أكثر من 37 ألف متضرر من الأمطار والفيضانات في اليمن منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أفادت مجموعة المأوى (Shelter Cluster) أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها تسببت بتضرر أكثر من 37 ألف شخص في اليمن.
وذكرت المجموعة في تغريدة على حسابها في منصة "إكس" اليوم الاثنين: "أثرت الأمطار والفيضانات المدمرة في اليمن على أكثر من 37,000 شخص هذا العام".
وأوضحت أنها بادرت بتوسيع نطاق الاستجابة لحالات الطوارئ، حيث وصلت بالمساعدة إلى ما يقرب من 9 آلاف شخص متضرر من خلال توفير المأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية.
وأكدت مجموعة المأوى التزامها مع شركائها، بتقديم المزيد من المساعدات للمتضررين من الفيضانات جراء التغيرات المناخية التي تمر بها البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"يونيسف": الوضع حول الكوليرا في اليمن لايزال خطيراً مع تسجيل أكثر من 190 ألف حالة اشتباه بالوباء
حذرت الأمم المتحدة من تفشي مرض الكوليرا في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان، في ظل أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) -في تقرير حديث لها عن الوضع الإنساني في البلاد خلال الربع الثالث من العام الجاري (يوليو- سبتمبر)- إن حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن ارتفعت إلى أكثر من 190 ألف حالة اشتباه، مشيرة إلى تضرر أكثر من 1.3 مليون شخص جراء الفيضانات الكبيرة التي شهدتها البلاد هذا العام.
وحسب التقرير فإنه حتى نهاية سبتمبر، أبلغت السلطات الحكومية، وكذلك منظمات المجموعة، عن أكثر من 190 ألف حالة مشتبه بها من الكوليرا/الإسهال المائي الحاد مع أكثر من 720 حالة وفاة مرتبطة بها.
ولفت إلى أن الوضع حول الكوليرا/الإسهال المائي الحاد لا يزال خطيرًا، مع تفشي المرض على نطاق واسع في 20 من أصل 22 محافظة منذ مارس 2024".
ووفقا للتقرير فإن الارتفاع الملحوظ في الحالات المسجلة يشير إلى استمرار الفجوات في استجابات احتواء تفشي المرض.
وأفاد أن الفيضانات التي شهدتها اليمن منذ بداية العام الجاري "أثرت على أكثر من 187 ألف أسرة في 20 محافظة بالأمطار الغزيرة والفيضانات، والتي تسببت في أضرار جسيمة أثرت على أكثر من 1.3 مليون شخص".
وأشارت إلى أن الفيضانات "دمرت المنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية مثل المرافق الصحية والمدارس ومشاريع إمدادات المياه والطرق. وقد أثر ذلك على الحياة اليومية وأعاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة".
وطبقا للتقرير الأممي فإن محافظات مثل الحديدة والمحويت وتعز كانت من أكثر المحافظات اليمنية تأثرًا بتلك الفيضانات، حيث شهدت انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة وخسائر كبيرة في الأرواح.
وأوضحت اليونسيف أن نحو 10 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، مع حاجة أكثر من 18 مليون شخص للمساعدات، مشيرة إلى عجز مالي قدره 20.5 مليون دولار لمواصلة عمل اليونيسف المنقذ لحياة الأطفال في اليمن.