آخر تطوّرات إشتباكات عين الحلوة.. إليكم أبرز المعطيات الميدانيّة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن آخر تطوّرات إشتباكات عين الحلوة إليكم أبرز المعطيات الميدانيّة، بدأت وتيرة إشتباكات مخيم عين الحلوة بالتراجع تدريجياً، اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم، وسط استمرار بعض المناوشات وإطلاق النار بين الحين .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آخر تطوّرات إشتباكات عين الحلوة.
بدأت وتيرة إشتباكات مخيم عين الحلوة بالتراجع تدريجياً، اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم، وسط استمرار بعض المناوشات وإطلاق النار بين الحين والآخر. ويأتي هذا التطور كنتيجة للإجتماع الذي عُقد بين الفصائل الفلسطينية ونواب صيدا وفعالياتها في مكتب النائب أسامة سعد، والذي تقرّر خلاله وقف إطلاق النار في المخيّم وسحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق بحادثة اغتيال المسؤول في حركة "فتح" أبو أشرف العرموشي وتسليم القتلة للدولة اللبنانية. ماذا في آخر المعطيات الميدانية؟ ميدانياً، ذكرت معلومات "لبنان24" أنَّ المناوشات القائمة في المخيم أساسها أنّ المقاتلين هناك ما زالوا يريدون إستكمال القتال جزئياً إنتقاماً للجرحى والمصابين والقتلى، موضحة أنّ القرار النهائي يقضي بوقف إطلاق النار تماماً خلال الساعات القليلة المقبلة. وقبل تراجع حدّة الإقتتال المسلح، كان منسوب التوتر مرتفعاً على عدّة محاور داخل المخيم أبرزها البركسات - حي الطوارئ - جبل الحليب، وقد تم إستخدام خلال المواجهات الأخيرة الأسلحة الثقيلة والقذائف. وتزامناً مع كل ذلك، فقد اتخذ الجيش مواقع احترازية على التلال المشرفة على مخيم عين الحلوة خصوصاً، على تلال بلدة مغدوشة ووضع عناصره بحالة استنفار. ومساءً، أعلنت وكالة "الأنروا" عن تعرّض مدرستين تابعتين لها لأضرار نتيجة الإشتباكات داخل المخيم، فيما أفادت قناة "الحدث" بحصول عملية أمنية لـ"فتح" ضدّ العناصر المتشددة تخللها تبادل لإطلاق قذائف "آر بي جي" في محيط مستشفى الأنروا في المخيم. كذلك، ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية" أنّ حصيلة ضحايا المواجهات إرتفعت إلى أكثر من 8 قتلى، فيما جرى تسجيل إصابة أكثر من 40 جريحاً. من ناحيتها، نقلت قناة "الجديد" عن مصادر أمنيّة قولها إنه تم تسجيل إصابة 4 عسكريين من عناصر الجيش جراء إشتباكات عين الحلوة المستمرة منذ مساء السبت، مشيرة إلى أنّ عدد القتلى بلغ 8 من المسلحين الفلسطينيين و41 جريحاً من المدنيين. أما وكالة "الأنروا" فأعلنت بدورها مقتل 11 شخصاً وإصابة 40 آخرين بالإشتباكات. المساعي نجحت بدوره، أكَّد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرَب لـ"لبنان24" أنَّ المساعي لوقف إطلاق النار في مُخيم عين الحلوة قد نجحَت وذلك عقب الإجتماع الذي عُقِد بين القيادات الفلسطينية ونواب صيدا وفعالياتها، اليوم الإثنين، في مكتب النائب أسامة سعد.وأشار أبو عرب إلى أنَّ ما يشهده المخيم حالياً هو مناوشات لا أكثر ولا أقل، كاشفاً أنّ وتيرة الإشتباكات ستخفُّ تدريجياً مع الساعات المقبلة.وعمّا قيل بشأن "تقدّم المجموعات الإسلاميّة" داخل المخيم، قال أبو عرب لـ"لبنان24": "هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً.. حاولت عناصر تلك المجموعات بشتى الطرق التقدّم ولو لمترٍ واحد باتجاه أماكن أخرى لكنها لم تنجح. كذلك، كانت هناك محاولة للإقتراب من حاجز درب السيم التابع لحركة فتح، إلا أنّ مقاتلي الحركة قاموا بالواجب تماماً". وكشف أبو عرب أنّ هناك عناصر من "فتح" حضرت من مختلف المخيمات إلى عين الحلوة خلال الساعات الماضية للمشاركة في القتال، لكنه قال: "هناك 3 سيارات جاءت من مخيمات بيروت وعلى متنها 16 شخصاً، إلا أننا قمنا بإعادتهم. كذلك، جاء من صور 30 عنصراً وطلبنا منهم العودة، ولم يبقَ في المخيم إلى 3 مقاتلين من الخارج.. ليس لدينا أماكن لتواجدهم بسبب تخمة في المقاتلين".ولفت أبو عرب إلى أنَّ الضمانات لوقف إطلاق النار في المخيم راسخة، مشدداً على أنّ الإلتزام كبيرٌ جداً بسحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق بحادثة مقتل أبو أشرف العرموشي وتسليم القتلة إلى الدولة اللبنانية. عباس: ندعم ما تقوم به الحكومة اللبنانية لفرض النظام من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الإثنين، دعمه لما تقوم به الحكومة والجيش في لبنان من أجل فرض النظام والقانون، مشدداً على أن الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت إلى حين العودة إلى الديار التي هجروا منها حسب القرارات الدولية.كلامُ عباس جاء خلال إتصالٍ بينه وبين رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل، إذ ناقش الطرفان الأحداث المؤسفة التي جرت في مخيم عين الحلوة.وأعرب عباس عن تقديره للدور الذي يقوم به لبنان في استضافة الفلسطينيين، وفي دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل آخر تطوّرات إشتباكات عين الحلوة.. إليكم أبرز المعطيات الميدانيّة وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مخیم عین الحلوة م عین الحلوة إطلاق النار فی المخیم
إقرأ أيضاً:
دلالات تصعيدية خطيرة: 26 غارة اسرائيلية في نصف ساعة
عاد الواقع الجنوبي ليتقدم أولويات المشهد الداخلي واكتسب دلالات تصعيدية نوعية وإضافية في مسار الاختراقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل عبر استباحة الحدود الجنوبية للمتدينين المتشددين وتركهم يمارسون شعائر مزعومة على مقربة من الحدود وتبعتها غارات جوية كثيفة ليلاً، حيث سجلت في غضون نصف ساعة، 26 غارة إسرائيلية متتالية تنقّلت من القطاعين الغربي والأوسط والشرقي وصولاً إلى منطقتي الزهراني وجزين، ما أثار هلعاً وأدّى في بعض المناطق إلى التهافت على محطات الوقود خشية تطور الوضع، فيما سُجّل نزوح محدود من بعض الأماكن.
وكتبت" النهار": اثار الحادث الخطير أمس بترك مئات المتشددين اليهود ينتهكون الحدود اللبنانية بزعم ممارسة شعائر دينية مخاوف من أن تكون إسرائيل ماضية نحو فرض أمر واقع احتلالي إضافي بعد احتلالها للتلال الخمس الحدودية وتوسيع تحصيناتها، بما يشكل ضغطاً محرجاً على العهد والحكومة ويضع الإدارة الأميركية في عين الشبهة المتسعة بتغطية إسرائيل فيما يفترض بالجانب الأميركي أن يلتزم تعهداتها ودوره الراعي للاتفاق بالوقوف ضد التصعيد الإسرائيلي المفتعل.
وكتبت مراسلة «الأخبار» في الجنوب آمال خليل، أن الاستباحة الإسرائيلية استمرت في زمن تثبيت وقف إطلاق النار. حيث استعاد أهل البلدات الحدودية مشاهد ما بعد نكبة 1948، عندما كانت العصابات الصهيونية تستبيح البلدات الجنوبية من دون رقيب أو حسيب، وكانت الدولة اللبنانية تتسلح بالاستنكار والمناشدات. فمشهد عشرات المستوطنين وهم يؤدّون صلوات تلمودية في تلة العباد في أطراف بلدة حولا، بدا وكأنه يدخل لبنان عنوة في زمن التطبيع، بعد زمن النقاط المحتلة والمناطق العازلة، فيما علم أن الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الحكومة في السراي الحكومي أمس لأعضاء لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، أُرجئ إلى أجل غير مسمى.
وبحسب مصادر مواكبة، فإن لجنة الإشراف برئاسة الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز «تضغط على الحكومة وأركان الدولة لتمرير التعيينات العسكرية كما صاغتها أميركا التي اختارت ضباطاً لتولي مهام حساسة، وتبتزّ لبنان عبر صمت اللجنة الخماسية عن الاعتداءات الإسرائيلية، بل والتغطية عليها».
تدنيس المستوطنين لتلة العباد جاء بالتزامن مع منع أهالي حولا من الوصول إلى منازلهم فوق التلة منذ وقف إطلاق النار، إذ تبلغت لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من دولة العدو بأن تلة العباد الواقعة على ارتفاع أكثر من 900 متر باتت منطقة عازلة يُمنع على الأهالي الوصول إليها، بعدما دمّرت كل المنازل المحيطة وجرفت الحقول المحاذية للعباد. وثبّت الجيش نقطة على المفرق المؤدي إلى الموقع لمنع المواطنين من الوصول إليه.
وكتبت" البناء": خطفت سلسلة الغارات الإسرائيلية المفاجئة على الجنوب الأضواء، في خرق فاضح للقرار 1701 وتفاهم وقف إطلاق النار ما يستوجب من الدولة اللبنانية اتخاذ إجراءات وخطوات عملية باتجاه لجنة الإشراف الدولية في الجنوب والدول الفاعلة ومجلس الأمن الدولي، للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وانتهاكاته، وفق ما تشير مصادر سياسية والتي أبدت استغرابها إزاء الصمت الرسميّ لا سيما من الحكومة اللبنانية مما يقوم به العدو الإسرائيلي حتى من مواقف الإدانة، وكذلك صمت ما يُسمّى «السياديين» الذين يدعون ليل نهار الى تسليم سلاح حزب الله للدولة ويتناسون استمرار الاحتلال الاسرائيلي لأجزاء من الجنوب والاعتداءات اليومية على القرى والمدنيين. وحملت المصادر لجنة الإشراف والولايات المتحدة الأميركية والحكومة اللبنانية ووزارة الخارجية مسؤولية تمادي العدو الإسرائيلي بعدوانه على الجنوب، محذرة من أن استمرار العدوان وعجز الحكومة عن اتخاذ خطوات جديدة لحماية لبنان وأرضه وسيادته ومواطنيه، سيمنح أهالي القرى الجنوبية ومن خلفهم المقاومة اتخاذ قرار التصدّي لهذه الهمجية الإسرائيلية في اللحظة المناسبة ما يُعيد التوتر إلى الحدود ويطيح باتفاق وقف إطلاق النار ويقوّض العهد الجديد المدعوم أميركياً وغربياً وعربياً. وتساءلت المصادر كيف يمكن لأركان الدولة والحكومة والوزراء الحديث عن استعادة ثقة المواطنين اللبنانيين بالدولة وبجيشها ومؤسساتها وعلاقاتها الدولية لحماية لبنان فيما العدو الإسرائيلي يستبيح السيادة وينتهك القرارات الدولية ويقتل المدنيين اللبنانيين؟ وكيف يتحدّثون عن استعادة الثقة الدولية بلبنان وجذب الاستثمارات الخارجية والسياح الخليجيين والعرب والأجانب والحرب الإسرائيلية على لبنان لم تنتهِ بعد؟
وكان الخرق الإسرائيلي الجديد للسيادة اللبنانية، تمثل في دخول مجموعة من يهود الحريديم إلى "قبر العباد" الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا الحدودية، صباحاً، تحت غطاء" زيارة دينية" نظّمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ"الحاخام آشي". وأدّى مئات الحريديم، طقوساً دينية عند القبر. ولفتت صحيفة "معاريف" إلى أن نحو 900 من الحريديم دخلوا إلى قبر الحاخام آشي على الحدود اللبنانية بظل إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، بيان جاء فيه: "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد- حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية". وأضاف البيان: "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار". تُتابع قيادة الجيش الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل".
وأطلقت القوات الاسرائيلية أمس النار على عدد من شباب بلدة كفركلا الحدودية قبالة الجدار الإسمنتي بالقرب من بوابة فاطمة. وأفيد عن اصابة مواطنين من فريق "جهاد البناء" المكلفة الكشف على الأضرار التي خلفها العدوان الاسرائيلي وشخص آخر من التابعية السورية وصفت حالته بالحرجة. وليل أمس شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات متلاحقة وكثيفة استهدفت مناطق بين بلدتي ياطر وزبقين وبيت ياحون والزرارية ووادي برغز وجبل الريحان حيث بلغ عدد الغارات ست غارات.