني
  • الخيام تشتعل.. إشتباكات عنيفة وهجومٌ كبير لـحزب الله!
  • هذا ما كشفه برّي أمام زواره
  • محافظ إب يدشّن المخيم الطبي الجراحي والعلاجي المجاني بمستشفى يريم لأسر وأبناء الشهداء