صحف عالمية عن اكتشاف سيناء الأثري: الجيوش كانت هنا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تثير الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر دائمًا اهتمام العالم، وهذه المرة لم تكن استثناءً. أعلن علماء المصريات عن اكتشاف بقايا هامة في صحراء شمال سيناء، يُعتقد أنها تعود إلى فترة تحتمس الثالث، أو ما يقرب من 3500 عام مضت.
اكتشاف أثري في سيناءوتظهر الأدلة الأولية أن المبنى الذي اكتشفه العلماء كان يستخدم كاستراحة مؤقتة للقوات المصرية القديمة أو حتى للملوك أنفسهم أثناء حملاتهم العسكرية في المنطقة.
وفي بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية، أشارت إلى أهمية الاكتشاف قائلة: "من المرجح أن هذا المبنى كان يستخدم كاستراحة ملكية بسبب التخطيط المعماري الفريد للمبنى وندرة الفخار المكسور بالداخل". وتشير هذه العلامات إلى أن المبنى كان نظيفًا ولم يستخدم بشكل مكثف، مما يُشير إلى أنه لم يكن هيكلًا محليًا نموذجيًا.
تتكون الاستراحة من رواقين مستطيلين وعدد من الغرف المتفرعة عنهما، وتعتبر الأدلة الموجودة في المبنى من بين أهم الأدلة الأثرية التي تستكشف حضارة مصر القديمة وتاريخها العسكري في المنطقة.
تل حبوةوتقع الاستراحة في تل حبوة، وهو موقع أثري آخر يحتوي على مقبرة تعود للأسرة الحادية والعشرين والأسرة السادسة والعشرين. وتعد هذه المنطقة منطقة استراتيجية تستخدمها القوات المصرية القديمة للوصول إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
ومن المثير للاهتمام أنه تم العثور على خرطوشة حجرية مزخرفة في الموقع، وقد يكون لها دور هام في تفسير الأنشطة التي كانت تجري في الاستراحة.
اهتمام الصحف العالميةتتابع الصحف العالمية هذا الاكتشاف الأثري بشغف، حيث يساهم في استكشاف المزيد من تاريخ مصر، وكتبت عنه مجلة “لايف ساينس” العلمية أنه تشهد صحراء شمال سيناء في مصر اكتشافًا أثريًا هامًا يستحق الاهتمام العالمي. قد اكتشف علماء المصريات بقايا "استراحة" تعود إلى العصور القديمة، ويُعتقد أنها كانت تستخدم كمكان مؤقت للقوات المصرية القديمة أو حتى للملوك.
وقال أنتوني سبالينجر ، الأستاذ الفخري للكلاسيكيات والتاريخ القديم بجامعة أوكلاند في نيوزيلندا، إنه اكتشاف مثير للاهتمام، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات.
وقال سبالينجر، الذي لم يشارك في الاكتشاف، إنه غير متأكد مما إذا كانت الاستراحة تعود إلى عهد تحتمس الثالث. وأشار إلى أن الطبقات حول الاستراحة تعود إلى عصور لاحقة وأن الخرطوش (قطعة أثرية بيضاوية الشكل تحمل اسم فرعون) الذي أطلقه الفريق يعود أيضًا إلى أوقات لاحقة.
وقال إن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات لفهم متى كان المبنى قيد الاستخدام. وتابع سبالينجر، أنه ربما لم يستخدم الفرعون نفسه هذه الاستراحة. وقال: "أحضرت الجيوش الخيام أثناء توجهها شمالًا، والخيمة الملكية هي المكان الذي أتوقع أن يكون فيه الملك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف أثري اكتشافات الأثرية الاكتشافات الاثرية الجديدة الهيروغليفية تعود إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
سقوط سارق سيارات المواطنين في مصر القديمة
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط عاطل لقيامه بسرقة سيارة أحد الأشخاص حال تركها أمام عقار بدائرة قسم شرطة مصر القديمة وتبين أن بحوزته السيارة المستولى عليها واعترف بمزاولة سرقة السيارات بأسلوب "كسر الزجاج وتوصيل الأسلاك".
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
ضبط تشكيل عصابى تخصص نشاطه فى النصب الإلكترونى على المواطنين ضبط 4043 قضية سرقة تيار كهربائي
كما أقر المتهم بارتكابه واقعتين سرقة بذات الأسلوب ، وتم بإرشاده ضبط السيارات المستولى عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها ، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة مُدانٍ بالحبس مع الشغل لمدة سنة بعد ثبوت تورطه في جريمة التنقيب عن الآثار.
وتضمن الحكم تغريمه مبلغ 500 ألف جنيه، ومُصادرة الأدوات المضبوطة وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المُستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ حسام عماد الدين سيف النصر وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم أشرف.م بأنه في يوم 29 مايو 2023 بدائرة قسم البساتين أجرى وآخرون سبق الحكم عليهم عملاً من أعمال الحفر بقصد البحث والتنقيب عن الآثار بغير ترخيص من المجلس الأعلى للآثار باستخدام الأدوات والمعدات المضبوطة على النحو المبين بالتحقيقات.
وثبت من معاينة لجنة الآثار للمنزل محل الواقعة وجود حفر كما تم العثور على الأدوات المُستخدمة في أعمال الحفر، وكذا الرديم الناتج عن الحفر.
كما تبين أن مساحة الحفر تقدر بحوالي 3 أمتر في 3.5 م تقريباً وعمق حوالي 9 أمتار وأن الغرض من الحفر هو التنقيب عن الآثار.
وقد ثبت بمحضر الضبط بحوزة المتهمين أدوات الحفر وهي فأس وكوريس وفزمة وجردل وكذا وجد بموقع الحفر غلق جلد ومنخل وأسلاك كهربائية.