كريم خالد عبد العزيز يكتب.. غيوم التحديات وشمس الانتصار
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كل منا يعيش حياة لا تخلو من الصعوبات مهما كانت سهلة ، ولا تخلو من التحديات مهما كانت وردية .... منا من ييأس أمام تلك الصعوبات والتحديات حتى تتغلب عليه خاصة عندما يترك المقاومة .... ومنا من لا يستسلم ويقاوم بقوة حتى يغلب وينتصر في نهاية المطاف.
التحديات في حياتنا كالغيوم التي تخيم على الأجواء وتحجب عنا شمس الأمل والتفاؤل .
تعرضنا الصعوبات والسلبيات الحياتية إلى مفترق طرق ، إما أن نشق الغيوم ونقاوم إلى أن نصل لأهدافنا أو أن نستسلم وفي هذه الحالة سنفشل ونُغلب .... ليس هناك اختيار أو حل ثالث ، إما أن نكون أو لا نكون .... إما أن ننجح أو نفشل.
إيماننا يجعلنا نرى من النار نور ، ومن الطوفان ارض جديدة ، ومن الموت حياة .... يجعلنا ندرك أن المشهد الصعب أمامنا من الممكن أن يتبدل ويتغير في لمح البصر إلى مشهد رائع .... وهنا يأتي التعويض الإلهي الذي يفتح لنا أبواب جديدة غير التي أغلقت في وجهنا ، يضع لنا أشخاص في طريقنا عوضا عن أولئك الذين خذلونا .... لذلك علينا ألا نندم على فرص ضاعت من بين أيدينا لأنها لم تكن لنا من البداية ، ولا على خسارة شيء أو شخص أو عدم تحقيق هدف ما ، لأن الذي لم نحصل عليه ليس لنا من البداية أو ربما لا يكون لنا في الوقت الذي سعينا فيه للحصول عليه ، ربما يأتي لنا مرة أخرى لكن في وقته المناسب.
لا تسمح لضغوطات الحياة أن تأخذ مكانها في حياتك .... قاوم كالمحارب ، خذ من الإيمان بالله والثقة بنفسك سلاح قوي .... اعلم ان غيوم التحديات مهما كثرت لابد لشمس الانتصار أن تسطع .... وتذكر دائما أن بعد الليل يأتي الفجر بأمل جديد ونور جديد يشرق على أرضك التي أظلمت بالأمس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: طيّب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي منه الملايين حول العالم
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، خالد في وجداننا نستذكره كل عام بعطائه وبذله وكرمه وخيره، وبالوطن الذي بناه لنا.
وقال سموه عبر حسابه على منصة "إكس": "خالد في وجداننا.. نستذكره كل عام بعطائه.. وبذله.. وكرمه.. وخيره.. وبالوطن الذي بناه لنا.. غرس بذوراً للعطاء في شعبه ووطنه منذ التأسيس.. واليوم أصبحت بلاده شجرة تصل ثمار خيرها لأقاصي الأرض.. رحم الله المؤسّس.. طيّب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي منه الملايين حول العالم".
أخبار ذات صلة
خالد في وجداننا .. نستذكره كل عام بعطائه .. وبذله .. وكرمه .. وخيره .. وبالوطن الذي بناه لنا ..
غرس بذوراً للعطاء في شعبه ووطنه منذ التأسيس .. واليوم أصبحت بلاده شجرة تصل ثمار خيرها لأقاصي الأرض ..
رحم الله المؤسس .. طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي…
المصدر: الاتحاد - أبوظبي