«فخر أبوظبي» يستعيد الابتسامة في «الديربي النظيف»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
استعاد الجزيرة الابتسامة بتحقيق أول انتصاراته في عام 2024 بدوري أدنوك للمحترفين، بعدما تفوق على بني ياس 1-0، أمس ضمن الجولة «22»، في لقاء ديربي يمكن وصفه بـ«النظيف» كونه خلى من حصول أي لاعب على أي بطاقة ملونة خلال مجرياته.
وفيما شهد اللقاء تنافساً على أرضية الميدان بين «فخر أبوظبي» و«السماوي»، إلا أن الطاقم التحكيمي الإماراتي بقيادة أحمد بلال حكم الساحة، لم يضطر لاستخدام البطاقات الصفراء والحمراء لضبط إيقاع اللعب، فيما ابتعد اللاعبون عن الخشونة الزائدة، وكان جل تركيزهم على كرة القدم فقط.
وواصل الجزيرة حصد الأرقام الإيجابية مع الفرنسي جريجوري، الذي تولى المهمة مؤخراً، حيث لم يعرف الخسارة معه في أربع مباريات على التوالي، وبعد ثلاثة تعادلات ثمينة، جاءت الانفراجة بالانتصار الأول، في لقاء نجح فيه «فخر أبوظبي» الحفاظ على نظافة شباكه على ملعب محمد بن زايد، للمرة الأولى هذا الموسم في الدوري.
كما يحسب للمدرب قدرته على المداورة بين اللاعبين، وإيجاد الحلول للغيابات وعدم اتخاذها عذراً مسبقاً، مما ساهم في ارتفاع نسق الأداء، فكان الهدف الذي سجله عمر تراوري وحسم به المواجهة لصالح الجزيرة، الأول له هذا الموسم في الدوري.
وأكد جريجوري، أن فريقه سيطر على مجريات اللقاء بالكامل في الشوط الأول، وعرف كيف يصل بسهولة إلى منطقة جزاء منافسه، وكان إيقاع اللعب والتمريرات إيجابياً للغاية، إلا أنه اعترف أن البداية جاءت سيئة في الشوط الثاني مما جعل بني ياس يضعهم تحت الضغط، لكنه ينظر للأمر الإيجابي هو الفوز وحصد النقاط الثلاث، والحفاظ على نظافة الشباك لأول مرة منذ فترة طويلة.
من جانبه افتقد بني ياس للمسة الأخيرة أمام المرمى في الشوط الثاني الذي كان الأخطر فيه، خصوصاً مع التسديد مرتين بين الخشبات الثلاث، والعرضيات التي قام بها، في ظاهرة تلازم الفريق في أكثر من مباراة هذه الموسم لا يحالفه فيها التوفيق بتسجيل الأهداف رغم الأداء الذي يقدمه.
واعتبر منصور صالح إداري «السماوي»، أن المواجهة يمكن اعتبارها الشوط الأول لصالح الجزيرة والشوط الثاني لبني ياس، وقال «الفارق أن الجزيرة عرف كيف يسجل عندما استحوذ في الشوط الأول، فيما لم نتمكن من ذلك عندما سيطرنا على مجريات اللقاء في الشوط الثاني، وصلنا لمرمى المنافس وغابت عنا اللمسة الأخيرة التي نفتقدها».
وأضاف «الأمر الإيجابي هو أن بني ياس أظهر قدرته على مقارعة الفرق الكبيرة، وقدرته على مواجهة أي منافس وتحقيق الفوز في أي لحظة، اعتقد أن التعادل هو النتيجة التي كانت ستكون عادلة لهذه المباراة». أخبار ذات صلة نقطة تعيد «الأمل المشروط» لـ«الإعصار» أفراح العروبة بـ«المحترفين» تنتقل إلى البرازيل
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق الجزيرة فريق بني ياس دوري أدنوك للمحترفين دورينا رابطة المحترفين الشوط الثانی فی الشوط بنی یاس
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".