تونس وليبيا تتفقان على إعادة فتح معبر "رأس جدير" الحدودي بعد انتهاء أعمال الصيانة فيه
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تونس - توصلت ليبيا وتونس، إلى اتفاق على إعادة فتح معبر "رأس جدير" بعد انتهاء أعمال الصيانة فيه، حسبما أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.
ونقلت قناة "نسمة" التونسية، عن وزارة الداخلية الليبية، قولها إن "لقاء جمع ممثلين عن الجانبين الليبي والتونسي، لإعداد الترتيبات لانسياب حركة العبور بين البلدين و كذلك وضع آلية لتسجيل العربات الآلية العابرة ولمعالجة أسباب الازدحام لحركتي الدخول والخروج".
وأضافت الداخلية الليبية أن "الجانبين اتفقا على استئناف العمل بالمعبر بعد الانتهاء من أعمال الصيانة، وفق المعايير الدولية للمعابر البرية مع التقيد بالتشريعات النافذة للبلدين في مكافحة التهريب كما تم الاتفاق على فتح عدة ممرات للمسافرين والبضائع".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، صرح وزير الداخلية الليبي المكلف، عماد مصطفى الطرابلسي، بأنه تم توجيه فرقة لتقييم الوضع في معبر "رأس جدير" على الحدود مع تونس، لإصلاح ما تم إتلافه، ليتم فتحه في الأيام المقبلة.
ونقلت إذاعة "موزاييك إف إم"، بيانا ألقاه الطرابلسي، أكد فيه أن حكومة بلاده تسعى من خلال هذه الجهود لإعادة فتح المعبر قبل عيد الفطر، محذرا من أن "أي اعتداء على العاملين بالمعبر من الجانب الليبي سيقابَل بالقوة من قبل الجيش الليبي".
يذكر أن الهدوء النسبي كان قد عاد إلى معبر "رأس جدير" الحدودي بين ليبيا وتونس، بعد سيطرة قوات تابعة لوزارة الدفاع في الغرب الليبي عليه في انتظار إعادة تشغيله.
واندلعت الأزمة في 18 مارس/ آذار الماضي، عقب دخول قوة تابعة لما يسمى بـ"إدارة إنفاذ القانون" إلى المعبر بتكليف من عماد الطرابلسي، وزير الداخلية في حكومة الدبيبة، واشتبكت مع القوات التي كانت تدير المعبر، ما أدى إلى توقف الحركة بين تونس وليبيا.
من جهته شدّد رئيس الحكومة في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماعه مع مساعد رئيس الأركان صلاح النمروش، على ضرورة أن يقتصر عمل القوة العسكرية المشتركة على بسط الأمن في معبر "رأس جدير"، بعيدا عن التجاذبات السياسية والقبلية، داعيا البلديات والأعيان إلى دعم سلطة الدولة في جميع المنافذ.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي: العبور بين العراق وسوريا عبر معبر القائم سيعود لنشاطه في شباط المقبل - عاجل
بغداد اليوم ـ الأنبار
نفى قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، وجود أي استثناءات في العبور عبر معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، فيما أكد أن عودة نشاط العبور بين العراق وسوريا ستبدأ في شباط المقبل.
وقال المحلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن معبر القائم الحدودي يشهد منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي إجراءات أمنية مشددة، بناءً على تعليمات مباشرة من بغداد، لافتًا إلى أنه يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجهة السورية بالدخول فوراً، فيما يسمح للسوريين الموجودين داخل العراق بالخروج من المعبر باتجاه بلادهم، لكن لا يُسمح لهم بالعودة مجددًا".
وأضاف المحلاوي أن العراق لا يقدم أي استثناءات لأي جنسية أجنبية أو عربية تأتي من سوريا باتجاه العراق عبر المعبر، موضحًا أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالعراقيين فقط".
وأشار إلى أن الأوضاع في المعبر هادئة، ولم يتم تسجيل أي خروقات أو مؤشرات سلبية، لافتًا إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن عودة العبور بين الطرفين واستعادة المعبر لوضعه الطبيعي قد تبدأ في مطلع شباط المقبل، خاصة وأن الجانب السوري بدأ بترتيب أوراقه في المعبر الحدودي المقابل للقائم من ناحية وجود الموظفين والإجراءات الإدارية والأمنية الأخرى".
وأكد أن المعبر سيخضع لإعادة ترميم وتأهيل، بما يجعله قادرًا على استقبال المسافرين أو مغادرتهم، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل دخول أي أجنبي عبر معبر القائم طوال الفترة الماضية، حيث كان الدخول مقتصرًا على العراقيين فقط، ممن علقوا في سوريا بسبب الأحداث