محافظ المنوفية: 56 مليون جنيه استثمارات مشروعات الخطة الاستثمارية بشبين الكوم وتلا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أن جملة الاستثمارات بمشروعات الخطة الاستثمارية بنطاق مراكز ومدن تلا وشبين الكوم بلغت ما يزيد عن 56 مليون جنيه للعام المالي 2023/2024 موزعة علي 4 قطاعات وهم ( الطرق والنقل ، الكهرباء ، تدعيم احتياجات الوحدات المحلية ، تحسين البيئة ) ، مؤكداً أن المنوفية قد شهدت طفرة كبيرة في معدلات تنفيذ الخطط الاستثمارية والتي تضم المشروعات التنموية والخدمية الجديدة التي تمس حياة المواطنين.
وأضاف، أنه يتابع باستمرار معدلات تنفيذ المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها وذلك من خلال جولاته الميدانية لتذليل أي عقبات أو تحديات تواجه الأعمال ولضمان نهو كافة المشروعات في التوقيتات الزمنية المحددة لها لإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين .
وأوضح محافظ المنوفية أنه فيما يخص الخطة الاستثمارية بمركز ومدينة تلا فقد تم الانتهاء من رصف ورفع كفاءة 3 شوارع رئيسية بالمدينة وهم شارع الجلاء بداية من مسجد الشبكة وحتى مول زمزم ، شارع النقراشي مع جبانة الأقباط بداية من ماكينة حبيب وحتي المعهد الديني ، شارع بورسعيد مع شارع البطل أحمد عبد العزيز بداية من شارع أبو عامر وحتي خلف الاستراحة ، كما تم دعم الحملة الميكانيكية بإجراء صيانات لمعدات الحملة بقري المركز ورفع كفاءتها وشراء مهمات ومعدات إنارة بتلا ، مشيراً أنه تم الانتهاء من توصيل مرافق للمدارس و المحطة الوسيطة بمدينة تلا ، فضلاً عن إقامة 2 سوق حضاري أحدهما بشارع أحمد عرابى خلف الجمعية التعاونية بطاقة 20 كشك والآخر بشارع الشبكة أمام مركز معلومات المرافق بطاقة 36 كشك ، وجاري إنشاء عمارة إسكان اقتصادى بجوار دار المسنين بمدينة تلا .
وفيما يخص الخطة الاستثمارية بمركز شبين الكوم ، أضاف المحافظ أنه قد بلغت نسب تنفيذ الأعمال 100 % ، حيث تم الانتهاء من إحلال وتجديد 400 عمود إنارة بالطرق الرئيسية بمدينة شبين الكوم بالإضافة إلى شراء وتوريد أدوات ومهمات إنارة ، كما تم شراء وتوريد قلاب 20 طن ودعم منظومة النظافة بشراء 65 صندوق قمامة و 2 موتور شفط مياه ، وكذا دعم الحملة الميكانيكية بإجراء صيانات لمعدات الحملة بقري المركز ورفع كفاءتها ، فضلاً عن توصيل المرافق لـ 3 مدارس وشراء وتوريد معدات حماية مدنية للوحدة المحلية لمركز مدينة شبين الكوم .
ووجه محافظ المنوفية الأجهزة التنفيذية بضرورة تكاتف الجهود مع كافة الجهات والقطاعات المختلفة والمتابعة المستمرة والميدانية لكافة المشروعات التنموية الجاري تنفيذها والتواصل المباشر مع الشركات المنفذة لتذليل كافة العقبات وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للإسراع بمعدلات التنفيذ للانتهاء منها وفق التوقيتات الزمنية المقررة تحقيقاً للصالح العام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الخطط الاستثمارية الخطة الاستثمارية الطرق والنقل المشروعات التنموية والخدمية المنوفية مشروعات الخطة الإستثمارية الخطة الاستثماریة محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
المشاط: زيادة المشروعات الخضراء لتصل إلى 50% من إجمالي استثمارات خطة العام المالي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالحفل الختامي للمرحلة الأولى من مبادرة العقول الخضراء؛ بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وبمشاركة ممثلين عن جميع المحافظات، والقائمين على المبادرة بالمعهد.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مبادرة العقول الخضراء، تُمثل نموذجًا للتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات الابتكار والتفكير الأخضر.
وأكدت التزام مصر الراسخ، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، التي تضع البعد البيئي في صميم سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، متابعه أنه انطلاقًا من ذلك الالتزام، جاءت مبادرة العقول الخضراء التي تستهدف نشر ثقافة الاستدامة، وتحفيز الأفكار الإبداعية التي تُساهم في حماية البيئة، وتعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأضافت أنه إيمانًا بأهمية غرس الوعي البيئي منذ الصغر، فقد ركزت المبادرة على توعية الطلاب في سن مبكر بمفاهيم الاستدامة، وتشجيعهم على تبني ممارسات حياتية صديقة للبيئة، متابعه أنه من خلال البرامج التفاعلية والأنشطة التطبيقية، يسعى المشروع إلى إرساء أسس سلوكيات مسئولة تعتمد على تقليل الممارسات الضارة بالبيئة، وترشيد استهلاك الموارد، وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، لخلق أجيال قادرة على قيادة التغيير، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة لمصر.
وأشارت «المشاط»، إلى إطلاق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ المرحلة التجريبية لمبادرة العقول الخضراء عام 2022، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ومدارس تحيا مصر، متابعه أنه مع النجاح الذي حققته المبادرة فقد توسعت المبادرة في عام 2023 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف نشر الوعي البيئي وتعزيز الثقافة المستدامة بين طلاب المدارس الحكومية، مضيفةً أن ذلك ساهم في توسيع نطاقها ليشمل أربع محافظات ضمت القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، والإسماعيلية، إضافةً إلى توعية أسر ومعلمي الطلاب المشاركين، مما يعزز بيئة داعمة لتبني سلوكيات مستدامة داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
ولفتت إلى تحقيق المبادرة أثرًا ملموسًا، حيث استفاد منها حتى الآن أكثر من 10,000 طالب في أكثر من 45 مدرسة، إلى جانب 300 مسئول من مسئولي الأنشطة الطلابية، و100 أسرة، موضحةً أنه في ختام تلك المرحلة، وبعد عامين من العمل الجاد، يتم تكريم المدارس التي أظهرت تميزًا واجتهادًا استثنائيًا في تنفيذ أنشطة المبادرة، والتي تم اختيارها بعناية للمشاركة في حفل ختام المرحلة الأولى تقديرًا لجهودها المتميزة.
وأضافت أن المرحلة الأولى شهدت مبادرات طلابية ملهمة، تجسد روح الإبداع والمسئولية لدى الشباب الطموح، الذين قدموا أفكارًا واعدة للحفاظ على البيئات المحيطة بهم، حيث أن تلك الجهود ليست مجرد أنشطة بيئية، بل هي خطوات عملية نحو بناء ثقافة الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة.
وأكدت أن إعداد الشباب لمستقبل أكثر استدامة، أصبح ضرورة مهمة، في ظل المخاطر التي تُشكلها التغيرات المناخية؛ مشيرة إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في العمل على تعزيز الاستثمارات الخضراء، وذلك من خلال تضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط من خلال إطلاق "دليل معايير الاستدامة البيئية"، وزيادة المشروعات الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 24/2025 لتصل إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 15% في عام 20/2021.
كما أكدت "المشاط"، أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الأخرى، من بينها برنامج "نُوَفـي" الذي يُمثّل نموذجًا إقليمياً ودوليًا فاعلاً ومنهجاً للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي: التخفيف والتكيّف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر.
وأشادت بالشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، والتي لعبت دورًا أساسيًا في تنفيذ تلك المبادرة، مؤكدةً أن الوزارة ستظل داعمًا رئيسيًا لكل الجهود والمبادرات التي تعزز التنمية المستدامة، وتحفّز العقول الشابة نحو الابتكار من أجل مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.