بعد وفاته.. أثقل رجل في بريطانيا يعاني من تبعات جسده الضخم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قد لا يحصل أثقل رجل في العالم على جنازة مناسبة بسبب مطاردة حجمه له بعد وفاته، حيث تكافح والدته للعثور على مكان لحرق الجثة.
وبحسب ما نشرت صحيفة صن البريطانية فإن ليزا، والدة جيسون هولتون، تسعى للعثور على مكان قادر على حرق جثة ابنها، لكنها لا تجد حتى الآن مكانا يستوعب جسده الثقيل لتنفيذ عملية الحرق.
ووحدة قياس الوزن في المملكة المتحدة هي الحجارة، والحجر الواحد يعادل 14 رطلاً أو 6.
وقالت: "أراد جيسون أن يتم حرق جثته، لكن هناك مخاوف من أنه قد يكون عريضا جدًا بالنسبة للغرفة المخصصة لذلك"، وفقا للصحيفة.
وأكملت ليزا: "إذا كان لا بد من دفنه، فسيكلف ذلك الكثير من المال الذي لا أملكه، سيحتاج إلى قطعة أرض مزدوجة بدلاً من قطعة واحدة"، مضيفة: "نحن بحاجة إلى منحه وداعًا مناسبًا، أفتقده كثيرا. أنا أحبه كثيرا".
وتوفي جايسون، 33 عامًا، هذا الشهر بسبب فشل في أعضائه فضلا عن إصابته بالسمنة المفرطة.
وظلت ليزا (55 عاما) يقظة بجانب سريره في مستشفى مقاطعة ساري الملكي في جيلدفورد، حيث تم نقله بسيارة إسعاف خاصة حمله إليها 6 من رجال الإطفاء.
وأوضحت الأم أن: "وزنه ليس هو ما يثير القلق، كل ما في الأمر هو أنه قد يكون عريضًا جدًا".
وتابعت: "تقول إحدى شركات الجنازة إنها ستوفر له نعشًا مستطيلًا أكبر حجمًا، وتعتقد أنها توصلت إلى كيفية نقله".
وأصبح جيسون أثقل رجل في بريطانيا بعد وفاة كارل طومسون البالغ من العمر 65 عامًا في عام 2015.
وكان قد بدأ بالإفراط في تناول الطعام عندما كان مراهقًا أثناء حزنه على وفاة والده.
وأصيب هولتون بمرض غامض احتاج لنقله إلى حديقة للحيوان لإجراء أشعة سينية له، وفي عام 2020، كان لا بد من نقل جايسون بواسطة رافعة من شقته المكونة من سريرين في كامبرلي، ساري، بعد إصابته بالمرض.
لقد حاول تقليل طعامه بعد ذلك وخسر 3 أحجار من وزنه أثناء وجوده في دار رعاية خاصة، وعانى من عدة أزمات قلبية صغيرة، ولم يكن قادرًا على المشي وظل ملازمًا لسريره في منزله في إحدى قرى هامبشاير.
وقالت ليزا إن جيسون أصيب بوعكة صحية خطيرة في فبراير، وأضافت: "أعتقد أن الألم كان بسبب توقف كليتيه عن العمل وتضرر الجانب الأيمن من قلبه".
وأشارت إلى أن: "جيسون كان قلقًا جدًا عليّ، لقد كان شخصًا رائعًا، ولطيفًا للغاية، ومراعيًا للأمور".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة بريطانيا هامبشاير بريطانيا زيادة الوزن المملكة المتحدة بريطانيا هامبشاير أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
محاكمة تأديبية لمدير مستشفى في الزقازيق بسبب وفاة طفل صعقا بالكهرباء
أمرت النيابة الإدارية في الزقازيق - القسم الثاني، بإحالة مدير أحد المستشفيات في الشرقية و2 من المسؤولين بالسلامة والصحة المهنية بالمستشفى، إلى المحاكمة التأديبية العاجلة على خلفية مصرع طفل يبلغ من العمر 4 سنوات صعقًا بالكهرباء داخل المستشفى.
وكانت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني، تلقت بلاغ مديرية الشؤون الصحية في الشرقية، بشأن مصرع طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، بسبب صعق كهربائي بعد ملامسته مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية بأحد المستشفيات بالشرقية.
صعق كهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائيةوكانت التحقيقات التي باشرتها نهى سرحان - وكيل النيابة، تحت إشراف عبير جمال مدير النيابة، استمعت فيها النيابة لأقوال والدة الطفل المُتَوَفَّى ولشهادة أعضاء اللجنة المشكلة من مدير الإدارة الصحية بالإبراهيمية ورئيس قسم التفتيش المالي والإداري، ومدير الشؤون القانونية بالإدارة الصحية، ومسؤول قسم الصيانة بذات الإدارة، ومسؤول السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة بالشرقية، كشفت عن أنّ الطفل - المُتَوَفَّى - كان متواجدًا برفقة والدته وشقيقه الأكبر بالعيادات الخارجية بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه الأكبر، وأثناء وجوده قرب مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية، تعرض للصعق الكهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائية غير المُؤَمَنَة وتسريب المياه خلف المُبَرِّد على جسم المحرك والأسلاك الكهربائية، وفشلت محاولات الأطباء لإنعاش الطفل، وأثبت التقرير الطبي أنّه فارق الحياة نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الصدمة الكهربائية والنزيف الداخلي الناجم عن اصطدام جسده بجسم صلب.
مخالفات جسيمةوأظهر تقرير اللجنة المُقدم للنيابة عددًا من المخالفات الجسيمة التي تمثلت في وجود توصيلات كهربائية مباشرة - دون قاطع للتيار - غير مُؤَمَّنَة ومخالفة لاشتراطات السلامة والأمان لمُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، فضلًا عن وجود تسريب للمياه خلفه وعلى جسم المحرك المعدني، وأنّ المستشفى به 3 مُبردات مياه أخرى تم التبرع بها من قِبَل المواطنين جميعها مفصول عنها التيار الكهربي بخلاف مُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث.
وكشف التقرير أنّ المتهم الأول - مدير المستشفى بصفته رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية - أهمل إهمالًا جسيمًا في أداء واجبات وظيفته بالنكوص عن اكتشاف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حيال ما يشكله مُبَرِّد المياه محل التحقيق بوضعه من خطورة بالغة على المترددين على المستشفى والطاقم الطبي والإداري بها، وأنّ المتهمين الثانية والثالث - المسؤولين عن السلامة والصحة المهنية بالمستشفى - وعلى مدار العشرة أشهر السابقة - سَجَّلا مرورهما بشكل دوري على المستشفى دون أن يثبت أي منهما بتقريره الخطورة الداهمة للتوصيلات الكهربية للمُبَرِّد رغم وضوحها للعيان وبالعين المجردة خاصة مع تموضعه أمام المدخل الرئيسي لقسم الاستقبال.