الجزيرة:
2024-11-22@06:21:33 GMT

إجابات حماس على سؤال مستقبلها

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

إجابات حماس على سؤال مستقبلها

سبعة شهور تقريبًا على حرب أعلنت إسرائيل هدفها بوضوح، وهو القضاء على حماس. لم يظن مجلس الحرب الإسرائيلي المدعوم بأعظم قوى عسكرية وسياسية في العالم أن تنقضي الشهور السبعة فيما يبقى السؤال مطروحًا: هل تحقق هدف الحرب؟ تنطوي الإجابة البديهية لهذا السؤال على سؤال آخر جوهري وابن ساعته بالنسبة لمختلف دوائر الفعل والقرار المنخرطة في المشهد، وهو هل سيكون ممكنًا القضاء على حماس؟

ينشغل المحللون والمتابعون المهتمون بشؤون الحرب، وأجهزة الاستخبارات المعنية بإجابة هذا السؤال الآن اليوم أكثر من أي وقت مضى.

انشغلت حماس بطبيعة الحال منذ اليوم الأول في إخراج مشهد ميداني وسياسي يصنع الـ "لا" لهذا السؤال، والتي تبدو "لا" منطقية وأكثر واقعية من الهدف المعلن للحرب اليوم. فبعد سبعة شهور ينطوي المشهد الميداني على عجز إسرائيل عن الحفاظ على مواقعها داخل الأحياء السكنية، فيما يتلخص المشهد السياسي بطاولة مفاوضات دولية طرفها الرئيسي هو المنظمة التي يتمّ السعي للقضاء عليها. وهذه الطاولة بدورها تحرّر جانبًا كبيرًا من إجابة السؤال.

سلاح سياسي

لقد دأبت حماس منذ بداية الحرب في صياغة رسائل من مستويات ثلاثة: الأول ميداني عسكري، والثاني ميداني إداري، والثالث سياسي. لقد انخرطت كتائب القسام في مواجهة استثنائية، فاجأت الجيش الإسرائيلي، كما فاجأت الحواضن المحلية للمقاومة الفلسطينية نفسها.

تشير الفيديوهات وسير عمليات حرب المدن والأحياء إلى إستراتيجية الـ 105، أي قذيفة الياسين 105 المضادّة للدروع، والتي أعاقت تقدُّم الجيش الإسرائيلي بشكل كبير، بل حرمته إمكانيةَ البقاء طويلًا في أماكن سيطرته. بالعودة إلى أرشيف القسام خلال السنوات الماضية، فقد كانت الوثائقيات التي صدّرها حول التصنيع المحلي تركّز على سلاحَين أساسيَين، الأول الصواريخ، والثاني قذائف الياسين المضادة للدروع.

وكانت الأخيرة تعكس التحضير المبكر لسيناريو اجتياح المدن والأحياء السكنية. سلاحان مخصصان لغرضين ومرحلتين مختلفتين ومتناقضتين ربما، غرض المواجهة والدفاع في وجه عدو خارج الحدود، والثاني لمواجهته داخل الحدود. وما بينهما سلاح الهاون الذي ظهرت فاعليته مؤخرًا، لمواجهة خَصم قريب، لكنه خارج حدود الأحياء السكنية، وهو التموضع الحالي للجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من معظم الأحياء والمدن وإعادة انتشاره في الحزام الحدودي الداخلي لغزة. أي أنّ التسليح العسكري للقسّام قام على أساس التعامل مع مراحل مختلفة.

لقد استخدم القسام الصواريخ خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي للمدن والأحياء كسلاح سياسي أكثر منه عسكريًا، لإثبات الوجود والقدرة، في مناطق الشمال على الأخصّ، كلما ادّعى الجيش الإسرائيلي أنه أنجز مهمته هناك. ويبدو أن تقديرًا ليس بالخاطئ الذي تحدث عن قدرة القسام الحالية على إطلاق الصواريخ من الشمال، لكنه يؤثر ألا يثير ردة فعل يدفع ثمنها المدنيون، الذين كانوا ولا يزالون هدفًا عسكريًا إستراتيجيًا يعكس مأزِق النفاذ العملياتي للأهداف.

في مستوى الإدارة الميدانية، بدت حماس في عناد انتحاري على البقاء على الأرض لإدارة الشؤون العامة للقطاع، خاصة في قطاعي الصحة والإغاثة الإنسانية، إلى جانب قطاع الأمن بنسبة ليست قليلة. يدلل على ذلك انتشار الشرطة المدنية التابعة لحكومة حماس من أجل تسهيل وصول المساعدات؛ رغم المخاطر الكبيرة المحدقة بوجودهم، وهو ما عرّضهم فعلًا لاستهداف متكرر، والتعامل معهم كأهداف عسكرية، بل واحتساب الاحتلال ضحايا الأجهزة الأمنية المدنية ضمن حصيلة استهدافاته لعناصر القسام العسكرية.

لا تزال حماس حتى اللحظة تصرّ على إدارة القطاع الصحي تحديدًا بشكل حاسم، كونه القطاع الذي يتصدر التحديث الإخباري للمشهد الميداني، ويعكس بدرجة ما عدمَ انهيار الإدارة الحكومية للقطاع. قد يفسّر هذا في جزء منه، هوس الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات، ومعاقبة الطاقم الطبي بشكل خاص، وكأنه يتعامل مع أهداف إستراتيجية، حتى بات استهداف المستشفيات ومؤسسات القطاع الصحي متلازمة مرضية لدى هذا الجيش. فانهيار القطاع الصحي هو الذي سيعكس أكثر وجوه انهيار سلطة حماس في غزة.

بالونات اختبار

لقد أصرت حماس على تثبيت وجودها الإداري للقطاع بأثمان باهظة جدًا. وتمكَّنت عمليًا من إفشال اختبارات من قبيل تشغيل عملاء في غزة يتبعون جهاز الاستخبارات الفلسطينية التابعة لسلطة رام الله للقيام بأدوار محدودة في شمال القطاع، كبالونات اختبار لمدى وجود إدارة حماس على الأرض من جهة، وقياس إمكانية تأسيس بنى إدارية جديدة لما يمكن أن يكون نواة سلطة ما بعد الحرب من جهة أخرى. يعكس العقاب الشديد الذي ألحقته حماس بعناصر تلك الخلايا بعد القبض عليها، ونشرها تفاصيل المشهد، إصرارها على عدم ترك أي مساحة بدون مظلتها الإدارية مهما كانت الظروف.

لقد توسعت إدارة حماس المدنية في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي في معظم الأحياء والمدن، وتقوم إدارات حكومية من مختلف الوزارات بتشغيل الأسواق، وتحديد قواعد عملها مثل توزيع نشرة أسعار دورية لمعظم السلع المتوفرة، وإعادة ترتيب توزيع المساعدات. كما تشهد هذه الإدارات انخراطًا متزايدًا مع منظمات الإغاثة الدولية من أجل تنسيق الجهود الإنسانية على الأرض. وتعمل الأجهزة الأمنية في بعض المناطق بكفاءة نسبية ما.

في المستوى السياسي، فقد أظهرت حماس مسارين متوازيين في حضورها السياسي المتعلق بالحرب وأحداثها. الشق الأول، الانخراط التفاوضي النشط واقتراح التعديلات في كل ما يُعرض دون رفضه بالكلية.  وهو ما يبقيها داخل دائرة التفاعل الدولي والإقليمي دون المغامرة بإنهاء العملية والدخول في عدمية سياسية. تبدو حماس وكأنها صاغت قاعدة تفاوضية ترتكز على مبدأ "المفاوضات التي لا تنتج صفقة، ينبغي أن تنتج عملية سياسية مستمرة"، يعكس هذا المبدأ الفترات الزمنية المتباعدة بين تلقي العروض والرد عليها من قبل حماس، خاصة في الحالات التي كان يُعتقد بوجود فجوة كبيرة بين المعروض والتعديلات.

حافظت هذه الإستراتيجية في حماية المشهد من الوصول إلى انغلاق تام، وفي الوقت ذاته ساهمت في تسْكين معنوي للحواضن الشعبية للسكان في غزة من خلال إشعارهم بوجود أفق انفراج باستمرار المفاوضات، خاصة مع التسريبات المتكررة في تركيز حماس على المطلب المتعلق بعودة النازحين للشمال دون شروط، وهو مطلب يخاطب احتياجات الحاضنة السكانية مباشرة. فيما لم تركز حماس على مطالب جوهرية في صفقات كهذه، مثل أعداد الأسرى ونوعياتهم.

شراكة فاعلة

في الشق السياسي الثاني، فشلت سردية تحويل 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 11 سبتمبر/أيلول الإسرائيلي. فالعالم امتصّ صدمة حدث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بعد دعم هائل لحرب فشلت حتى الآن، وباتت الخسائر البشرية والتداعيات الإنسانية تدفع بتشكل حركة اجتماعية عالمية تنغّص المزاج السياسي في معظم الدول الغربية، وتحرم السياسيين هناك من انتقال سلس وهادئ للخطاب والممارسة اليومية.

يكفي أن ننظر إلى شاشات البثّ المباشر من الجامعات الأميركية اليوم. كما أن قيادة حماس السياسية في الخارج تبدو وكأنها خرجت من عنق زجاجة المرحلة، فعلى مدار الشهور السبعة، فتحت ستُّ عواصم عالمية أبوابها لقيادة المكتب السياسي لحماس بمن فيهم حلفاء ووسطاء. اثنتان منها عواصمُ دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، روسيا والصين. عكس هذا عدم تشكل إجماع دولي على فكرة العزل السياسي للحركة، حتى من قِبل دول أدانت بشكل واضح ما حصل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

هذه المستويات الثلاثة مثّلت رسائل حماس المستمرّة للإجابة عن سؤال مستقبلها، سواء في غزة أو في المشهد الفلسطيني العام.

تعكس هذه الرسائل أن استعداد حماس التخلي عن سلطة غزة أمر غير واقعي، فيما يعكس خطاب حماس السياسي تقبلًا لفكرة التشارك في الإدارة، وهو أمر عكست جانبًا منه انخراطاتُ الحركة مع مختلف الفاعلين الفلسطينيين. حيث رفضت الحركة، ولا تزال، فكرة التواصل مع محمود عباس، الذي ظهر كقيادة ملتزمة بالترتيبات الأميركية الإسرائيلية أكثر من أي شيء آخر في ظل أكبر حملة قتل جماعي للشعب الفلسطيني في تاريخه. بالمقابل تقبّلت الحركة انخراطًا فاعلًا من شخصية مثيرة للجدل فلسطينيًا مثل محمد دحلان، رغم مخاطر هذا التقارب وتدنّي شعبيته.

يعكس هذا التناقض مسألة إصرار الحركة على حضورها في مشهد إدارة غزة، أو الشراكة الفاعلة فيه، وأن مسألة إبعادها عن المشهد تمثل معركتها الرئيسية التي لا تقلّ ضراوة عن الحرب العسكرية التي تستهدف وجودها، بل وفي إدراك الحركة لتداخل المسألتين في مهمة واحدة أصلًا.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی حماس على فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على غزة

سرايا - قال القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، إنه لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، لأنها معادلة مترابطة".

وأشار إلى أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار والتبادل وصل في تموز الماضي إلى نقطة قريبة من اتفاق، حيث كان الاتفاق في متناول اليد، وقد رحبت به الولايات المتحدة وبعض الوسطاء ومسؤولين إسرائليين.

وبين أن المفاوضات متوقفة الآن، حيث أرسل الاحتلال الإسرائيلي ورقة في 27 أيار/مايو 2024، وتبناها الرئيس الأميركي جو بايدن وأصدر بها قرارًا من مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ترحيب حركة حماس بمبادئ بايدن وقرار مجلس الأمن الذي تبنى الورقة الإسرائيلية.

وتابع أنه في اتفاق 7 شباط/فبراير 2024، الذي كان يتضمن نقاط، بما في ذلك موضوع تبادل المحتجزين والأسرى، وهو ما يحتاج إلى المزيد من المفاوضات لإنهائه، لكن جاء موضوع آخر لم يكن موجودًا أصلاً في المفاوضات، ولذلك قالت الحركة إنّ الاتفاق هو الورقة الإسرائيلية وقرار مجلس الأمن.

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وافقت عليها مع بعض التعديلات البسيطة. واشترطت أن يتم الخروج من منطقة فيلادلفيا فقط، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطًا جديدة ما عرقل كل شيء.

وأكّد الحية، أن المشكلة ليست في المحتجزين والأسرى أو فيلادلفيا، بل في أن نتنياهو تحديدًا لا يريد الوصول إلى اتفاق، لأنه كان يقول في الكنيست إن "حماس تريد وقف الحرب ونحن لا نريد وقف الحرب، نحن نريد استعادة المحتجزين".

ولفت إلى أن "المعيق الأساسي للمفاوضات هو الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو، الذي يعيق أي تقدم لأسباب سياسية".

وقال إن حماس قدمت مبادرات بشكل مطول ومستمر، وأبدت مرونة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء العدوان وإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.

وأشار إلى وجود اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك ملف التفاوض، مؤكدا جاهزية حركة حماس للاستمرار في هذه الجهود.

كما أكّد أن الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان، لكن الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1098  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 20-11-2024 09:40 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بدولار واحد .. منازل إيطالية للمنزعجين من فوز ترامب لعنة "تاريخية" تلاحق قصراً في البندقية أعلى مطار في العالم .. الركاب يستخدمون أقنعة الأوكسجين بسبب حادث مفبرك .. دخلت موسكو حربا خسرت بها 500 ألف جندي تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” على أراضيها والحركة... بالفيديو .. امانة عمان تبدأ بهدم منازل في مخيم... السجن 5 سنوات لموظفة في دائرة الاثار العامة اختلست... القضاء ينظر في قضية اختلاس كبرى "مليون و 650... وفاة الطالب "عمر جرار" بجلطة قلبية مفاجئة... سوريا : 36 شهيدا في الاعتداء الصهيوني على تدمرترامب يختار سفيره إلى حلف النيتوالمبعوث الأميركي يغادر بيروت إلى إٍسرائيل لبحث...صحف عالمية: العصابات تنهب مساعدات غزة بحماية جيش...الاحتلال يلجأ لمسيرات “سلكية” للتعامل مع أنفاق حماس...بالفيديو .. “القسام” تبث مشاهد من عملياتها شمال...فيتو أميركي جديد على مشروع قرار يدعو الى وقف إطلاق...إعلام عبري: مقتل 4 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى...مسؤول: واشنطن ستستخدم "حق النقض" ضد قرار... أسرار عن حياة فيروز الشخصية في عيد ميلادها فيلم أمنية أخيرة… لمحة عن تعقيدات التعامل مع حتمية... ماجدة الرومي تفتتح حفلها في دبي برسالة مؤثرة للبنان عامر زيان يوجه رسالة أمل إلى اللبنانيين بعد ترشيحها: سيريناي ساريكايا تترقب جائزة... السلط بطلاً لدرع الاتحاد بفوزه على الوحدات بركلات الترجيح أفضل لاعب بالعالم يتحول إلى ممثل في "فيلم مصري" برشلونة يؤجل عودة جماهيره لكامب نو قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من المنتخب الفلسطيني ليفربول يراقب وضع قدوس عن كثب "ضربه في منطقة حساسة" .. مصرع طفل على يد زميله في مصر مصر .. براءة سائق أوبر متهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد مشهد صادم .. معلمة مصرية تضرب طفلة 3 سنوات على رأسها بعصا خشبية درج كهربائي يسحب امرأة إلى حتفها في متجر بالصين - فيديو أمريكا .. إخلاء طائرة إثر حريق بطارية هاتف أحد الركاب بينها أسد إفريقي ودبّان .. بوتين يتبرع بـ 70 حيوانا لبيونغ يانغ بسبب الوشم .. بريطانية تواجه خطر بتر قدمها مشهد تمثيلي يتحول إلى صدمة بعد مقتل "بطل المسلسل" أصيبت بورم .. الملكة كاميلا تودع كلبتها "بيث" منازل إيطالية للمنزعجين من فوز ترامب مقابل مقابل يورو واحد فقط

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • محافظ الجيزة: مصر تعول على سواعد الشباب في النهوض بحاضرها وقيادة مستقبلها
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • حماس: لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
  • قطر: المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لم يغلق بشكل دائم
  • حماس تستنكر العقوبات التي فرضتها أمريكا بحق قادة الحركة