جنوب سيناء – رضا السيد:

عثر رجال الإنقاذ والغواصين المتطوعين بمدينة الطور بمحافظة سيناء، على جثمان الشاب محمود محمد عبد الفتاح، الذي غرق في شاطئ النجوم خلال السباحة برفقته شقيقه معتز محمد عبد الفتاح، المعيد بكلية هندسة الحاسب بجامعة الملك سلمان، وذلك بعد رحلة بحث استمرت ثلاثة أيام بالمراكب، بواسطة مجموعة من الغطاسين بمنطقة "ماجدلينا" القريبة من شاطئ النجوم.

وجرى نقل جثة الشاب الغريق لثلاجة مستشفى طور سيناء، لحين انتهاء إجراءات تسلم الجثة لذويها، وإصدار تصريح الدفن .

وكان اللواء محمد العناني مدير أمن جنوب سيناء، تلقى بلاغًا يفيد بغرق الشاب "محمود محمد عبد الفتاح، 37 عاما" خلال نزوله للسباحة برفقة شقيقه "معتز محمد عبدالفتاح"، المعيد بكلية هندسة الحاسب بجامعة سلمان الدولية، بعد أن انزلق الشقيقين في منطقة عميقة بشاطئ القمر.

وقال شهود عيان، إن الشقيقين كان يسبحان وسقط أحدهما في منطقة عميقة بها تيارات مائية، وحاول الشاب طه صقر، إنقاذ الشقيقين، وتمكن من إنقاذ الشقيق الأصغر، معربا عن حزنه لعدم تمكنه من إنقاذ الشقيق الأكبر أيضًا.

وكان الشقيق الغارق في زيارة لشقيقه هو ووالده، ولكن كان القدر في انتظاره ليغرق في شواطئ طور سيناء".

وجرى نقل شقيق الشاب الغارق معتز محمد عبد الفتاح، إلى مستشفى طور سيناء العام في حالة إعياء شديدة، وتقرر دخوله العناية المركزة حتى تتحسن حالته الصحية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طور سيناء جنوب سيناء مدينة الطور محمود محمد عبد الفتاح محمد عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

بعد رحلة من العطاء.. أبرز أعمال الكاتب الراحل محمد جبريل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد الكاتب الصحفي والروائي السكندري محمد جبريل، أحد أبرز الروائيين المعاصرين، وذلك لأسلوبه الأدبي الفريد، والذي كان يمزج بين الواقعية والتاريخية والصوفية.

كما اتسمت كتاباته بالعمق والجمالية والتجريب، وتناولت مواضيع مهمة بطريقة فنية وإنسانية، والذي كان السبب في أن تلقي أعماله استحسانًا كبيرًا لدى الأدباء والنقاد والقرَّاء في مصر وخارجها.

الكاتب والروائي محمد جبريل

يملك الكاتب والروائي محمد جبريل تاريخًا طويلًا وحافلًا في الصحافة المصرية، حيث بدأ حياته العملية سنة 1959م، كمحرر بقسم الأدب بجريدة الجمهورية، لينتقل بعد ذلك لجريدة “المساء” ثم أصبح مديرًا لتحرير المجلة الشهرية “الإصلاح الاجتماعي”، وعُيّن خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، ومديرًا لتحرير جريدة “الوطن” العمانية.

وحمل جبريل عضوية اتحاد الكتاب المصريين، وجمعية الأدباء، ونقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب، ونادي القصة، الذي كان السبب في فوزه بجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 2020، حيث قام بترشيحه، ليؤكد الكاتب في أحد الحوارات الصحفية على ضرورة استمرار نادى القصة، وذلك لدوره عظيم منذ أيام الدكتور طه حسين.

كتابات محمد جبريل

وبجانب عمله الصحفي، حمل محمد جبريل قدرًا كبيرًا من الحب والشغف للآدب، حيث ألَّف العشرات من المجموعات القصصية والروايات والتي وصلت إلى أكثر من 50 كتابًا.

واتسمت كتابات جبريل بالطابع التاريخي والسردي والتراثي، حيث لم يخشَ جبريل التجريب في كتاباته، واستخدم تقنيات سردية مبتكرة، مثل تعدد الأصوات وتيار الوعي، وبرغم نزوعه إلى التجريب، إلا أن كتابات جبريل لا تنفصل عن الواقع، فهو يكتب عن قضايا اجتماعية وسياسية واقعية، ولكن بطريقة فنية وجمالية، مثل رواية "الأسوار" تاريخية التي تتناول فترة الاحتلال البريطاني لمصر، ومجموعة "ما لا نراه" القصصية التي تناقش مواضيع مختلفة، مثل الحب، الفقد، والذاكرة، و"نصوص مسرحية" التي تبرز قضايا مختلفة، مثل الهوية، السلطة، والحرية.

ترجمة كتاباته إلى اللغات المختلفة 

وتُرجِم جبريل بعض كتاباته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والماليزية، كما كانت له مشارَكات فعالة في عدد من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، داخل مصر وخارجها، ونالت بعض أعماله شهادات وجوائز تقديرية مرموقة، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1975م، ونال وِسامَ العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 1976م، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2020م.

أبرز أعمال الكاتب محمد جبريل الأدبية

ومن أعماله الأدبية البارزة: «تلك اللحظة»، و«الأسوار»، و«هل»، و«قاضي البهار ينزل البحر»، و«اعترافات سيد القرية»، و«زهرة الصباح»، و«الشاطئ الآخَر»، و«برج الأسرار»، و«حارة اليهود»، و«البحر أمامها»، و«مصر في قصص كُتَّابها المعاصِرين»، و«كوب شاي بحليب»، وغير ذلك الكثير، فضلًا عن المقالات والدراسات الأدبية والسِّيَر الذاتية.

رحيل الكاتب محمد جبريل

وكانت الدكتورة زينب العسال أعلنت رحيل زوجها الكاتب الصحفي والروائى السكندري محمد جبريل بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما.

 

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات قوافل "حياة كريمة" بدار السلام
  • شاورما تتسبب في إنقاذ شاب من الانتحار.. صور
  • بعد رحلة من العطاء.. أبرز أعمال الكاتب الراحل محمد جبريل
  • العثور على جثة شخص مسن غارقا في مياه النيل بإمبابة |فيديو
  • الرئيس السيسي: بحثنا مع الرئيس الكيني الأوضاع في السودان الشقيق وتبادلنا الرأي حول سبل إنهاء الصراع
  • محافظ شمال سيناء: معبر رفح سيفتتح خلال أيام بوجود أوروبي فلسطيني
  • وفاة معلم في حادث سيارة بطور سيناء
  • قصة مسلسل الكابتن لـ أكرم حسني قبل عرضه في رمضان 2025
  • المغامس: التعاون مع «الأحمر القطري» يأتي من منطلق إنساني متأصل لدى شعبي الكويت وقطر الشقيقين
  • ميموريا الفوتوغرافي .. رحلة بصرية فريدة في قلب عُمان